أوال للألبان

أوال للألبان أوال معلومات عامة الجنسية بحرينية التأسيس 1963 المقر الرئيسي البحرين المنظومة الاقتصادية الشركات التابعة . الصناعة صناعة الغذاء الإنتاج 100 ألف طن متري مناطق الخدمة تغطي 18 بلدًا بما في ذلك شمال وغرب إفريقيا اليمن وأميركا اللاتينية إضافة إلى التصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق. أهم الشخصيات المالك مجموعة ترافكو (51%) الرئيس إبراهيم زينل الموظفون نحو 300 موظف

أوال للألبان هي شركة بحرينية تأسست "شركة أوال للألبان" عام 1963 في مملكة البحرين. وهي شركة تابعة لـ"مجموعة ترافكو"، وتعمل في مجال إنتاج وتموين وتجارة وتصدير منتجات الحليب والألبان، والعصائر. وتعتبر شركة أوال للألبان من الشركات الغذائية التي تساهم في الأمن الغذائي في مملكة البحرين من خلال توفير مجموعة من المنتجات الرئيسة من الحليب والألبان.

التوسع

أعلن صندوق العمل "تمكين" عن دعمه لتوسع عمليات شركة أوال للألبان وذلك ضمن خطة الشركة لتطوير الإنتاجية وزيادة حجم الصادرات والتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية.

ويأتي دعم تمكين من خلال برنامج نمو الأعمال، والذي يقدم المنح التي تساعد المؤسسات على تطوير عملياتها التشغيلية عبر شراء الآلات والمعدات، وتعزيز أتمتة العمليات، وتوظيف التكنولوجيا، إضافة إلى دعم فرص التصدير من خلال أنظمة إدارة الجودة، والتكاليف المرتبطة بالتصدير، وغيرها من المسارات التي تمكّن المؤسسة من تبني نهج أكثر مرونة وإنتاجية وتوسيع نطاق تواجدها في الأسواق.

ويستهدف دعم تمكين للشركة مضاعفة إنتاج منتجات الألبان قصيرة الأجل، وزيادة المنتجات طويلة الأجل بنسبة 40%، مما سيسهم في خلق فرص وظيفية لعشرات البحرينيين إضافة إلى زيادة حجم الصادرات بنسبة 10%.

دعم المنتج المحلي

اكد رئيس مجلس إدارة شركة اوال للألبان إبراهيم زينل ان مبيعات الشركة مستمرة ومحافظة على الأسعار للمستهلكين، كما ان الشركة تفكر بشكل جدي في زيادة الإنتاج مستقبلا من الحليب والألبان والعصائر.

وأضاف «لاحظنا ان هناك اقبالا من مواطنين على دعم المنتج المحلي بعد ارتفاع أسعار الشركات الاخرى للألبان والعصائر ونشكرهم على ذلك».

وتتميز شركة أوال للألبان بكونها إحدى الشركات الرائدة في مملكة البحرين والتي تعمل على تلبية احتياجات الأسواق المحلية من منتجات الألبان والمواد الغذائية عالية الجودة، إضافة إلى تصدير المنتج المحلي إلى الأسواق الإقليمية، وأكدت تمكين مسبقا ان شركة اوال تحصل على الدعم لمساعدة الشركة على تطوير خطوط الإنتاج مما يعزز من فرصها في النمو والتوسع ويسهم في خلق المزيد من فرص العمل للبحرينيين.

ويأتي هذا الدعم كجزء من إستراتيجية تمكين لهذا العام المرتكزة على أربعة محاور رئيسية وهي دعم تطور ونمو المؤسسات، وتطوير النظام البيئي لريادة الأعمال، إلى جانب رفع نسبة المشاركة للبحرينيين، والتدريب بحسب متطلبات سوق العمل للمهارات الجديدة والناشئة مما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام.

وقد ارتفعت أسعار منتجات بعض الشركات للألبان في السوق المحلي بنسب مختلفة تزيد عن 25%، وذلك يرجع إلى 3 عوامل رئيسية، وهي تكاليف مدخلات الإنتاج، إضافة إلى رفع أسعار الأعلاف وتكاليف الشحن.

وزادت أسعار منتجات الألبان المستوردة بقيمة تتراوح بين 50 فلساً و100 فلس تقريبا ، ليرتفع سعر المنتجات التي يبلغ سعرها 150 فلساً إلى 200 فلس. كما قامت احدى شركات الالبان مؤخرا بسحب بعض منتجاتها من الاسواق التجارية بعد تقدم مجموعة من المستهلكين بشكوى بسبب طعم المنتجات، طبقا لتواريخ وارقام معينة.

مبيعات الشركة

بلغ إجمالي مبيعات الشركة في العام 2022 نحو 18.26 مليون دينار بحريني بزيادة بنسبة 21%، إذ تمكنت إدارة المبيعات من تحقيق زيادة في مبيعات بعض منتجاتها بنسب مختلفة تراوحت بين 10 و20 %.

تغيير الأسم

في فبراير 2006م قال رئيس مجلس ادارة شركة الألبان البحرينية الدنماركية ابراهيم زينل إن مجلس الادارة في اجتماعه اتخذ قرارا بتغيير اسم الشــركة إلى «شركة أوال للألبـان» - ذات مسئولية محدودة وان الطـلب الرسمي قد تم تقديمه خلال هذا الاسبوع إلى الجهات الرسمية لاجـراء القيود اللازمة في السجـلات الرسمية بحسب النظام والقوانين السارية بهدا الخصوص.

وأضاف أن هذا التغيير جاء للتأكيد على ما تم التصريح به وتطرقت اليه وسائل الاعلام المحلية خلال الاسابيع الماضية من أن الشركة لا تمت بأية صـلة من قريب أوبعيد بالدنمارك وليست هناك أية مساهمة دنماركية في الشركة ولا تستخدم الشركة مواداً دنماركية في منتجاتهــا، وأن ملكية الشركة تعود إلى مؤسسات بحرينية بنسبة 100 في المئة.

وأشار رئيس مجلس الادارة أن موضوع تغيير اسم الشركة كان مطروحا منذ أن قام الجانب البحريني بالتملك الكامل بنسبة 100 في المئة لرأس مال الشركة منذ أكثر من 13 سنة ولكن ظروف السـوق والسـمة التجارية التي اشتهرت بها الشركة منذ أكثر من 40 عاما بالاضافة إلى العقود والالتزامات التجارية وكون السجلات الرسمية والشهادات الصـادرة لها كشركة صناعية من جميع دول مجلس التعاون جميعها كان تحت الاسم القديم - كل ذلك حال من دون تنفيذ خطة تغيير الاسم في الفترة الســابقــة.

وأكد رئيس مجلس الاداة أن الشـركة وهي تقوم بتغيير اسمها الى الاسم الجديد لتود أن تؤكد لجمهور المستهلكين أن خدمات الشركة ومستوى الجودة والنوعية العالية من المنتجات الغدائية ستبقى كما كانت في السابق وأنها تأمـل من الجميع استمرار دعمهم لمنتجات هده الشركة الوطنية