أنطونيو سالازار

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أنطونيو دو أوليفيرا سالازار
انطونيو دي اوليفيرا سالازار

رئيس وزراء البرتغال ال101
(ال47 في الجمهورية)
(ال7 بعد انقلاب 1926)
(أول رئيس نوفو استادو)
في المنصب
5 يوليو , 1932 – 25 سبتمبر , 1968
الرئيس أنطونيو أوسكار كارمونا (5 يوليو 1932 - 18 أبريل 1951)
نفسه (مؤقت) (18 أبريل , 1951– 9 أغسطس , 1951)
وزير المالية
في المنصب
3 يونيو, 1926 – 19 يونيو, 1926
رئيس الوزراء خوسيه منديز كابيثاداس
في المنصب
28 أبريل, 1928 – 28 أغسطس, 1940
رئيس الوزراء خوسيه فيسنتي دي فريتاس (28 أبريل , 1928 – 8 يوليو, 1928)
ارتور ايفنز فيراز ( 8 يوليو , 1928– 21 يناير , 1930)
دومينغوس اوليفيرا (21 يناير , 1930 – 5 يوليو, 1932)
نفسه ( 5 يوليو, 1932– 28 أغسطس , 1940)
وزير لشؤون المستعمرات
(مؤقت)
في المنصب
21 يناير, 1930 – 20 يوليو, 1930
رئيس الوزراء دومينغوس اوليفيرا
وزير الدفاع
في المنصب
5 يوليو, 1932 – 2 أغسطس, 1950
رئيس الوزراء نفسه
 
في المنصب
13 أبريل, 1961 – 4 ديسمبر, 1962
رئيس الوزراء نفسه
وزير الحرب
في المنصب
11 ماي, 1936 – 6 سبتمبر, 1944
رئيس الوزراء نفسه
معلومات شخصية
الميلاد 28 أبريل 1889(1889-04-28)
فيمييرو، سانتا كومبا داو, البرتغال
الوفاة 27 يوليو 1970 (82 سنة)
لشبونة, البرتغال
الديانة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
الزوج/الزوجة أعزب
الحياة العملية
المهنة أستاد (اقتصاد واقتصاد سياسي)
الحزب الاتحاد الوطني

أنطونيو دو أوليفيرا سالازار (بالبرتغالية: António de Oliveira Salazar‏) 28 أبريل 188927 يوليو 1970) شغل منصب رئيس الوزراء وديكتاتور البرتغال في الفترة من 1932 إلى 1968. كان رئيس الجمهورية في عام 1951 ، بصفة مؤقتة. أسس وقاد نوفو استادو ( "الدولة الجديدة") التي حكمت وسيطرت على البرتغال من 1932 حتى 1974.

كان حاكمًا مستبدًا للبرتغال، أصبح رئيسًا للوزراء عام 1932م. ثم أعلن في العام التالي دستورًا جعله حاكمًا استبداديًا. . قبل أن يدخل سالازار في خدمة الحكومة كان خبيرًا في الشؤون المالية، وأستاذًا في علم الاقتصاد بجامعة مومبرا. في عام 1926 رفض أن يشغل منصب وزير المالية، لأنه كان يرى أنه لا يمتلك السلطة الكافية لحل مشاكل البرتغال المالية. وفي عام 1928 تردت الحالة الاقتصادية في البرتغال لدرجة أن الحكومة أعطت سالازار السلطات التي طالب بها.

أقام سالازار دولة عسكرية، فوضع النقابات تحت إدارة الحكومة. ومنع حرية الصحافة والحريات السياسية، وأقام الاقتصاد على قواعد محكمة، ولكنها كانت على حساب الأجور، ورفاهية كثير من المواطنين. و في وسط الحرب العالمية الثانية احتفظ سالازار بحياد البرتغال. فأصبحت العاصمة لشبونة حلقة الوصل بين الدول الحليفة ودول المحور، حيث كان عملاؤهم يعملون بحرِّية تامة في أنحاء الدولة المختلفة. ومع ذلك استطاع سالازار أن يحافظ على علاقات البرتغال التقليدية بإنجلترا، ومنح الدول الحليفة قواعد جوية وبحرية في جزر الآزور، وهي مجموعة جزر برتغالية.

تزايدت المعارضة السياسية ضده في البرتغال في أواخر الخمسينيات. لفتت سياساته نحو أنغولا وموزمبيق، وبعض المستعمرات البرتغالية الأخرى في أفريقيا أنظار العالم في أواخر الستينيات، حيث عمل سالازار على الاحتفاظ بسيطرة البرتغال على هذه المستعمرات بالرغم من عدم موافقة الأمم المتحدة والأفارقة. منذ عام 1968 بدأ يعاني من شلل في الدماغ عجز معه عن القيام بواجباته. أُبْعد سالازار عن الحكم بطريقة لم يكن يتوقعها، وتولى السلطة مكانه مارسيلو كايتانو، وتوفي سالازار بعد ذلك بسنتين.

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع