تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أعزاز
اعزاز | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
عاصمة لـ | الحكومة السورية المؤقتة |
تعديل مصدري - تعديل |
أعزاز مدينة في شمال سورية ومركز منطقة اعزاز التابعة لمحافظة حلب تقع شمال غربي مدينة حلب على مسافة 48 كم، والَعزّاز في اللغة: الأرض الصلبة، يبلغ عدد سكان المدينة حاليا حوالي 75000 نسمة ويقود المدينة حاليا مجلس محلي تابع للحكومة السورية المؤقتة (المعارضة) منتخب من قبل أهالي المدينة.[1][2][3]
الموقع الجغرافي
تقع في القسم الجنوبي من جبل برصايا (855 م) الذي يعد جزءاً من هضبة مرج دابق، في منطقة تسمى «سهل اعزاز» تنحدر ببطء باتجاه الشرق والجنوب الشرقي نحو وادي نهر قويق، ويجتاز الوادي المدينة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي فالجنوب ومن الجهة الشمالية تتوضع الحدود السورية التركية وتبعد 7 كم عن مدينة كلس.
المدينة القديمة كانت تقع على تل ترابي يعرف باسمها ويشغل مساحة تقل عن خمسة هكتارات بقليل، وله شكل بيضوي، تنحدر سفوحه الشمالية والشرقية بشدة، أما السفوح الجنوبية والغربية فانحدارها متدرج ببطء، ويبلغ ارتفاع التل عما حوله 28 م وعن سطح البحر نحو 628 م.
كما يوجد في منطقة اعزاز سد احترازي يسمى سد الشهباء وهو عبارة عن حاجز ترابي لحماية مدينة حلب من فيضانات نهر قويق يقع السد جنوب شرق اعزاز في موقع قرية السموقة في ناحية مارع.
تاريخ اعزاز
أعزاز أو كما ذكرت بكتب التاريخ بدون الألف عزاز: مدينة قديمة عند سفح تل عرف باسمها ورد ذكرها باسم «هازار» عندما اكتسح الآشوريون سورية، ثم عرفت باسم تل عزاز. وذكرها ياقوت الحموي في معجمه باسم «عزاز» و«أعزاز»، فتحت على يد مالك بن الأشتر عام 15 هـ/ 636 م وهو كان تحت قيادة خالد بن الوليد وقيادة أبو عبيدة بن الجراح بعد فتح مدينة حلب، وفيها جامع قديم يعرف بالجامع العمري الكبير يعود بناؤه إلى سنة 120 هـ/ 737 م، وفي سنة 363 هـ/ 974 م ضرب زلزال المنطقة ودمر فيما دمر قلعة أعزاز، فأعيد ترميمها. وفي سنة 548 هـ/ 1152 م احتلها الصليبيون بقيادة القائد الارمني جوليانوس ودعوها «هازارت»، لكن صلاح الدين حررها سنة 571 هـ/ 1175 م، وعمّر ابنه الملك الظاهر غازي قلعتها، ثم خربها المغول سنة 659 هـ/ 1260 م، ونزح سكانها إلى مدينة كلز (كلِّس) وغيرها، وكانت تابعة في العهد العثماني لقضاء كلز، وقد عثر في التل على كسر فخارية وحجارة بناء قديم لعلها من بقايا حصن قديم، ويعد التل من التلال الأثرية المسجلة في سورية.
تطور المدينة والسكان
ظلت أعزاز قرية متواضعة حتى مطلع القرن العشرين لايزيد عدد سكانها على 1500 نسمة، في عام 1921 عقدت اتفاقية أنقرة، وفصلت كلِّز عن سورية بقيت أعزاز من القرى السورية فجعلت مركزاً للقضاء، وألحقت بها القرى الأخرى كما ألحق بها عدد من القرى التي فصلت عن قضاء جبل سمعان، وأدى ذلك إلى بدء توسع أعزاز، فتم سنة 1921 فتح طريق جديدة تربطها بطريق حلب-تركيا، وأنشئت فيها دار للحكومة وانشا دار للهاتف عام 1936 والكهرباء عام 1951، وبدأ عدد سكانها يزداد بالهجرة إليها من القرى والمدن المجاورة، ولجأ إليها عدد كبير من المهاجرين الأرمن الذين بنوا في غربها بيوتاًَ وكنائس، وماتزال تلك الحارة تسمى حارة الأرمن مع أنهم هاجروا من المدينة. وقد ارتفع عدد سكان أعزاز سنة 1930 إلى نحو 5000 نسمة، كان ثلثهم من الأرمن وهاجر الكثير منهم عام 1950 إلى أرمينية ومن بعدها ذهبوا إلى حلب وبيروت.
السكان
سكانها عرب (98%) وأكراد وتركمان ودينهم الإسلام من أهل السنة والجماعة. وصل تعدادهم في عام 2010 حوالي 70000 نسمة وفي عام 2015 قدر تعداد سكانها 100.000 نسمة وأكثر.
أشهر عشائر أعزاز: عشيرة العجيل .....- (الهنادي) عرب الطحاوية - بني خالد (الخوالدة) - النعيم الحسينية - البكارة - المعازة - المجادمة - المؤالي - بكار - البو خميس - الكيار - الحمران العزدينية)
الزراعة والصناعة
ويعمل قسم كبير من السكان بالزراعة وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار التي يبلغ متوسطها السنوي نحو 500 مم، ويزرع السكان القمح والقطن والخضر الصيفية بالدرجة الأولى، كما يزرعون الأشجار المثمرة التي تشتهر بها المنطقة منذ القديم ولاسيما الزيتون والكرمة والتين والكرز. أما الزراعة المروية فمحدودة المساحة، ولاسيما بعد أن حول الأتراك مياه وادي طفشين لري أراضيهم، وأكثر اعتمادها على مياه الآبار. ويهتم بعض سكان أعزاز بتربية الماعز والغنم والأبقار إضافة إلى عناية بعضهم بتربية النحل وتربية الطيور، وتقوم على المحصولات الزراعية والمنتجات الحيوانية عدة صناعات محلية ومنها استخراج زيت الزيتون، ففي أعزاز أربع عشرة معصرة حديثة لاستخراج الزيت / ، وتشتهر مدينة اعزاز بصناعة جبن الماعز، ومدينة اعزاز من أكبر المدن التي تصنع الالات الحديثة لعصر الزيتون وبالإضافة لصناعة السيارات ثلاثية العجلات الطريزينات وإصلاح السيارات والجرارات وصناعة المقطورات الزراعية والأثاث الخشبي ومواد البناء كبلاط والبلوك، تضم مدينة اعزاز ثاني أكبر معصرة زيتون حديثة على مستوى الجمهورية السورية ويعد الكرز محصولاً هاماً في العشر سنوات الأخيرة إذ تبدو الأشجار مكللة بحلة بيضاء في أواخر آذار وأوائل نيسان..
أحداث 2011-2012
هاجر منها أعداد كبيرة بعد الدمار الذي لحق بأجزاء منها
-
-
undefined
-
undefined
مراجع
- ^ Banco، Erin (8 نوفمبر 2015). "Turkey, US, Syrian ISIS-Free Safe Zone: Turkmen Brigades Move Into Syria, Al-Nusra Moves Out, Soldiers Say". International Business Times. مؤرشف من الأصل في 2018-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-10.
- ^ Holmes، Oliver (28 فبراير 2014). "Al Qaeda splinter group withdraws from Syrian town near Turkey". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-10.
- ^ General Census of Population and Housing 2004. المكتب المركزي للإحصاء (سوريا) (CBS). Aleppo Governorate. (بالعربية) نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
في كومنز صور وملفات عن: أعزاز |