هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

الأثر البيئي للتصديع المائي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

يرتبط الأثر البيئي للتصديع المائي باستخدام الأراضي واستهلاك المياه، والانبعاثات الهوائية، بما فيها انبعاثات الميثان، وتسرب المياه المالحة وسوائل التصديع، وتلوث المياه، والتلوث الضوضائي والصحة. يعد تلوث المياه والهواء من أكبر المخاطر المهددة لصحة الإنسان الناتجة عن التصديع المائي.[1] حددت الأبحاث أن صحة الإنسان تتأثر بالتصديع المائي.[2][3] ويلزم التقيد بإجراءات التنظيم والسلامة لتجنب المزيد من الآثار السلبية.[4][5]

تتضمن سوائل التصديع المائي المواد الداعمة (ساند الشروخ) ومواد أخرى قد تحتوي على مواد كيميائية سامة. في الولايات المتحدة، تعامل بعض الشركات التي تستخدم هذه المواد المضافة كأسرار تجارية. فأدى نقص المعرفة بمواد كيميائية معينة إلى تعقيد الجهود المبذولة لتطوير سياسات إدارة المخاطر ودراسة الآثار الصحية. في السلطات القضائية الأخرى، مثل المملكة المتحدة، يلزم الإعلان عن هذه المواد الكيميائية ويشترط أن تكون تطبيقاتها غير خطرة.[6][7][8]

يمكن أن يشكل استخدام المياه في التصديع المائي مشكلة في المناطق التي تعاني من نقص المياه. قد تتلوث المياه السطحية عن طريق حفر النفايات المتسربة والتي جرى بناؤها وصيانتها بشكل غير صحيح، في الولايات القضائية المسموحة فيها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتلوث المياه الجوفية إذا كانت سوائل التصديع وسوائل التراكيب قادرة على التسرب في أثناء عملية التصديع المائي. لكن، تعد احتمالية تلوث المياه الجوفية نتيجة انتقال مائع التصديع إلى أعلى ضئيلة للغاية، حتى خلال فترة طويلة الأمد. تعالج المياه المنتجة، وهي المياه التي تعود إلى السطح بعد التصديع المائي، عن طريق الحقن تحت الأرض، ومعالجة مياه الصرف الصحي البلدية والصناعية، وإعادة استخدامها في الآبار المستقبلية. يحتمل أن يتسرب الميثان إلى المياه الجوفية والهواء، ولكن يمثل تسرب غاز الميثان مشكلة أكبر في الآبار القديمة مقارنةً بالآبار المبنية حديثًا بموجب تشريعات أحدث.[9][10][11][12]

يتسبب التصديع المائي في حدوث زلازل مستحثة تسمى الأحداث الاهتزازية الدقيقة أو الزلازل الدقيقة. تكون قوة هذه الأحداث صغيرة جدًا ولا يمكن اكتشافها على السطح، وتتراوح قوتها عادةً من M-3 حتى M-1. ولكن، كانت آبار التخلص من السوائل (المستخدمة غالبًا في الولايات المتحدة للتخلص من النفايات الملوثة من العديد من الصناعات) مسؤولة عن الزلازل حتى قوة 5.6M في أوكلاهوما وولايات أخرى.[13][14][15]

تعمل الحكومات في جميع أنحاء العالم على تطوير أطر تنظيمية لتقييم وإدارة المخاطر البيئية والصحية المرتبطة بالتصديع المائي، وتعمل تحت ضغط الصناعة من جهة، ومجموعات مكافحة التصديع المائي من جهة أخرى. اتبعت بعض البلدان مثل فرنسا مبدأ وقائي وحظرت التصديع المائي. بينما استند الإطار التنظيمي للمملكة المتحدة إلى استنتاج مفاده أنه يمكن التحكم بالمخاطر المرتبطة بالتصديع المائي إذا نفذت في إطار تنظيم فعال وإذا طبقت الممارسات التشغيلية المثلى.[16][17][18]

الانبعاثات الهوائية

صدر تقرير للاتحاد الأوروبي عن المخاطر المحتملة في عام 2012. تتمثل المخاطر المحتملة في «انبعاثات غاز الميثان من الآبار، وأبخرة الديزل والملوثات الخطرة الأخرى، وسلائف الأوزون أو الروائح الناتجة عن معدات التصديع المائي، مثل الضواغط والمضخات والصمامات». وتشكل الغازات وسوائل التصديع المائي المذابة في المياه الراجعة مخاطر انبعاثات هوائية أيضًا. قاست إحدى الدراسات ملوثات الهواء المختلفة الناتجة عن إنشاء بئر غاز متصدع حديث أسبوعيًا لمدة عام، واكتشفت هيدروكربونات غير ميثانية وكلوريد الميثيلين (مذيب سام) وهيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات. وثبت أن هذه الملوثات تؤثر على النتائج الجنينية.[19]

يمكن أن تؤثر العلاقة بين التصديع المائي وجودة الهواء على أمراض الجهاز التنفسي الحادة والمزمنة، بما فيها تفاقم الربو (الناجم عن الجسيمات المحمولة بالهواء والأوزون وغازات العادم الناتجة عن المعدات المستخدمة في الحفر والنقل) وداء الانسداد الرئوي المزمن. فمثلًا، تعاني المجتمعات الواقعة فوق حقل ماركيولس الصخري من معدلات ربو مرتفعة. ويعد الأطفال، والشباب النشطون الذين يقضون وقتًا في الهواء الطلق، وكبار السن أكثر عرضة للخطر. أثارت إدارة السلامة والصحة المهنية مخاوف بشأن الآثار التنفسية طويلة الأمد للتعرض المهني للسيليكا المحمولة جوًا في مواقع التصديع المائي. ويمكن أن يرتبط السحار السيليسي بعمليات المناعة الذاتية الجهازية.[20]

استهلاك الماء

يستخدم التصديع المائي النموذجي الضخم للآبار الصخرية ما بين 1.2 و 3.5 مليون غالون أمريكي (4,500 و 13,200 متر مكعب) من المياه لكل بئر، بينما تستخدم المشاريع الكبيرة ما يصل إلى 5 ملايين غالون أمريكي (19,000 متر مكعب). وتستخدم مياه إضافية عند تصدع الآبار. يتطلب متوسط البئر ما بين 3 إلى 8 ملايين غالون أمريكي (11,000 إلى 30,000 متر مكعب) من المياه طيلة فترة وجوده. وفقًا لمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة، تحتاج عمليات التصديع في أوروبا إلى كميات أكبر من السوائل، حيث يكون متوسط عمق الصخر الزيتي أكبر بـ1.5 مرة مما هو عليه في الولايات المتحدة، ورغم أن الكميات المعلنة  قد تبدو كبيرة، لكنها صغيرة مقارنةً مع الاستخدام العام للمياه في معظم المناطق. تشير دراسة في تكساس، وهي منطقة تعاني من نقص المياه، إلى أن «استخدام المياه للغاز الصخري أقل بـ1% فقط من كميات المياه المسحوبة على مستوى الولاية؛ ومع ذلك، تختلف التأثيرات المحلية باختلاف توافر المياه والطلبات المتنافسة.»[21][22][23]

نويدات مشعّة

توجد مواد مشعة طبيعية (إن أو آر إم)، مثل الراديوم، والرادون، واليورانيوم والثوريوم، في الرواسب الصخرية. ويحتوي المحلول الملحي الناتج والمندفع إلى السطح إلى جانب النفط والغاز أحيانًا على مواد مشعة طبيعية؛ إذ يحتوي المحلول الملحي الناتج في العديد من آبار الغاز الصخري على هذه المواد المشعة. تعتبر وكالة حماية البيئة الأمريكية والمنظمون في ولاية داكوتا الشمالية أن المواد المشعة في التدفق الراجع تشكل خطرًا محتملًا على العمال في مواقع حفر التصديع المائي والتخلص من النفايات وعلى الذين يعيشون أو يعملون في مكان قريب إذا لم تتبع الإجراءات الصحيحة. أشار تقرير صادر عن وزارة حماية البيئة في ولاية بنسيلفانيا إلى أن وجود احتمال ضئيل للتعرض للإشعاع من عمليات النفط والغاز.[24][25][26][27][28][29]

الضجيج

تحتاج كل وسادة بئر (في المتوسط 10 آبار لكل وسادة) في أثناء عملية التصديع التحضيري والمائي إلى نحو 800 إلى 2,500 يوم من العمل، ما قد يؤثر على السكان. بالإضافة إلى ذلك، تنشأ الضوضاء عن طريق النقل المرتبط بأنشطة التصديع المائي. يُشار غالبًا إلى التلوث الضوضائي الناجم عن عمليات التصديع المائي (مثل الحركة المرورية والمواد المتوهجة/الاحتراقات) كمصدر للضيق النفسي، بالإضافة إلى ضعف الأداء الأكاديمي لدى الأطفال. وتساهم الضوضاء منخفضة التردد الناتجة عن مضخات الآبار في حدوث انزعاجات وعدم ارتياح وإرهاق.[30][31]

نشرت هيئة النفط والغاز البحرية في المملكة المتحدة (يو كيه أو أو جي)، الهيئة التمثيلية للصناعة، ميثاقًا يوضح كيفية تخفيف مخاوف الضوضاء، باستخدام عازل الصوت، وأجهزة الحفر المكتوم صوتها بشدة عند الحاجة.[32]

التأثير في المجتمع

غالبًا ما تكون المجتمعات المتأثرة مستضعفة مسبقًا، وتشمل الفقراء أو الريفيون أو السكان الأصليون، الذين قد تستمر معاناتهم من الآثار الضارة للتصديع المائي لأجيال. تساهم المنافسة على الموارد بين المزارعين وشركات النفط في الضغط على العمال الزراعيين وأسرهم، بالإضافة إلى العقلية المجتمعية «نحن ضدهم» التي تخلق ضائقة مجتمعية (مورغان وآخرون 2016). تعاني المجتمعات الريفية المستضيفة لعمليات التصديع المائي غالبًا من «دورة الازدهار/الانهيار»، حيث يرتفع عدد سكانها، وبالتالي تفرض ضغوط على البنية التحتية المجتمعية وقدرات تقديم الخدمات (مثل الرعاية الطبية وإنفاذ القانون).

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ Urbina، Ian (15 مايو 2012). "Drilling Down". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-04.
  2. ^ Bamber، AM؛ Hasanali، SH؛ Nair، AS؛ Watkins، SM؛ Vigil، DI؛ Van Dyke، M؛ McMullin، TS؛ Richardson، K (15 يونيو 2019). "A Systematic Review of the Epidemiologic Literature Assessing Health Outcomes in Populations Living near Oil and Natural Gas Operations: Study Quality and Future Recommendations". International Journal of Environmental Research and Public Health. ج. 16 ع. 12: 2123. DOI:10.3390/ijerph16122123. PMC:6616936. PMID:31208070.
  3. ^ Wright، R؛ Muma، RD (مايو 2018). "High-Volume Hydraulic Fracturing and Human Health Outcomes: A Scoping Review". Journal of Occupational and Environmental Medicine. ج. 60 ع. 5: 424–429. DOI:10.1097/JOM.0000000000001278. PMID:29370009.
  4. ^ Costa، D؛ Jesus، J؛ Branco، D؛ Danko، A؛ Fiúza، A (يونيو 2017). "Extensive review of shale gas environmental impacts from scientific literature (2010-2015)". Environmental Science and Pollution Research International. ج. 24 ع. 17: 14579–14594. DOI:10.1007/s11356-017-8970-0. PMID:28452035.
  5. ^ Tatomir، Alexandru؛ McDermott، Christopher؛ Bensabat، Jacob؛ Class، Holger؛ Edlmann، Katriona؛ Taherdangkoo، Reza؛ Sauter، Martin (22 أغسطس 2018). "Conceptual model development using a generic Features, Events, and Processes (FEP) database for assessing the potential impact of hydraulic fracturing on groundwater aquifers". Advances in Geosciences. ج. 45: 185–192. Bibcode:2018AdG....45..185T. DOI:10.5194/adgeo-45-185-2018.
  6. ^ "Developing Onshore Shale Gas and Oil – Facts about 'Fracking'" (PDF). Department of Energy and Climate Change. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-14.
  7. ^ Energy Institute (فبراير 2012). Fact-Based Regulation for Environmental Protection in Shale Gas Development (Report). جامعة تكساس في أوستن. ص. ?. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-29.
  8. ^ Urbina، Ian (30 ديسمبر 2011). "Hunt for Gas Hits Fragile Soil, and South Africans Fear Risks". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-23. Covering much of the roughly 800 miles between Johannesburg and Cape Town, this arid expanse – its name [Karoo] means "thirsty land" – sees less rain in some parts than the Mojave Desert.
  9. ^ Walter، Laura (22 مايو 2013). "AIHce 2013: Investigating Surface Spills in the Fracking Industry". Penton. EHSToday.
  10. ^ Taherdangkoo، Reza؛ Tatomir، Alexandru؛ Taylor، Robert؛ Sauter، Martin (سبتمبر 2017). "Numerical investigations of upward migration of fracking fluid along a fault zone during and after stimulation". Energy Procedia. ج. 125: 126–135. DOI:10.1016/j.egypro.2017.08.093.
  11. ^ Chemicals Used in Hydraulic Fracturing (PDF) (Report). Committee on Energy and Commerce U.S. House of Representatives. 18 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 October 2013.
  12. ^ Howarth، Robert W.؛ Santoro، Renee؛ Ingraffea، Anthony (13 مارس 2011). "Methane and the greenhouse-gas footprint of natural gas from shale formations". Climatic Change. ج. 106 ع. 4: 679–690. Bibcode:2011ClCh..106..679H. DOI:10.1007/s10584-011-0061-5.
  13. ^ Cathles، Lawrence M.؛ Brown، Larry؛ Taam، Milton؛ Hunter، Andrew (2011). "A commentary on "The greenhouse-gas footprint of natural gas in shale formations"". Climatic Change. ج. 113 ع. 2: 525–535. DOI:10.1007/s10584-011-0333-0.
  14. ^ Howarth، Robert W.؛ Santoro، Renee؛ Ingraffea، Anthony (1 فبراير 2012). "Venting and leaking of methane from shale gas development: Response to Cathles et al". Climatic Change. ج. 113 ع. 2: 537–549. Bibcode:2012ClCh..113..537H. DOI:10.1007/s10584-012-0401-0.
  15. ^ Moniz, Jacoby & Meggs 2012
  16. ^ Stephen Leahy (24 يناير 2012). "Shale Gas a Bridge to More Global Warming". IPS. مؤرشف من الأصل في 2012-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-04.
  17. ^ "Gasland Correction Document" (PDF). Colorado Oil & Gas Conservation Commission. مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 September 2013. اطلع عليه بتاريخ 7 August 2013.
  18. ^ Urbina، Ian (26 فبراير 2011). "Regulation Lax as Gas Wells' Tainted Water Hits Rivers". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-22.
  19. ^ Currie، Janet؛ Greenstone، Michael؛ Meckel، Katherine (13 ديسمبر 2017). "Hydraulic fracturing and infant health: New evidence from Pennsylvania". Science Advances. ج. 3 ع. 12: e1603021. Bibcode:2017SciA....3E3021C. DOI:10.1126/sciadv.1603021. PMC:5729015. PMID:29242825.
  20. ^ "Fracking Acquitted of Contaminating Groundwater". Science. ج. 335 ع. 6071: 898. 24 فبراير 2012. DOI:10.1126/science.335.6071.898.
  21. ^ Soraghan، Mike (29 مارس 2012). "'Remarkable' spate of man-made quakes linked to drilling, USGS team says". EnergyWire. E&E. مؤرشف من الأصل في 2013-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-09.
  22. ^ Henry، Terrence (6 أغسطس 2012). "How Fracking Disposal Wells Are Causing Earthquakes in Dallas-Fort Worth". State Impact Texas. الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2021-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-09.
  23. ^ Cothren، Jackson. Modeling the Effects of Non-Riparian Surface Water Diversions on Flow Conditions in the Little Red Watershed (PDF) (Report). U. S. Geological Survey, Arkansas Water Science Center Arkansas Water Resources Center, American Water Resources Association, Arkansas State Section Fayetteville Shale Symposium 2012. ص. 12. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-16. ...each well requires between 3 and 7 million gallons of water for hydraulic fracturing and the number of wells is expected to grow in the future
  24. ^ Staff. "Radon in Drinking Water: Questions and Answers" (PDF). US Environmental Protection Agency. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-07.
  25. ^ Weinhold، Bob (19 سبتمبر 2012). "Unknown Quantity: Regulating Radionuclides in Tap Water". Environmental Health Perspectives. ج. 120 ع. 9: A350–6. DOI:10.1289/ehp.120-a350. PMC:3440123. PMID:23487846. Examples of human activities that may lead to radionuclide exposure include mining, milling, and processing of radioactive substances; wastewater releases from the hydraulic fracturing of oil and natural gas wells... Mining and hydraulic fracturing, or "fracking", can concentrate levels of uranium (as well as radium, radon, and thorium) in wastewater...
  26. ^ Heather Smith (7 مارس 2013). "County's potential for fracking is undetermined". Environment / Pollution. Discover Magazine. مؤرشف من الأصل في 2014-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-11.
  27. ^ Lubber، Mindy (28 مايو 2013). "Escalating Water Strains In Fracking Regions". فوربس. مؤرشف من الأصل في 2021-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-20.
  28. ^ Linda Marsa (1 أغسطس 2011). "Fracking Nation. Environmental concerns over a controversial mining method could put America's largest reservoirs of clean-burning natural gas beyond reach. Is there a better way to drill?". Environment / Pollution. Discover Magazine. مؤرشف من الأصل في 2018-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-05.
  29. ^ White، Jeremy؛ Park، Haeyoun؛ Urbina، Ian؛ Palmer، Griff (26 فبراير 2011). "Toxic Contamination From Natural Gas Wells". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-01-05.
  30. ^ Redmond، H؛ Faulkner، K (2013). "Submission on the Camden gas project stage 3 northern expansion". Doctors for the Environment Australia.
  31. ^ Coram، A؛ Moss، J؛ Blashki، G (2013). "Submission on the Camden gas project stage 3 northern expansion". The Medical Journal of Australia. ج. 4: 210–213.
  32. ^ "What it looks like Noise chapter". UKOOG. مؤرشف من الأصل في 2021-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-11.