تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
إيوك
إيوك للنفط (IEOC) أو الشركة الدولية للزيت المصري هي شركة تابعة لشركة إيني الإيطالية تعمل في مجال البحث والاستكشاف عن النفط في مصر، حققت الشركة اكتشاف حقل غاز ظهر بالبحر المتوسط، وتم تكوين شركة بتروشروق للبترول كشركة مشتركة بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وإيوك لتقوم بأعمال تنمية الحقل على أن يتم تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالمشروع من خلال شركة بتروبل.[1][2]
اكتشافات
في أغسطس 2015، بدأت أيوك للنفط في التنقيب في البلوك 8، الذي يشكل الركن الشمالي الشرقي للمياه الاقتصادية المصرية، والمتاخم للحدود الثلاثية مع إسرائيل وقبرص، وعلى بعد 2.5 ميل بحري جنوب الحدود القبرصية (الظالمة - انظر معاهدة ترسيم الحدود المصرية القبرصية في 2003 وترسيم الحدود الإسرائيلية مع غزة ومصر 1995).[3]
منطقة الحدود الثلاثية المصرية الإسرائيلية القبرصية، حيث يوجد جبل إراتوستين الغاطس، ثبت أنها من أكبر احتياطيات الغاز المكتشفة في العالم في القرن 21، وكانت شركة شل قد اكتشفت كشفين هائلين لمصر في ديسمبر 2003، ثم راوغت مصر وانسحبت في 2011. وما لبثت إسرائيل وقبرص أن اكتشفتا حقول «لفياثان» و«تمار» و«أفروديت» وكلهم على بعد أقل من 2 كيلومتر من نقطة الحدود الثلاثية. ومنذ ذلك الحين انسحبت كل شركات التنقيب الأجنبية من المياه المصرية. ومنذ 2010 وأنا أثير هذه القضية بكل الوسائل الممكنة، ولكن الدولة المصرية كان تحجم عن الرد على تلك القضية.
كل دولة تقوم بتقسيم مياهها الاقتصادية إلى بلوكات، وتطرحها في مزاد لشركات التنقيب لكي تعمل فيها حسب اتفاقية لتقاسم العوائد.
البلوك 8 المصري يملك حق التنقيب فيه مناصفة شركتا «إيني» و«بريتش پتروليوم». بينما تملك «إني» امتيازي 9 (شروق) و 11 (شمال ليل) المحاذيين للحدود القبرصية. ويجدر ذكر أن شركة «إني» تملك أيضاً امتياز التنقيب في البلوكات 11 و 12 القبرصيين المتاخمين لمصر (مما يفتح فرصة تلاعب من تلك الشركة) ويتطلب رقابة مصرية (لا نملك قدراتها).
الخبر يأتي بعد أسبوع من زيارة إموس هوكشتاين، نائب وزير الخارجية الأمريكي لشئون غاز شرق المتوسط، والتي تزامنت مع زيارة رئيس شركة «إني» للقاهرة. وهو يعني أن مصر أثارت موضوع التنقيب في شمال شرق مياهها الاقتصادية في الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي. ويبدو أن تأخر توقيع مصر على ترسيم حدود مع اليونان عطـّل خطط مد أنبوب غاز إسرائيلي لتصدير الغاز إلى أوروبا، وبالتالي عطـّل خطط تطوير وانتاج الغاز من الحقول الإسرائيلية. أضف إلى ذلك امتناع مصر عن استيراد الغاز الإسرائيلي حتى تتنازل إسرائيل عن قضايا تحكيم دولي قدرها نحو 24 مليار دولار حول توقف مصر عن تصدير الغاز لإسرائيل.
المعدات
الحفار
الحفار سايپم-10000 هو من أكبر سفن الحفر في العالم، ويستطيع الحفر على عمق مائي قدره 10,000 قدم، أي نحو 3,000 متر. وكان ذلك الحفار قد قام في 2015 بالحفر في البلوك 8 القبرصي المحاذي للبنان، فأرسلت تركيا فرقاطتين للتحرش به، فصدرت بيانات شجب دولية للتصرف التركي، إلا أن الحفار انسحب بحجة عدم العثور على نتائج مبشرة.
المصادر
- ^ اليوم السابع - تعرف على أبرز الشركات العاملة بمصر بعد طرح 27 منطقة للبحث عن الغاز نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ الأهرام - الملا: الانتهاء من تأسيس شركة «بتروشروق» لتنمية حقل «ظهر» نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ incyprus (11 أغسطس 2015). "Saipem 10000 resumes drilling off Cyprus". In-Cyprus. مؤرشف من الأصل في 2016-05-28.