|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الأوجام
| الأوجام | |
|---|---|
 |
|
 الموقع الجغرافي
| |
| تقسيم إداري | |
| البلد |  السعودية |
| المنطقة الإدارية | المنطقة الشرقية |
| المسؤولون | |
| أمير المنطقة | الأمير سعود بن نايف آل سعود |
| نائب أمير المنطقة | أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود |
| رئيس مركز صفوى | محمد بن فهد الخالدي |
| خصائص جغرافية | |
| إحداثيات | 26°33′07″N 49°56′29″E / 26.5518839°N 49.9414659°E |
| السكان | |
| التعداد السكاني | 12,241 نسمة (إحصاء ) |
| معلومات أخرى | |
| التوقيت | +03:00 (ت ع م+03:00 غرينيتش) |
| التوقيت الصيفي | ت ع م+03:00 غرينيتش |
| الرمز الهاتفي | +966-013 |
| الموقع الرسمي | https://www.eqatif.gov.sa |
 |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
الأوجام أو الآجام هي بلدة تابعة لصفوى تقع في الجهة الغربية من محافظة القطيف، في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
وتقع على بعد 9 كيلومترات من مركز مدينة القطيف وعلى منتصف الخط السريع (الظهران-الجبيل) الواصل بين مدينة الجبيل ومدينة الظهران. وهي من ضمن منطقة زراعية.[1][2]
الموقع الجغرافي
يحد الأوجام من الشمال بلدة أم الساهك ومن الجنوب «البدراني»، ومن الشرق طريق (الظهران– الجبيل) السريع، ومن الغرب محافظة البيضاء وتبلغ مساحة البلدة 16 كيلومترًا مربعًا.
تعدّ الأوجام واحةً وسط الصحراء قبل الزحف العمراني.
وقد تميّزت ببساتين النخيل التي تحيطها ومناخها التابع لمناخ المنطقة الشرقية القاريّ الجاف، مع فروق طفيفة تعزو إلى بُعد الأوجام عن الساحل.[1][2][3]
التسمية
تعرف هذه القرية، اليوم، باسم «الأوجام»، والوَجَم، حجارةٌ مركومةٌ بعضُها فوق بعض؛ جمعُها أوجام. جاء في القامــوس المحيط أنّ الأوجام أبنية يُهتدى بها في الصحارى. وصفها المستشرق الإنجليزي «لوريمر» الذي كتب عن القطيف وقراها بقوله: «تقعُ الآجام في وسط المنطقة الزراعية وبها ينبوع عَقَق». وقيل أيضاً أن الأوجامَ في العربية تعني «الآجام» وهي النخيل الكثير، ويُعزى ذلك إلى أن القرية كانت تحيطها النخيل بها من جميع الجهات. والآجام أيضاً مرتع السباع.[1][2]
المناخ
يتبع مناخ الأوجام مناخ المنطقة الشرقية القاري الجاف، إلا باختلافات طفيفة يمكن أخذها بعين الاعتبار لبعد الأوجام عن الساحل.
المياه الجوفية
اشتهرت الأوجام قديماً بكثرة العيون التي قاربت الثلاثين عيناً، ولعذوبة مياهها كانت في ذلك الوقت مصدراً للماء العذب للبلدات المجاورة، ومن العيون الواضحة آثارُها «عين عقعق» و«عين الحضيرة» و«عين الجديدة»، أما بقية العيون، فقد أُهملت ورُدمت.[1][2]
- عين مدي: كان يستخدمها الأهالي للعلاج.
- عين عقعق: أحد العيون المشهورة وقد كان يستخدمها أهالي الاوجام للزراعة، اما الآن فقد توقفت عن التدفق نتيجةً لسحب المياه منها.
- عين البشرية: هذه العين تستخدم للسباحة.
التركيبة السكانية
عدد السكان
بلغ عدد سكان الأوجام حسب إحصائية مصلحة الإحصائيات العامة والمعلومات لعام 1431 هـ (2010م) أكثر من 12,000 نسمة، و25% منهم أجانب مقيمين عاملين بالبلدة.[4] من أشهر العائلات والقبائل فيها: الناصر، والرهن، والسنان، والعاشور، والمبارك، والمرزوق، والهاشم. [1][2]
| سعوديون | غير سعوديون | المجموع |
|---|---|---|
| 9111 | 3130 | 12241 |
أعلام الأوجام
من أعلام بلدة الأوجام:
منصور بن محمد بن علي العاشور، وهو شاعر وخطيب معروف على مستوى المنطقة، كان أول مدرّس يعلم الكتابة والقراءة لأبناء الأوجام، توفي عام 1420هـ.
الخطيب حسن محمّد مهدي آل ناصر، تعلّم في كتاتيب بلدة القديح، فحفظ أجزاء من القرآن الكريم، وأتقن الكتابة والقراءة، ثم اتجه إلى تعليم الخطابة وأساليبها.[1][2]
العمادة
عُرفت الأوجام بنظام «العُمدة» في نسيجها الاجتماعي، وكانت الحكومة تُعيّن العمدة على أنه المسؤول عن الحياة العامة في القرية.
وقد أُلغِيَ هذا المنصب؛
وأبرز الذين تولوا العمادة في الأوجام:
محمد بن علي المرزوق، وأخوه راشد بن علي المرزوق، وحسين بن محمد بن حسن السنان، وصالح بن علي بن صالح آل محمد وهو آخر العمداء.[1][2]
المساجد والحسينيات
في الأوجام عدة مساجد، منها: [1][2]
- مسجد الإمام عليّ عليه السلام الواقع جنوب البلدة، والذي أُعيد افتتاحه في شهر شعبان من سنة 1436 بعد أعمال الصيانة.[1]
- مسجد الإمام الصادق عليه السلام، ويقع في «حيّ الصادق» في المخطط الجنوبي.
- مسجد الإمام القائم عجّل الله تعالى فرجه الشريف المعروف سابقاً باسم «المسجد الشرقي»، وقد جُدِّد بناؤه وجرى توسعته.[1]
وفيها عدّة حسينيات؛ منها حسينية الزهراء عليها السلام، وحسينية عبد الرحيم الناصر، وحسينية آل المبارك، وحسينية السنان، وحسينية العاشور، حيث تُحيى فيها المناسبات الدينية الشيعية وتزداد نشاطاً في شهرَي محرّم وصفر؛ إضافةً إلى إنشاء صندوق خيري لمساعدة الشباب على الزواج، يُسمّى «صندوق الزواج الخيري بالأوجام»، ويقع مقرّه بالقرب من حسينية الناصر.[1]
الآثار والمواقع التاريخية
قبر النبي اليسع
يُقال أن النبي اليسع دُفِنَ في مقبرة الآجام، وقد بُني على قبره ضريحاً. والذي يقع جنوب غربي القرية. يفد الأهالي المحليون لزيارة قبره لتقديم النذور والتوسل.[2][1]
التاريخ
التراث الآجامي مشابه لتراث منطقة القطيف والبحرين عمومًا. حيث يرجع بعض المؤرخين ان الآجاميين وفدوا مع أبي سعيد الجنابي القرمطي إلى القطيف وسكنوا المنطقة المسماة باسمهم. إلا أنَّ آخرون يرجحون ان الآجام نشأت بعد نزوح كثير من الناس من مناطق النزاعات الناشئة بين القبائل في الماضي. ولأن الآجام في ذلك الوقت كانت بعيدة عن العمران؛ فقد جذبت اليها السكان، وبدت كمجتمع ريفي وسط النخيل حيث اعتمد أهل القرية سابقاً على الزراعة كحرفة أساسية، وكان بالاوجام بعض الآثار التاريخية حسب بعض المصادر الا ان التوسع العمراني والتطور الذي لحق بالبلدة طمس مثل هذه الآثار.[3]
انظر أيضًا
المراجع
- كتاب واحة على ضفاف الخليج لمحمد سعيد المسلم.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "ضريحُ النبيّ اليَسَع عليه السلام في قرية الأوجام بالقطيف". fajernet.net. مؤرشف من الأصل في 2020-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ مجلة شعائر، العـدد التاسع والثمانون.
- ^ أ ب جولة (28 يوليو 2003). "الأوجام... التاريخ تناساها والأهالي حفظوها". alyaum. مؤرشف من الأصل في 2020-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
- ^ عدد سكان مدينة القطيف والمناطق التابعة لها بحسب إحصاء 1431هـ - صحيفة الخط الإلكترونية نسخة محفوظة 10 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
| مدن |  | |
|---|---|---|
| قرى وضواحي | ||
| جزر | ||
| قلاع | ||
| مجمّعات ثقافية | ||
| معالم | ||
| عيون وحمّامات | ||
| الاقتصاد | ||
| المجتمع | ||
