الجريمة في جنوب إفريقيا

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تشمل الجريمة في جنوب أفريقيا كافة الجرائم العنيفة وغير العنيفة التي تحدث في جنوب أفريقيا، أو ضمن صلاحيات قضائها.

الأسباب

أعزيت مستويات الجريمة إلى الفقر ومشكلات إيصال الخدمات العامة والتفاوت في الثروة.[1] سلط معهد الدراسات الأمنية أيضًا الضوء على عوامل تذهب أبعد من الفقر واللامساواة، وعلى وجه التحديد الضغط الاجتماعي الناجم عن بيئات قاسية خلال سنوات الطفولة الأولى[2] والافتقار لاحقًا إلى ولي أمر. وُصفت معدلات الجريمة المرتفعة في جنوب أفريقيا والعودة إلى الإجرام ونظام العدالة الجنائية المثقل بأنها أزمة[3] تتطلب إعادة تفكير جذرية في قوانين معاقبة الشبان الصغار. في شهر فبراير من عام 2007، طلبت حكومة المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا من مركز دراسات العنف والمصالحة إجراء دراسة حول طبيعة الجريمة في جنوب أفريقيا.[4][5] أشارت الدراسة إلى عدة عوامل ساهمت في ارتفاع مستويات العنف.[6] نُسبت الجرائم العنيفة وغير العنيفة في جنوب أفريقيا إلى:

  • التطبيع مع العنف. ينظر إلى العنف من قبل كثر بأنه وسيلة ضرورية ومبررة في تسوية الصراعات ويرى بعض الذكور أن السلوك الجنسي القسري ضد النساء أمر شرعي.
  • ثقافة فرعية من العنف والإجرام تتراوح بين جرائم السرقة والاغتصاب الفردية وبين جماعات غير رسمية أو عصابات أكثر رسمية. من يشكلون جزءًا من الثقافة الفرعية هذه يختارون عملًا إجراميًا في حياتهم[7] وغالبًا ما يستخدمون السلاح، مع استثناء مدينة كيب تاون حيث يسود بصورة أكبر العنف باستخدام السكاكين. ترتبط الموثوقية ضمن هذه الثقافة الفرعية بالاستعداد للجوء إلى العنف المفرط.
  • ضعف الشبان نتيجة التربية غير الملائمة خلال الطفولة والتي تلتها تنشئة اجتماعية سيئة في سن الشباب وولاية أمر سيئة أيضًا. نظرًا إلى الفقر والحرمان والترتيبات غير المستقرة للمعيشة والتربية المضطربة،[7] يقع بعض الأطفال الجنوب أفريقيين عرضة لعوامل خطر تزيد من احتمالات أن يباتوا منخرطين في الجريمة والعنف.
  • مستويات مرتفعة من اللامساواة والفقر والبطالة والإقصاء الاجتماعي والتهميش.
  • استهلاك ومعاقرة الخمر سبب واضح أو عامل مساهم في العديد من جرائم العنف بما في ذلك حالات القتل والشروع بالقتل والاعتداء والاعتداء حسب الجندر والاغتصاب. تقع هذه الحوادث بصورة منتظمة داخل الحانات والخمارات[8] والنوادي الليلية. إضافة إلى ذلك، يتعرض العديد من الجنوب أفريقيين، بما في ذلك عناصر الشرطة المكلفين بمهمات، للإيقاف بسبب القيادة وهم تحت تأثير الكحول، وهي جنحة مرتبطة ب 27% من حوادث السير المميتة.[9][10][11][12][13][14][15][16][17][18][19]
  • في الثقافة الأفريقية التقليدية، شكلت سرقة رؤوس الماشية من القبائل المنافسة وظيفة اجتماعية وثقافية هامة ضمن المشيخات واعتُبرت طقس مرور للمحاربين الشبان.[20][21]
  • تمارس الربحية الضريبية لجرائم كالتهريب والتواطؤ بالتدليس والسيطرة على الدولة، إضافة إلى التهرب الضريبي وضريبة القيمة المضافة، احتيالًا بحد ذاتها نظرًا إلى عدم الكفاءة المزعومة وانعدام التدابير الإجرائية لهيئة الضرائب الجنوب أفريقية، والتي كانت توجه أولوياتها نحو المواطنين المتعاونين والملتزمين بالقوانين. [22]

قضايا تطبيق القانون

تعتمد البلاد على نظام عدالة جنائية غارق في قضايا عديدة، من بينها انعدام الكفاءة والفساد والاستقطاب الداخلي. [23][24]

التنظيم والتمويل

أشار جوهان برغر من مركز الدراسات الأمنية إلى أن دائرة الشرطة في جنوب أفريقيا كانت تنتقل من أزمة إلى أزمة أخرى، ولم تطبق حتى العام 2020 المقترحات الفعالة لحفظ النظام التي أوجزت في خطة النمو القومي لعام 2012، وتضم طاقمًا سيئ التدريب وغير كفؤ في المناصب العليا.[25] في أعقاب عنف العصابات الذي شهده العام 2019 والاضطرابات في جنوب أفريقيا في عام 2021 أشير إلى أن الجيش بات ينشر بصورة متزايدة للمساهمة في مهام حفظ النظام التي لم يكن يمتلك العتاد المطلوب لها ولم يكن معدًا لها، في حين لم تكن هناك أي عناية بالبنية التحتية لحفظ النظام التي كانت بوضوح غير قادرة على تأدية وظيفتها.[26] أعلنت دائرة الشرطة في جنوب أفريقيا في عام 2020[27] عن تحديث لهيكلها التنظيمي في القمة بعد إعادة هيكلة شاملة في عام 2016.[28] حصلت دائرة الشرطة في جنوب أفريقيا على مراجعات صالحة بين أعوام 2016-2017 حتى عامي 2019-2020، إذ لم تكن متطلبات التدقيق للشراء والعقود وتجنب النفقات غير النظامية وجودة البيانات المالية محققة.[25] بلغت قيمة النفقات غير النظامية 33 مليون راند في عامي 2017 و2018 ومبلغًا هائلًا وصل إلى 996 مليون راند في عامي 2018 و2019 [29]و452 مليون راند في عامي 2019 و2020 مع استبعاد الانفاق المهدر[30] وغير المثمر والنفقات المتكبدة بسبب إجراءات مدنية ضده بلغت في عامي 2019 و2020 522 مليون راند. [25]

مراكز الشرطة

تفصل مسافة كبيرة بعض مراكز الشرطة عن التجمعات البشرية التي تخدمها، في حين باتت مراكز أخرى مثقلة بضواحي شهدت تمدينًا متسارعًا.[31] في حالات عديدة يعمل ضباط الشرطة لساعات طويلة خارج مراكز تعاني من نقص الموارد وقد تفتقر إلى تجهيزات مكتبية رئيسية مثل آلة النسخ وجهاز الفاكس، في حين أن خط الهاتف الأرضي الوحيد المتوفر قد يكون مشغولًا.[32] وقد يُقطع خط الكهرباء عن المكتب بسبب عدم تسديد الفاتورة[33][34] أو قد تغلق مباني المكتب بسبب التأخر في دفع الأجرة.[35] قد يُنشر ضباط دائرة الشرطة في جنوب أفريقيا في حالاتٍ تعرض حياتهم للخطر وسلطت حادثة قتل شرطة نغكوبو الضوء على أمن مراكز الشرطة.[36][37][38][39][40] وفي أعقاب هجمات إضافية استهدفت مراكز الشرطة في كيب الغربية وكيب الشمالية وليمبوبو ومبومالانغا والشمال الغربي، اقترحت دائرة الشرطة في جنوب أفريقيا أن تعتبر هذه الجرائم فعل خيانة. [41]

اللوجستيات

من بين 5.781 عربة شرطة في غاوتينغ، كان 1.407 منها أو ما يقارب ربع عددها الإجمالي خارج الخدمة في العام 2020، الأمر الذي أثر سلبًا على توقيت رد الفعل وإجراءات حفظ النظام المرئية.[42][43] يستخدم ما بين 3 إلى 4 محققين عربة واحدة، ما يعني أنه يتوجب على المحققين أن يتشاركوا مع أحد زملائهم لزيارة مسرح جريمة.[29] ومنعت الجودة المتدنية للبنى التحتية تحويل التقارير الورقية إلى تقارير مؤتمتة، في حين أن أنظمة بي سي إي إم وإف بي إس وفي إيه إيه إم آي إس،[29] التي حصلت عليها الشرطة من إف دي إيه لمراقبة أدلة وأسلحة القضايا،[44] لم تكن تعمل سوى بشكل متقطع منذ عام 2018 حتى عام 2021.[24][45] منذ عام 2018 حتى عام 2020، لم يكن التمويل كافيًا ليوفر لعناصر الخدمة الزي الجديد،[25] على الرغم من أن بعضها كان قد وجد لدى خاطفين ولصوص مسلحين آخرين.[46][47][48] كان ثمة أيضًا نقص مماثل في الستر الواقية من الرصاص.[24] بحلول العام 2020، كانت بعض تقارير دائرة الشرطة في جنوب أفريقيا حول علم السموم الشرعي متخلفة لما يقارب العقد،[25] في حين وصل عدد عينات الحمص النووي غير المعالجة في مختبرات العلم الجنائي الوطني إلى 117 ألف عينة نظرًا إلى سوء إدارة عملية سلسلة التوريد.[49][50][45] توصلت تينا جويمات بيترسون، الرئيسة المعينة من قبل البرلمان للجنة ملف الشرطة، إلى أن البلاد كانت تقوم برد فعل فقط دون أن تأخذ زمام المبادرة.[25]

إدارة العتاد

يُسرق العتاد بشكل متكرر من قوات الأمن[51] أو شركات الأمن،[52] ويخشى أن هذا العتاد يستخدم في جرائم أخرى.[53] أشار تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى ارتفاع في توفر الأسلحة النارية غير القانونية، بما في ذلك مئات الأسلحة التي نقلها ضباط فاسدون من عهدة دائرة الشرطة في جنوب أفريقيا إلى عصابات بشكل خاص.[54] منذ العام 2010 حتى 2015 باع عقيدان في دائرة الشرطة في جنوب أفريقيا 5000 سلاح ناري تقدر قيمتها ب 9 مليون راند إلى عصابات في كيب الغربية،[29] وفي عام 2022 اعتقل عضوان في بلدية جوهانسبرغ بسبب تهم بتزويد المجرمين بذخيرة آر 5.[55] كان من بين الأسلحة التي سُرقت من القوات الدفاعية الوطنية الجنوب أفريقية، أو التي فقدتها القوات، خلال الفترة الواقعة بين عامي 2017 و2020 57 بندقية آر4 أو آر5 و10 مسدسات ز88 و5 مسدسات بيريتا 92 و4 مسدسات ستار ومسدسي إس آي جي ساور ومسدس غلوك ومسدس فيكتور. والذخيرة التي سُرقت من القوات الدفاعية الوطنية الجنوب أفريقية، أو التي فقدتها القوات، خلال الفترة نفسها 7.618 رصاصة من ذخيرة 5.56 ملم و340 رصاصة من ذخيرة 5.45 ملم و7.62 ملم لمدفع رشاش خفيف وبندقية اقتحام، إضافة إلى عدد من رصاص ذخيرة 9 ملم و12.7 ملم وقنبلة صاعقة وقنبلة دخانية.[24] حتى العام 2021، كان سجل الأسلحة النارية معطلًا ولم تكن دائرة الشرطة في جنوب أفريقيا تعلم لأي ضباط منحت الأسلحة.[56]

المراجع

  1. ^ Felix، Jason (14 سبتمبر 2019). "Crime mostly affects poor SA communities – researcher". ewn.co.za. Eyewitness News. مؤرشف من الأصل في 2022-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-15.
  2. ^ Davis، Rebecca (5 أكتوبر 2015). "Crime in South Africa: What's going wrong?". Daily Maverick. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-18.
  3. ^ Njilo، Nonkululeko (7 يونيو 2020). "Horrific week in KZN as 4 nurses killed, elderly woman raped, child found dead". The Sowetan. Sowetan Live. مؤرشف من الأصل في 2022-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-22.
  4. ^ Ross، Eleanor؛ Rasool، Shahana (يونيو 2019). "'You go to campus with fear and come back with fear': university students' experiences of crime". Crime Quarterly ع. 68: 7–20. DOI:10.17159/2413-3108/2019/v0n68a4895. ISSN:2413-3108. مؤرشف من الأصل في 2022-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-18.
  5. ^ Baloyi، Thabo (19 يونيو 2022). "'Terriying incident: Five men arrested for murder, gang raping three women". thesouthafrican.com. The South African. مؤرشف من الأصل في 2022-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-19.
  6. ^ "Tackling Armed Violence" (PDF). Centre for the Study of Violence and Reconciliation. فبراير 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-01.
  7. ^ أ ب "What burglars don't want you to know". Local. Lowvelder. 26 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-04.
  8. ^ Isaacs، Lauren (15 مايو 2021). "Alcohol is a major contributor to assault cases in SA says cele". ewn.co.za. Eyewitness News. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-20.
  9. ^ Strydom، Nico (13 نوفمبر 2020). "SA se misdaadvakansie verby sê Cele". maroelamedia.co.za. Maroela Media. مؤرشف من الأصل في 2022-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
  10. ^ "Police vehicle torched at a tavern". enca.com. eNCA. 3 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-13.
  11. ^ Dawood، Zainul (15 أبريل 2021). "Cele urges his new officers to deal decisively with 'animals'". Independent Online. South Africa. DailyNews. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
  12. ^ Motoring staff (17 نوفمبر 2020). "New drunk driving laws likely to criminalise innocent motorists". Independent Online. South Africa. IOL Motoring. مؤرشف من الأصل في 2022-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-10.
  13. ^ African News Agency (30 نوفمبر 2020). "Metro bekommerd oor dronkbestuur". maroelamedia.co.za. Maroela Media. مؤرشف من الأصل في 2022-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
  14. ^ Lindeque، Mia (14 ديسمبر 2020). "Gauteng police close 9 illegal liquor outlets". ewn.co.za. Eyewitness News. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-14.
  15. ^ Comins، Lyse (8 أبريل 2021). "Latest: Drunk Drivers warned 'your days are numbered' – Mbalula". thesouthafrican.com. The South African. مؤرشف من الأصل في 2022-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-19.
  16. ^ Carrie (4 فبراير 2020). "Two 'Drunk' Cop Videos Surface In Less Than A Week". 2oceansvibe.com. 2OceansVibe News. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-03.
  17. ^ Palm، Kaylynn (24 ديسمبر 2020). "Khayelitsha cop facing drunk driving charges after crashing police car". ewn.co.za. Eyewitness News. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-24.
  18. ^ Motoring staff (26 أغسطس 2020). "Reducing the drink driving limit to zero makes zero sense, experts say". Independent Online. South Africa. IOL Motoring. مؤرشف من الأصل في 2022-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-10.
  19. ^ "'Drunk' cop in court". AlgoaFM. algoafm.co.za. 30 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-03.
  20. ^ King، Rachel (أغسطس 2017). "Cattle, raiding and disorder in Southern African history". Africa. ج. 87 ع. 3: 607–630. DOI:10.1017/S0001972017000146. S2CID:148973895. مؤرشف من الأصل في 2022-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-21.
  21. ^ Beidelman، Thomas O. (1961). "Beer Drinking and Cattle Theft in Ukaguru: Intertribal Relations in a 'Tanganyika Chiefdom". American Anthropologist. University of Oxford. ج. 63 ع. 3: 534–549. DOI:10.1525/aa.1961.63.3.02a00060. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-21.
  22. ^ Merten، Marianne (2 مارس 2022). "Groundswell of disgruntlement as ordinary taxpayers badgered by SA Revenue Service". Analysis. dailymaverick.co.za. Daily Maverick. مؤرشف من الأصل في 2022-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-23.
  23. ^ Burger، Johan (15 مارس 2021). "Cops or robbers? Corruption and infighting weakening SAPS at highest levels". ISS Today. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-15.
  24. ^ أ ب ت ث Cornelissen، Christel (23 مارس 2021). "'Krisis' in polisie druk beamptes tot breekpunt". maroelamedia.co.za. Maroela Media. مؤرشف من الأصل في 2022-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-28.
  25. ^ أ ب ت ث ج ح Prince، Llewellyn (25 نوفمبر 2020). "'Polisie kán misdaad nie beveg': Teleurstelling oor swak stand – Sithole het plan om oral te verbeter '2012 se aanbevelings steeds nie ingestel'". Beeld. ص. 1.
  26. ^ defenceWeb؛ Olivier، Darren (24 فبراير 2022). "Salaries still the biggest item in the defence budget". defenceweb.co.za. defenceWeb. مؤرشف من الأصل في 2022-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-31.
  27. ^ Cornelissen، Christel (6 ديسمبر 2020). "Herstrukturering van polisie moet dienslewering verbeter". maroelamedia.co.za. Maroela Media. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
  28. ^ Thamm، Marianne (7 ديسمبر 2020). "Sitole vs Jacobs: what lies behind the top-level rupture at the SAPS?". Daily Maverick. مؤرشف من الأصل في 2022-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
  29. ^ أ ب ت ث Thamm، Marianne (12 ديسمبر 2020). "Orange is the new blue: Finally, a reckoning for corrupt cops". Daily Maverick. مؤرشف من الأصل في 2022-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-14.
  30. ^ Mkhwanazi، Siyabonga (17 ديسمبر 2020). "Police investigating fruitless expenditure of R2.7 billion". Independent Online. South Africa. IOL. مؤرشف من الأصل في 2022-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-17.
  31. ^ Kalipa، Siyabonga (21 مايو 2021). "Eight years and still no police station for Makhaza". Independent Online. South Africa. Weekend Argus. مؤرشف من الأصل في 2022-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
  32. ^ Thamm، Marianne (26 فبراير 2019). "The good people of SAPS operate in the shadow of corrupt seniors". Daily Maverick. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-27.
  33. ^ Pijoos، Iavan (15 فبراير 2022). "Named and shamed: Tshwane cuts power to SARS, SAPS and Gautrain station over 'non-payment' of bills". news24.com. News24. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-17.
  34. ^ Gericke، Marietjie؛ Louw، Mlungisi (14 فبراير 2022). "Polisielede bang in donker Parkweg-polisiekantoor in Bloem". netwerk24.com. Netwerk24. مؤرشف من الأصل في 2022-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-17.
  35. ^ Hancke، Hendrik (13 مارس 2022). "Die staat skuld my miljoene aan huur: Polisie, vloot sit op straat na eienaar staatsgeboue in Pretoria sluit". Netwerk24. Rapport.
  36. ^ Meyer، Dan (11 مارس 2021). "Safety of police officers in doubt after another KZN cop murdered". thesouthafrican.com. The South African. مؤرشف من الأصل في 2022-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-11.
  37. ^ Persens، Lizell (1 مارس 2021). "'We are under attack' – Cele on Police killings". ewn.co.za. Eyewitness News. مؤرشف من الأصل في 2022-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-16.
  38. ^ Kubheka، Anelisa (5 مايو 2021). "SAPS Minister calls on officers to be vigilant after eMkhomazi detective gunned down in drive-by shooting". Independent Online. South Africa. DailyNews. مؤرشف من الأصل في 2022-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
  39. ^ Comins، Lyse (5 أكتوبر 2021). "Police launch manhunt for cop killers after several attacks". thesouthafrican.com. The South African. مؤرشف من الأصل في 2021-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-05.
  40. ^ Ndlendle، Songezo (23 مايو 2018). "Strategies in place to ensure safety at police stations, says SA's top cop". Independent Online. South Africa. African News Agency (ANA). مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
  41. ^ McCain، Nicole (23 نوفمبر 2021). "'Declare police station attacks treason' - union demands after arms theft at Limpopo police station". news24.com. News24. مؤرشف من الأصل في 2022-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-19.
  42. ^ Janse van Rensburg، Arisa (19 نوفمبر 2020). "Polisie het nie genoeg wiele – Cele: Gauteng het 1 407 stukkende voertuie 'Dis inperking se skuld'". Beeld. ص. 1.
  43. ^ Manyane، Manyane (22 نوفمبر 2020). "Bekkersdal cops say they can't respond to crime calls on time due to shortage of cars". Independent Online. South Africa. IOL. مؤرشف من الأصل في 2021-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-17.
  44. ^ Pillay، Kailene (7 أبريل 2018). "Pay me my R70m, SAPS". Independent Online. South Africa. IOL. مؤرشف من الأصل في 2022-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-12.
  45. ^ أ ب Maqhina، Mayibongwe (10 أبريل 2021). "Bheki Cele blames consumables for DNA results backlogs". Independent Online. South Africa. IOL. مؤرشف من الأصل في 2022-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-12.
  46. ^ van Heerden، Suné (12 يونيو 2021). "Man skiet kapers voor hy self sterf". maroelamedia.co.za. Maroela Media. مؤرشف من الأصل في 2022-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-12.
  47. ^ Luhanga، Everson (12 نوفمبر 2021). "Hawks swoop on armed robbers disguised as cops". scrolla.africa. Scrolla. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-16.
  48. ^ Simpson، Storm (28 مارس 2022). "Father, 71, and son, 11, murdered by suspects in police uniforms". thesouthafrican.com. The South African. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-30.
  49. ^ Zuzile، Mpumzi (6 ديسمبر 2020). "Police face huge backlog in DNA sample tests". Sunday Times (Johannesburg). Times Live. مؤرشف من الأصل في 2022-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-06.
  50. ^ Cornelissen، Christel (6 ديسمبر 2020). "Polisie se agterstand met DNS-toetse al groter". maroelamedia.co.za. Maroela Media. مؤرشف من الأصل في 2022-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
  51. ^ Bateman، Barry (4 يوليو 2012). "Pta thieves flee with 70 grenades". ewn.co.za. Eyewitness News. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-30.
  52. ^ Maroela-redaksie (28 ديسمبر 2020). "Talle wapens by veiligheidsmaatskappy gesteel". maroelamedia.co.za. Maroela Media. مؤرشف من الأصل في 2022-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-01.
  53. ^ Rall، Se-Anne (5 أبريل 2019). "SANDF under scrutiny over theft of weapons, ammo". The Mercury. South Africa. مؤرشف من الأصل في 2022-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-06.
  54. ^ Gibson، Douglas (3 مارس 2020). "SA's murder rate is worse than the coronavirus mortality rate". Independent Online. South Africa. IOL. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-28.
  55. ^ Pijoos، Iavan (10 أبريل 2022). "2 JMPD officials arrested for allegedly selling R5 ammunition". news24.com. News24. مؤرشف من الأصل في 2022-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-02.
  56. ^ Gerber، Jan (17 مايو 2021). "MPs demand modernised Central Firearm Registry". news24.com. News24. مؤرشف من الأصل في 2022-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-28.