تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الاتحاد الدولي للاتصالات
الاتحاد الدولي للاتصالات | |
---|---|
| |
مقر الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف
| |
المقر الرئيسي | جنيف، سويسرا |
تاريخ التأسيس | 17 مايو 1865 |
المنظمة الأم | المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
الاتحاد الدولي للاتصالات أو الاتحاد الدولي للمواصلات السلكية واللاسلكية[1] (بالإنجليزية: International Telecommunication Union (ITU)) هو ثاني أقدم تنظيم عالمي ما زال موجودًا (الأقدم كان -اللجنة المركزية للملاحة في نهر الراين-) يعمل على تقييس وضبط الراديو والاتصال عن بعد، وجدت في بادئ الأمر باسم «الاتحاد الدولي للتلغراف» بباريس في 17 أيار 1865، مهمتها الرئيسية تضمين التقييس، تقسيم طيف الراديو، وتنظيم ترتيب وصل المشتركين بالشبكة العامة بين الدول المختلفة للسماح بالمكالمات الهاتفية الدولية، أخذا بعين الاعتبار تنفيذ الاتصال عن بعد كوظيفة مشابهة للوظيفة التي يقوم بها التحاد البريدي العام UPU لإنجاز الخدمات البريدية.
وهي واحدة من الوكالات الخاصة (specialized agencies) التابعة للأمم المتحدة. يقع المركز الرئيسي للاتحاد في جنيف بسويسرا بجانب مقر الأمم المتحدة هناك.
التركيب
يتألف الـ ITU من ثلاث دوائر:
- دائرة تقييس الاتصالات عن بعد (ITU-T)
- دائرة الاتصال الراديوي (ITU-R)
- دائرة تطوير الاتصالات عن بعد (ITU-D)
القيادة
يترأس الـ ITU أمين عام يُنتخب لأربعة أعوام بواسطة الأعضاء في المؤتمر المطلق الصلاحية (plenipotentiary conference). في المؤتمر السابع عشر في انطاليا، تركيا قام أعضاء الـ ITU بانتخاب حامادون توره (Dr. Hamadoun Touré) من مالي كأمين عام للاتحاد.
الأعضاء
عمل الـ ITU مقاد من خلال أعضائه. وكجزء من هيكلة الأمم المتحدة، يمكن لبلد ما أن تكون عضوا وفي هذه الحالة يشار إليها بـ (Member State)، الشركات والمنظمات يمكن أن تأخذ لنفسها صفًا آخر من العضوية وفي هذه الحالة تسمى (Sector Member or Associate) يسمح للشركات والمنظمات المشاركة المباشرة بتطوير المعايير (وهو شيء غير موجود مثلا في منظمات أخرى كالـ ISO)
الأعضاء غالبا ما يكونون من الأعضاء في الأمم المتحدة أيضا بالإضافة إلى دولة الفاتيكان. إلى حد الآن فقط دولتي بالو وتيمور الشرقية ليسا منتسبين.
مؤشر النضج التنظيمي الرقمي
أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات في عام 2021م عن تصنيف المملكة في أعلى مستويات «مؤشر النضج التنظيمي الرقمي» لمنظمي الاتصالات حول العالم «المستوى الخامس»، عقب نجاحها في بناء إطار تنظيمي مستدام ومتجانس والتحول نحو التنظيم التعاوني، لتكون في المرتبة الأولى بالشرق الأوسط وأفريقيا، وفي المرتبة التاسعة بين دول مجموعة العشرين.[2]
وأشار الاتحاد الدولي للإتصالات إلى أن معايير تصنيف النضج التنظيمي لهيئات ومنظمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم تتمحور حول قياس مدى تطور القطاع ومواكبة تنظيماته للمستجدات الرقمية ومدى التعاون الحكومي، بالإضافة للجوانب المتعلقة بالخدمات المقدمة للمشتركين والبيئة الإستثمارية لمقدمي الخدمات، والأسلوب التنظيمي لمنظم القطاع، عبر إعتماد 50 معياراً لتصنيف منظمي قطاع الاتصالات حول العالم وتقسيمها إلى عدة مستويات أعلاها «المستوى الخامس» الذي يضم الدول ذات التنظيم التعاوني بين المنظمين من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والقطاعات الأخرى لدفع عجلة التحول الرقمي، فيما يصنف الاتحاد المستوى الأول كحد أدني لمنظمي القطاع في الدول ذات أسواق الاتصالات المحتكرة.[2]
انظر أيضًا
مراجع
- ^ Q116895717، ص. 7، QID:Q116895717
- ^ أ ب "النضج التنظيمي الرقمي". مؤرشف من الأصل في 2021-06-24.
وصلات خارجية
في كومنز صور وملفات عن: الاتحاد الدولي للاتصالات |