تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
إرهاب صهيوني
الإرهاب الصهيوني هو مصطلح يشير إلى الأعمال التي تقوم بها ميليشيات صهيونية والأفراد الذين يتبنون الفكر الصهيوني ضد الفلسطينيون وسلطات الانتداب البريطاني على فلسطين سابقاً.[1][2][3] وكان منفذي معظم هذه الأعمال ضد المدنيين، منظمات الهاغانا، الإرجون (أو «إيتسل») وليحي (أو «عصابة شتيرن» كما ورد اسمها في السجلات البريطانية). انفصلت منظمة الإرجون عن الهاغانا التي كانت الميليشيا الصهيونية الرئيسية والتي تعاونت مع السلطات البريطانية في فترات معينة. عند اندلاع الحرب العالمية الثانية أعلنت منظمة الإرجون عن وقف أعمالها ضد السلطات البريطانية مما أدى إلى انفصال منظمة شتيرن عنها.
هجمات «الأرجون» و«ليحي»
فترة الثورة الفلسطينية الكبرى
في يونيو 1937 قررت قيادة الإرجون رفض سياسة القيادة الصهيونية الرئيسية، التي سعت بشكل عام إلى عدم مواجهة المنظمات الفلسطينية المسلحة والتعاون مع السلطات البريطانية في محاولتها لقمع الثورة. وإثر قرار الرفض شن «الإرجون» هجمات ضد مدنيين ومسلحين من بين الفلسطينيين، ويقدر عدد القتلى في هذه الهجمات بـ 250 نسمة تقريبا[بحاجة لمصدر] حتى نهاية الثورة في مايو 1939.
الفترة ما بين نهاية الحرب العالمية الثانية وتفكيك «ليحي»
بعد الثورة الفلسطينية زاد التوتر بين الحركة الصهيونية وسلطات الانتداب البريطاني بسبب السياسة التي تبنتها بريطانيا إثر الثورة والتي عرقلت تحقيق أهداف الحركة الصهيونية. ولكن اندلاع الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939، حيث تواجدت بريطانيا والمنظمات اليهودية (بما في ذلك الحركة الصهيونية) في جانب واحد ضد ألمانيا النازية، أدى إلى استئناف التعاون البريطاني الصهيوني. أما المنظمتان المنشقتان عن القيادة الصهيونية الرئيسية، «الإرجون» و"ليحي"، فواصلت هجماتها ضد البريطانيين حتى منتصف 1940، ثم وقفتها لمدة 3 أعوام. في 1943، قبل نهاية الحرب ولكن بعد استقرار الوضع في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، جددت منظمة ليحي هجماتها، وتابعتها منظمة «الإرجون» في بداية 1944.
- في شهر تشرين ثاني من عام 1944 قامت منظمة «ليحي» باغتيال الوزير البريطاني لورد موين في القاهرة.
- 1944-1945 تم قتل عدد من المشتبهين بأنهم يتعاونوا مع القوات البريطانية وقوات الهاجاناه التابعة للقيادة الصهيونية الرئيسية.
بعد اغتيال لورد موين جمعت «الهجاناه» معلومات عن أفراد المنظمتين المنشقتين ونقلتها للمخابرات البريطانية كي تعتقلهم، فيما كان يسمى ب«السيزون» («موسم الصيد»).
في أكتوبر 1945، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تركت الحركة الصهيونية سياسة التعاون مع بريطانيا، فاتفقت «الهاجاناه» مع «الإرجون» و«ليحي» على إقامة قيادة عسكرية مشتركة. واستمر هذا التعاون بين المنظمات حتى أغسطس 1946، حيث كان تفجير فندق الملك داوود في القدس من قبل «الإرجون» الدافع الرئيسي لتفكيك القيادة العسكرية المشتركة. ومن هجمات «الإرجون» و«ليحي» منذ تفجير فندق الملك داود (أي دون موافقة «الهاجاناه»):
- 26 يوليو (تموز) 1946 - تفجير فندق الملك داوود حيث تم قتل ما لا يقل عن 91 شخص. أدت هذه العملية إلى انقطاع العلاقات بين «الهاجاناه» و«الإرجون».
- تم تفجير السفارة البريطانية في روما في سنة 1946
- تم اختطاف رقيبين بريطانيين ثم تم قتلهما والتنكيل بجثتيهما بشكل انتقامي كردة فعل لإعدام البريطان اثنان من أعضاء الإرجون
حرب 1948
- سبتمبر (أيلول) 1948 قامت «ليحي» باغتيال وسيط الأمم المتحدة الكونت بيرنادوت، حيث اتهمته «ليحي» بأنه مؤيد للعرب خلال فترة وقف إطلاق النار. أدت هذه العملية إلى حملة اعتقالات من قبل حكومة دولة إسرائيل الجديدة آنذاك وإلى تفكيك «ليحي» بالفعل.
- تنفيذ مذبحة دير ياسين
انظر أيضاً
مراجع
- ^ Irgun Bomb Kills 11 Arabs, 2 Britons. New York Times. December 30, 1947. نسخة محفوظة 12 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Time Bomb Found in London after British hang Gruner as Terrorist in Holy Land". Google News. St. Petersburg Times. 17 أبريل 1947. مؤرشف من الأصل في 2016-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.
- ^ "The Beleaguered Christians of the Palestinian-Controlled Areas, by David Raab". Jcpa.org. مؤرشف من الأصل في 2017-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-21.
إرهاب صهيوني في المشاريع الشقيقة: | |