هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

التدخل الروسي في استفتاء بريكست لعام 2016

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ما يزال التدخل الروسي في استفتاء بريكسيت عام 2016 غير مثبت لكن يوجد عدة مصادر تقول إن هناك أدلة تثبت أن روسيا حاولت إقناع الشعب البريطاني بمغادرة الاتحاد الأوروبي.[1] تجري كل من اللجنة الانتخابية البريطانية، ولجنة اختيار الثقافة في البرلمان البريطاني، ولجنة الأمن والاستخبارات ومجلس الشيوخ الأمريكي تحقيقًا في ذلك.[2][3] لم يتناول «التقرير الروسي»، الذي نشرته لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان في يوليو 2020، حملة بريكسيت على وجه التحديد، لكنه خلص إلى أن التدخل الروسي في السياسات البريطانية هو أمر اعتيادي.[4][5] وجد أيضًا أدلة قوية أنه كان هناك تدخل في استفتاء استقلال اسكتلندا في عام 2014، بمحاولة لتحصيل تصويت يميل لصالح الانقسام.[6][4]

الخط الزمني

خلفية

بعد استفتاء بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي لعام 2016 المتعلق بمغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي («بريكسيت»)، قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن روسيا «يمكن أن تكون سعيدة» بنتيجة تصويت إيجابية في بريكسيت. اتهمت حملة ريمين الرسمية الكرملين بالدعم السري لتصويت إيجابي في بريكسيت.[7]

قبل التصويت

  • 22 يوليو، 2014: ينصح لورنس ليفي، محامٍ في شركة بريسويل وغيلياني، الوريثة الأمريكية ريبيكا ميرسر، والمدير التنفيذي الإعلامي الأمريكي ستيف بانون ورجل الأعمال البريطاني ألكسندر نيكس بشأن شرعية شركتهم كامبريدج أنالتيكا كونها منخرطة في الانتخابات الأمريكية. ينصح ألا يشترك نيكس وأي مواطن أجنبي لا يملك بطاقة خضراء تفيد بعمله في الشركة في أي قرارات بشأن أعمال تقوم بها الشركة لأي عملاء متعلقين بالانتخابات الأمريكية. نصح نيكس أيضًا بأن ينحي نفسه من أي تدخل بأعمال الشركة المتعلقة بالانتخابات الأمريكية لأنه ليس مواطنًا أمريكيًا.[8][9]
  • 26-27 سبتمبر، 2015: خلال المؤتمر السنوي لحزب استقلال المملكة المتحدة (يو كي آي بّي) في مضمار سباق الخيل في دونكاستر، يلتقي الناشط السياسي البريطاني آندي ويغمور بألكسندر يودود، وهو دبلوماسي روسي وهو ضابط استخبارات روسي مشتبه به، وكان من المقرر طرده من المملكة المتحدة انتقامًا منه لتسميم سيرجي ويوليا سكريبال. في أكتوبر، يرتب يودود غداءً في شهر نوفمبر لويغمور، ورجل الأعمال البرطاني آرون بانكس، والسفير الروسي في لندن، ألكسندر ياكوفينكو.[10][11][12]
  • 24 أكتوبر، 2015: يرسل آرون بانكس بريدًا إلكترونيًا إلى ستيف بانون وآخرين يطلب فيه المساعدة في جمع التبرعات في الولايات المتحدة لحملة ليف.إي يو من كامبريدج أناليتيكا، حيث يشغل بانون منصب نائب الرئيس. تعد مشاركة المساهمين الأجانب في الحملات السياسية البريطانية غير قانونية. يخضع بانكس لتحقيق جنائي في عام 2018 ويعود ذلك جزئيًا إلى أسئلة متعلقة بمصادر تمويل ليف. إي يو.[13][14]
  • 6 نوفمبر، 2015: يتناول ويغمور وبانكس الغداء مع ياكوفينكو في مقر إقامة السفير في لندن؛ ويطلعونه على بريكسيت. يقول ويغمور لصحيفة واشنطن بوست في مقابلة له في يونيو، 2018، إن هدفه من اللقاء كان مناقشة إيجاد مشتري لمزرعة الموز في بيليز.[10][11]
  • 17 نوفمبر، 2015: آندي ويغمور، وبانكس والمديرة التنفيذية لشركة كامبربيدج أناليتيكا بريتني كايزر يطلقون حملة ليف.إي يو.[15][16] يعرف ياكوفينكو كل من ويغمور وبانكس على النخبوي الروسي سيمان بوفارينكين، وتشير الوثائق المتعلقة بالاجتماع إلى أنه قد عُرض على بانكس صفقات عمل، وذلك وفقًا لتقارير صحيفة الغارديان منذ عام 2018.[15]
  • مارس، 2016: صرح فيليب هاموند، وزير الدفاع السابق ووزير الخارجية (وزير الخزانة)، في خطاب له إن «البلد الوحيد الذي يرغب بأن نغادر الاتحاد الأوروبي هي روسيا».[17]

المراجع

  1. ^ Francesca Gillet (2 نوفمبر 2017). "Electoral Commission launches probe into Russian meddling in Brexit vote using Twitter and Facebook". Evening Standard. مؤرشف من الأصل في 2021-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-22.
  2. ^ "UK investigates Brexit campaign funding amid speculation of Russian meddling". Reuters. 1 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-04-22.
  3. ^ Wintour، P. (10 يناير 2018). "Russian bid to influence Brexit vote detailed in new US Senate report". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-08-07.
  4. ^ أ ب "Russia report reveals UK government failed to investigate Kremlin interference". The Guardian (بEnglish). 21 Jul 2020. Archived from the original on 2021-08-12. Retrieved 2021-05-26.
  5. ^ Ellehuus, Rachel; Ruy, Donatienne. "Did Russia Influence Brexit?". www.csis.org (بEnglish). مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية [English]. Archived from the original on 2021-05-01. Retrieved 2021-05-26.
  6. ^ Welle, Deutsche (21 Jul 2020). "Russia report damning of UK government's 'lack of curiosity'". DW.COM (بBritish English). Archived from the original on 2021-05-26. Retrieved 2021-05-26.
  7. ^ Rosenberg, Steve (26 Jun 2016). "EU referendum: What does Russia gain from Brexit?". BBC (بBritish English). Archived from the original on 2021-06-03. Retrieved 2019-12-15.
  8. ^ Levy، Laurence (22 يوليو 2014). "Participation in US Elections" (PDF). Bracewell & Giuliani LLP. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-23. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  9. ^ Schecter, Anna R. (23 Mar 2018). "Wylie: Foreigners worked for Cambridge Analytica on NC Senate campaign". إن بي سي نيوز (بen-US). Archived from the original on 2020-11-24. Retrieved 2018-03-23.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  10. ^ أ ب Roig-Franzia، Manuel؛ Helderman، Rosalind S.؛ Booth، William؛ Hamburger، Tom؛ Timberg، Craig؛ Crites، Alice؛ Dawsey، Josh؛ Tate، Julie؛ Adam، Karla (28 يونيو 2018). "How the 'Bad Boys of Brexit' forged ties with Russia and the Trump campaign – and came under investigators' scrutiny". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2021-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-03.
  11. ^ أ ب "Email trail shows how Arron Banks and Andy Wigmore were cultivated". الصنداي تايمز. 10 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-13.
  12. ^ "BBC Parliament – UKIP Conference". بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-03.
  13. ^ Townsend، Mark؛ Cadwalladr، Carole (17 نوفمبر 2018). "Emails reveal Arron Banks' links to Steve Bannon in quest for campaign cash". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-26.
  14. ^ Jane Mayer (17 نوفمبر 2018). "New Evidence Emerges of Steve Bannon and Cambridge Analytica's Role in Brexit". NewYorker.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-26.
  15. ^ أ ب Cadwalladr، Carole؛ Jukes، Peter (8 يوليو 2018). "Revealed: Leave.EU campaign met Russian officials as many as 11 times". مؤرشف من الأصل في 2021-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-11.
  16. ^ Cadwalladr، Carole؛ Jukes، Peter (9 يونيو 2018). "Arron Banks 'met Russian officials multiple times before Brexit vote'". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2021-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-13.
  17. ^ P. Hammond, Alternatives to EU Membership (2 March 2016) UK Government speeches, "the EU already either has, or is negotiating, trade deals with all the biggest Commonwealth countries, and none of our allies wants us to leave the EU. Not Australia, not New Zealand, not Canada, not the US. In fact, the only country who would like us to leave the EU is Russia. That should tell us all we need to know." نسخة محفوظة 2021-05-16 على موقع واي باك مشين.