الجاربردي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الجاربردي
معلومات شخصية

الإِمَام فَخر الدّين أبو المكارم أَحْمد بن ‌الْحسن بن يُوسُف ‌الجارَبَرْدِيّ الشافعي (...- 746 هـ = ...- 1346 م)، فقيه عالم بالعلوم العقلية، وشارح شافية ابن الحاجب ومنهاج البيضاوي.

نبذة عن سيرته

هو الإمام فخر الدين الجاربردي (...- 746 هـ = ...- 1346 م)،[1] «نزيل تبريز، كان فاضلاً ديِّناً متفنِّنا مُواظِباً على الشَّغْل بالعلم وإفادة الطَّلَبة، ... وقد أقرأ [تفسير الكشاف] مرات عديدة».[2]

و«الجارَبَرْدي: [نسبة] إلى جاربرد، قرية من قرى تبريز».[3]

ومن شعره في الرد على الزمخشري المعتزلي:

عجباً لقوم ظالمين تستروابالعدل ما فيهم لعمري معرفه
قد جاءهم من حيث لا يدرونهتعطيل ذات الله مع نفي الصفه.[4]

.

شيوخه

وممن ذكر من شيوخه:

  1. ناصر الدين البيضاوي: قال تاج الدين السبكي: «بلغنا أنه اجتمع بالقاضي ناصر الدين البيضاوي وأخذ عنه».[2]

طلابه

أسرته

  1. جده يوسف: قال ابن قاضي شهبة: «جده يُوسُف أحد شُيُوخ الْعلم الْمَشْهُورين بِتِلْكَ الْبِلَاد [يعني: تبريز] والمتصدي لشغل الطّلبَة وَله تصانيف مَعْرُوفَة وَعنهُ أَخذ الشَّيْخ نور الدين الأردبيلي وَغَيره كَذَا نقلته من خطّ بعض الْحفاظ».[5]
  2. ابنه إبراهيم: قال ابن حجر العسقلاني: «إِبْرَاهِيم بن ‌أَحْمد بن ‌الْحسن ‌الجاربردي ولد الشَّيْخ الْعَلامَة فَخر الدّين وقفت لَهُ على رد الْعَضُد انتصاراً لوالده وَقدم دمشق وَولي تدريس الجاروخية وَمَات إِبْرَاهِيم بِدِمَشْق سنة … وَاسْتقر وَلَده فضل الله وَهُوَ صبي فِي تدريس الجاروخية وَجعل نَائِبه شهَاب الدّين الزُّهْرِيّ وَمَات فضل الله فِي أَوَاخِر ذِي الْحجَّة سنة 771».[6]

مؤلفاته

ذكر للجاربردي من المؤلفات:

  1. السراج الوهاج في شرح المنهاج: ذكره الإسنوي ضمن شروح المنهاج للبيضاوي فقال: «شرحه [أي المنهاج] الشيخ الإمام فخر الدين أبو المكارم ‌أحمد بن حسين التبريزي ‌الجاربردي المتوفى سنة 746هـ وسماه بالسراج والوهاج».[7]
    وهو من مراجع المرداوي في كتابه التحرير[8]
    ومن اهتمام العلماء بهذا الكتاب ما ذكره السخاوي من أن شيخه ابن حجر العسقلاني قد نسخ بعضه بخطه.[9]
  2. شرح الشافية لابن الحاجب.[2]
  3. حاشية على تفسير الكشاف للزمخشري: قال تاج الدين السبكي: «وله على الكشاف حواش مشهورة».[2]
    وقال ابن قاضي شهبة: «وَله على الْكَشَّاف حواش مفيدة».[10]
    وهي في عشر مجلدات، قال اليافعي: «الحواشي على الكشاف في عشر مجلدات».[11]
  4. شرح قطعة من الحاوي الصغير للقزويني.[2]

الإسناد إلى مؤلفاته

ذكر الروداني أنه تلقى مؤلفات الجاربردي من طريق «الجلال السيوطي عن الشيخ قاسم الحنفي عن البدر العيني عن أبي روح السرماري ... عن ‌الجاربردي».[12]

وفاته

«توفي بتبريز في شهر رمضان سنة ست وأربعين وسبعمائة».[4]

انظر أيضًا

المراجع

البيانات الكاملة للمراجع

مرتبة ألفبائياً حسب اسم الكتاب