هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

التنميط الظاهري الرقمي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

التنميط الظاهري الرقمي هو مجال متعدد التخصصات من العلوم، تم تعريفه من قِبَل Jukka-Pekka Onnela في عام 2015 بأنه «التحديد الكمّي اللحظي للنمط الظاهري البشري على المستوى الفردي في الموقع باستخدام بيانات الأجهزة الرقمية الشخصية»، وتحديدًا الهواتف الذكيّة. ويمكن تقسيم البيانات إلى مجموعتين فرعيتين، تسمى البيانات النشطة والبيانات غير النشطة، فالبيانات النشطة تتطلب مدخلات نشطة من المستخدمين ليتم إنتاجها، أما البيانات الغير نشطة فلا تحتاج إلى مشاركة نشطة من المستخدمين، مثل بيانات الاستشعار وأنماط استخدام الهاتف.[1][2][3]

تعتبر الهواتف الذكيّة مناسبة جدًا لعملية التنميط الظاهري الرقمي، وذلك يعود لامتلاكها على نطاق واسع، ومدى تفاعل المستخدمين معها، بالإضافة إلى ثراء البيانات التي يمكن جمعها منها. يمكن استخدام بيانات الهواتف الذكية لدراسة الأنماط السلوكية والتفاعلات الاجتماعية والتنقل البدني والنشاط الحركي الإجمالي وإنتاج الكلام، من بين أمور أخرى. وفي السنوات القليلة الماضية زادت ملكية الهواتف الذكية بشكل ملحوظ. فعلى سبيل المثال زادت ملكية الهواتف الذكية بين البالغين في الولايات المتحدة من 35% في عام 2011 إلى 64% في عام 2015،[4] وفي عام 2017 ما يقدّر بنحو 95% من الأميركيين يمتلكون هاتفًا محمولًا من نوع ما و77% يمتلكون هواتف ذكية.[5]

يمكن أن يوفر استخدام جمع البيانات الغير نشطة من أجهزة الهواتف الذكية معلومات دقيقة ذات صلة بالأنماط الظاهرية للأمراض النفسية وغيرها من الأنماط المرضية. من ضمن هذه البيانات الغير نشطة هي بيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتستخدم لمراقبة الموقع المكاني، وبيانات مقياس التسارع لتسجيل الحركة والنشاط الحركي، وأيضًا سجلات المكالمات والرسائل لتوثيق المشاركة الاجتماعية مع الآخرين.[6]

تم طرح مصطلح «النمط الظاهري الرقمي» في مجال التكنلوجيا الحيويّة من قِبل Sachin H. jain وJohn Brownstein.[7]

المصادر

  1. ^ Onnela, Jukka-Pekka; Rauch, Scott L. (Jun 2016). "Harnessing Smartphone-Based Digital Phenotyping to Enhance Behavioral and Mental Health". Neuropsychopharmacology (بEnglish). 41 (7): 1691–1696. DOI:10.1038/npp.2016.7. ISSN:0893-133X. PMC:4869063. PMID:26818126.
  2. ^ Torous، John؛ Kiang، Mathew V؛ Lorme، Jeanette؛ Onnela، Jukka-Pekka (5 مايو 2016). "New Tools for New Research in Psychiatry: A Scalable and Customizable Platform to Empower Data Driven Smartphone Research". JMIR Mental Health. ج. 3 ع. 2: e16. DOI:10.2196/mental.5165. ISSN:2368-7959. PMC:4873624. PMID:27150677.
  3. ^ Brown, Karen (19 Jul 2016). "Your phone knows how you feel". Harvard Public Health Magazine (بen-us). Archived from the original on 2020-04-17. Retrieved 2019-11-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  4. ^ Smith، Aaron (1 أبريل 2015). "U.S. Smartphone Use in 2015". Pew Research Center: Internet, Science & Tech. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-27.
  5. ^ "Mobile Fact Sheet". Pew Research Center: Internet, Science & Tech (بen-US). 12 Jan 2017. Archived from the original on 2019-09-03. Retrieved 2017-06-27.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  6. ^ Torous, John; Staples, Patrick; Onnela, Jukka-Pekka (1 Aug 2015). "Realizing the Potential of Mobile Mental Health: New Methods for New Data in Psychiatry". Current Psychiatry Reports (بEnglish). 17 (8): 61. DOI:10.1007/s11920-015-0602-0. ISSN:1523-3812. PMC:4608747. PMID:26073363.
  7. ^ Jain، Sachin H؛ Powers، Brian W؛ Hawkins، Jared B؛ Brownstein، John S (2015). "The digital phenotype". Nature Biotechnology. ج. 33 ع. 5: 462–463. DOI:10.1038/nbt.3223. ISSN:1087-0156. PMID:25965751.