ألمانيا الشرقية (بالألمانية: Ostdeutschland)‏، رسمِيّاً جمهورية ألمانيا الديمقراطية ((بالألمانية: Deutsche Demokratische Republik)‏، []  ( سماع)، تُختصر DDR، []  ( سماع))؛ كانت دولة في وسط أوروبا، قامت في 7 أكتوبر 1949 حتى حلها في 3 أكتوبر 1990. صُنفت عمومًا على أنها دولة شيوعية، ووصفت نفسها بأنها دولة اشتراكية "دولة العمال والفلاحين".[2] كانت أراضيها تحت سيطرة واحتلال القوات السوفيتية بعد استسلام ألمانيا النازية بعد الحرب العالمية الثانية، عندما أقرت اتفاقية بوتسدام منطقة الاحتلال السوفياتي التي يحدها من الشرق خط أودر-نايسه. طوقت المنطقة السوفيتية برلين الغربية لكنها لم تشملها وظلت برلين الغربية خارج نطاق ولاية جمهورية ألمانيا الديمقراطية.  من عام 1949 إلى عام 1989 كانت ألمانيا الشرقية جزءًا من الكتلة الشرقية في الحرب الباردة.  يصف معظم العلماء والأكاديميين جمهورية ألمانيا الديمقراطية بالديكتاتورية الشمولية.[3]

ألمانيا الشرقية
الجمهورية الألمانية الديمقراطية
Deutsche Demokratische Republik
→
 
→

1949–1990 ←
ألمانيا الشرقية
ألمانيا الشرقية
العلم
(1959–1990)
ألمانيا الشرقية
ألمانيا الشرقية
الشعار
(1955–1990)
الشعار الوطني :
"Proletarier aller Länder, vereinigt Euch!"
("يا عمال العالم، اتحدوا!")
النشيد :
"Auferstanden aus Ruinen"
("ناهضون من الركام")
ألمانيا الشرقية (بالأخضر)

عاصمة برلين الشرقية[أ] (بحكم الأمر الواقع)
نظام الحكم جمهورية اتحادية ماركسية لينينية اشتراكية ذات حزب واحد
(1949–1952)
جمهورية مركزية ماركسية لينينية اشتراكية ذات حزب واحد
(1952–1989)
جمهورية برلمانية مركزية
(1989–1990)
لغات مشتركة الألمانية
الصوربية (في أجزاء من مقاطعة دريسدن ومقاطعة كوتبوس)
الأمين العام
فيلهلم بيك وأوتو جروتول[ب] 1946–1950[ج]
فالتر أولبريشت 1950–1971
إريش هونيكر 1971–1989
إيغون كرينتس 1989[د]
الرئيس
فيلهلم بيك 1949–1960 (الأول)
سابينه بيرغمان بول 1990 (الأخير)
رئيس الحكومة
أوتو جروتول 1949–1964 (الأول)
لوتار دي ميزير 1990 (الأخير)
التشريع
السلطة التشريعية مجلس الشعب
التاريخ
الفترة التاريخية الحرب الباردة
اعتماد الدستور 7 أكتوبر 1949 1949
انتفاضة عام 1953 16 يونيو 1953
حلف وارسو 14 مايو 1955
أزمة برلين 4 يونيو 1961
المعاهدة الأساسية مع ألمانيا الغربية 21 ديسمبر 1972
القبول في الأمم المتحدة 18 سبتمبر 1973
الثورة السلمية 13 أكتوبر 1989
سقوط جدار برلين 9 نوفمبر 1989
التسوية النهائية 12 سبتمبر 1990
إعادة التوحيد 3 أكتوبر 1990
السكان
1950 18٫388٫000[ه][1] نسمة
1970 17٫068٫000 نسمة
1990 16٫111٫000 نسمة
بيانات أخرى
العملة 1949 المارك الألماني
Deutsche Mark (DM)
1964 سُمِّيَ مارك البنك المركزي الألماني
Mark der Deutschen Notenbank (MDN)
1967 سُمِّيَ مارك جمهورية ألمانيا الديمقراطية
Mark der DDR (M)
1990 حل محله المارك الألماني
Deutsche Mark (DM)
المنطقة الزمنية (التوقيت العالمي المنسق+1)
جهة السير اليمين
رمز الإنترنت .dd
رمز الهاتف الدولي +37
اليوم جزء من ألمانيا
ملاحظات
كان أول علم لألمانيا الشرقية تُبُنِّيَ في عام 1949 مطابقًا لعلم ألمانيا الغربية. في عام 1959 أصدرت حكومة ألمانيا الشرقية نسخة جديدة من العلم تحمل الشعار الوطني لتمييز الشرقية عن الغربية.
استمع إلى هذه المقالة (0 دقائق)
أيقونة مقالة مسموعة
هذا الملف الصوتي أُنشئ من نسخة هذه المقالة المؤرخة في 1 أكتوبر 2010 (2010-10-01)، ولا يعكس التغييرات التي قد تحدث للمقالة بعد هذا التاريخ.

أُنشأت جمهورية ألمانيا الديمقراطية في المنطقة التي احتلها الاتحاد السوفيتي من ألمانيا النازية، بينما تأسست جمهورية ألمانيا الاتحادية، التي يشار إليها باسم ألمانيا الغربية، في المناطق المحتلة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا. كانت في البداية دولة تابعة للاتحاد السوفيتي، ثم بدأت سلطات الاحتلال السوفياتي في نقل المسؤولية الإدارية إلى القادة الشيوعيين الألمان في عام 1948 وصارت دولة في 7 أكتوبر 1949، واكتسبت السيادة من الاتحاد السوفيتي في عام 1955 إلا أن القوات السوفيتية  بقيت في البلاد طوال الحرب الباردة.  حتى عام 1989 حكم ألمانيا الديمقراطية حزب الوحدة الاشتراكية الألماني، وشاركت الأحزاب الأخرى اسمياً في تحالف الجبهة الوطنية لجمهورية ألمانيا الديمقراطية.[4] جعل حزب الوحدة الاشتراكية تدريس الماركسية اللينينية واللغة الروسية إلزامياً في المدارس.[5]

كان الاقتصاد مخططًا مركزيًا مملوكًا للدولة. كما كانت أسعار المساكن والسلع والخدمات الأساسية مدعمة بشكل كبير ومددة من قبل مخططي الحكومة المركزية بدلاً من الارتفاع والانخفاض وفق العرض والطلب. على الرغم من أن جمهورية ألمانيا الديمقراطية اضطرت إلى دفع تعويضات حرب كبيرة للسوفييت، إلا أنها أصبحت الاقتصاد الأكثر نجاحًا في الكتلة الشرقية. كانت الهجرة إلى الغرب مشكلة كبيرة لأن العديد من المهاجرين كانوا شبابًا على قدر عالي من التعليم. هذه الهجرة أضعفت الدولة اقتصاديا. رداً على ذلك حصنت الحكومة حدودها الداخلية وبنت جدار برلين في عام 1961.[6]  العديد من الأشخاص الذين حاولوا الفرار قتلوا على أيدي حرس الحدود أو الأفخاخ المتفجرة مثل الألغام الأرضية.[7][8][9][10] قضى أولئك الذين قُبض عليهم فترات طويلة في السجن لمحاولتهم الفرار.[11][12] في عام 1951 أُجري استفتاء في ألمانيا الشرقية بشأن إعادة تسليح ألمانيا، صوت 95٪ من السكان لصالحه.[13]

في عام 1989 أدت العديد من العوامل والتحركات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في جمهورية ألمانيا الديمقراطية وخارجها، ومن أبرزها الاحتجاجات السلمية التي بدأت في مدينة لايبزيغ، أدت إلى سقوط جدار برلين وأتت بحكومة ملتزمة بالتحرير. في العام التالي أُجريت انتخابات حرة ونزيهة[14] وأدت المفاوضات الدولية إلى توقيع معاهدة التسوية النهائية حول وضع وحدود ألمانيا الموحدة في المستقبل. حُلت جمهورية ألمانيا الديمقراطية عندما انضمت ولاياتها إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية بموجب المادة 23 من القانون الأساسي في 3 تشرين الأول / أكتوبر 1990. حُوكم فيما بعد العديد من قادة ألمانيا الديمقراطية، ولا سيما آخر زعيم شيوعي لها إيغون كرينتس بسبب جرائم  اُرتكبت خلال زمن جمهورية ألمانيا الديمقراطية.[15][16]

جغرافياً، يحد جمهورية ألمانيا الديمقراطية بحر البلطيق من الشمال، وبولندا من الشرق، وتشيكوسلوفاكيا من الجنوب الشرقي، وألمانيا الغربية من الجنوب الغربي والغرب. داخليا، حدت ألمانيا الديمقراطية أيضا القطاع السوفيتي من برلين المحتلة من قبل الحلفاء، والمعروفة باسم برلين الشرقية، والتي كانت تدار أيضًا كعاصمة فعلية للدولة.  كما حدت القطاعات الثلاثة المحتلة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والمعروفة مجتمعة باسم برلين الغربية. عُزلت القطاعات الثلاثة المحتلة من الدول الغربية عن جمهورية ألمانيا الديمقراطية بواسطة جدار برلين منذ بنائه في عام 1961 حتى تم إسقاطه في عام 1989.

اتفاقيات التسمية

كانت التسمية الرسمية دويتشي ديموكراتيش ريببليك (الجمهورية الألمانية الديمقراطية)، تُختصر عادةً ب دي دي آر. استُخدم كلا المصطلحين في ألمانيا الشرقية، مع استخدام متزايد للصيغة المختصرة، تحديدًا منذ اعتبار ألمانيا الشرقية الألمان الغربيين والبرلينيين الغربيين أجانب في أعقاب صدور دستورها الثاني في عام 1968. تجنّب الألمان الغربيون ووسائل الإعلام الغربية ورجال الدولة في البداية التسمية الرسمية واختصارها، واستُخدمت عوضًا عنهما مصطلحات مثل أوستزون (المنطقة الغربية) سوفجيتيش بيساتزونغزون (منطقة الاحتلال السوفييتي، عادةً ما اختُصرت ب إس بي زد) وسوغينانت دي دي آر أو «ما يسمى جي دي آر».

أشير إلى مركز السلطة السياسية في برلين الشرقية ببانكوف (أُشير إلى مقر قيادة القوات السوفييتية في ألمانيا الشرقية باسم كارلشورست).[17] وعلى الرغم من ذلك ومع مرور الوقت، استُخدم اختصار دي دي آر بصورة متزايدة بالعامية من قبل الألمان الغربيين[17][18] ووسائل الإعلام في ألمانيا الغربية.[19]

عند استخدامه من قبل الألمان الغربيين، كان ويستدويتشلاند (ألمانيا الغربية) مصطلحًا يشير دائمًا تقريبًا إلى المنطقة الجغرافية لألمانيا الغربية لا إلى المنطقة التي ضمن حدود جمهورية ألمانيا الاتحادية. وعلى الرغم من ذلك، لم يكن هذا الاستخدام متطابقًا دائمًا واستخدام البرلينيون الغربيون في أغلب الأحيان مصطلح ويستدويتشلاند للدلالة على الجمهورية الاتحادية.[20] قبل الحرب العالمية الثانية، استُخدم مصطلح أوستدويتشلاند (ألمانيا الشرقية) لوصف جميع الأراضي شرقي إلبه (إلبيا الشرقية)، كما يتضح في أعمال عالم الاجتماع ماكس فيبر والمنظّر السياسي كارل شميت.[21][22][23][24][25]

التاريخ

عند شرحه التأثير الداخلي لنظام جمهورية ألمانيا الديمقراطية من منظور التاريخ الألماني على المدى البعيد، حاجج المؤرخ غيرهارد إيه. ريتر (2002) أن ملامح دولة ألمانيا الشرقية رُسمت عبر قوتين مهيمنتين، الشيوعية السوفييتية من جهة، والتقاليد الألمانية المصفّاة من خلال تجارب فترة ما بين الحربين للألمان الشيوعيين من الجهة الأخرى. دائمًا ما كانت ألمانيا الشرقية مقيدةً بالمثال القوي للغرب المزدهر بصورة متزايدة، والذي قارنه الألمان الشرقيون بأمتهم. اتضحت التغييرات التي أحدثها الشيوعيون في إنهاء الرأسمالية وتحويل الصناعة والزراعة وفي عسكرة المجتمع وفي التوجه السياسي للنظام التعليمي ووسائل الإعلام. من الناحية الأخرى، كان هناك تغير طفيف نسبيًا في المجالات المستقلة تاريخيًا للعلوم ومهن الهندسة والكنائس البروتستانتية وفي العديد من أنماط الحياة البرجوازية. يقول ريتر إن السياسة الاجتماعية أصبحت أداة تشريع حاسمة في العقود الأخيرة ومزجت بين العناصر الاشتراكية والتقليدية بصورة متساوية تقريبًا.[26]

الأصول

اتفق الحلفاء (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والاتحاد السوفييتي) في مؤتمر يالطا خلال الحرب العالمية الثانية على تقسيم ألمانيا النازية المهزومة إلى مناطق احتلال وعلى تقسيم برلين، العاصمة الألمانية،[27] بين قوى الحلفاء كذلك. كان هذا يعني في بداية الأمر بناء ثلاث مناطق احتلال، أي منطقة أمريكية ومنطقة بريطانية ومنطقة سوفييتية. لاحقًا، اقتُطعت منطقة فرنسية من المنطقتين الأمريكية والبريطانية.

تأسيس 1949

تأسس الحزب الشيوعي الحاكم، الذي كان يُعرف بحزب الوحدة الاشتراكية الألماني، في أبريل 1946 عبر اندماج الحزب الشيوعي الألماني والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني بأمر من جوزيف ستالين. كان الحزبان السابقان خصمين سيئي السمعة عندما كانا نشطين قبل توطيد النازيين لكامل سلطتهم وتجريمهم. كان توحيد الحزبين ترميزًا للصداقة الجديدة للاشتراكيين الألمان في هزيمة عدوّهم المشترك، ومع ذلك، كان الشيوعيون، الذين نالوا أغلبيةً، يسيطرون بشكل كامل فعليًا على السياسة.[28] كان حزب الوحدة الاشتراكية الألماني الحزب الحاكم لدولة ألمانيا الشرقية طوال دوامها. امتلكت ألمانيا الشرقية صلاتٍ وثيقة مع السوفييت الذين احتفظوا بقواتٍ عسكرية في ألمانيا الشرقية حتى تفكك الاتحاد السوفييتي في عام 1991 (واصل الاتحاد الروسي احتفاظه بقواتٍ في ما كان ألمانيا الشرقية حتى عام 1994) لغرض معلن هو مواجهة قواعد حلف الناتو في ألمانيا الغربية.

مع إعادة تنظيم ألمانيا الغربية ونيلها الاستقلال عن محتليها، أُسست جمهورية ألمانيا الديمقراطية في ألمانيا الشرقية في عام 1949. عزز إنشاء الدولتين تقسيم ألمانيا في عام 1945.[29] في 10 مارس 1952، قدّم ستالين (في ما سيُعرف لاحقًا ب«مذكرة ستالين») اقتراحًا لإعادة توحيد ألمانيا مع سياسة الحياد ودون شروط على السياسات الاقتصادية وبضماناتٍ ل«حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما فيها حرية التعبير والصحافة والإقناع الديني والمعتقد السياسي والتجمع» والنشاط الحر للأحزاب والتنظيمات السياسية.[30] رُفض الاقتراح، إذا لم تكن إعادة التوحيد أولوية بالنسبة للقيادة في ألمانيا الغربية، ورفضت قوى الناتو الاقتراح مؤكدةً أنه ينبغي أن تكون ألمانيا قادرةً على الانضمام إلى الناتو وأن مفاوضةً كهذه مع السوفييت ستكون بمثابة استسلام. كان هناك العديد من الجدالات حول إذا ما كانت فرصة إعادة التوحيد الحقيقية قد أضيعت في عام 1952.

في عام 1949، سلّم السوفييت السيطرة على ألمانيا الشرقية إلى حزب الوحدة الاشتراكية الألماني، الذي ترأسه فيلهيلم بيك (1876-1960) والذي أصبح رئيسًا لجمهورية ألمانيا الديمقراطية وشغل ذلك المنصب حتى وفاته، في حين تولّى الأمين العام لحزب الوحدة الاشتراكية الألماني والتر أولبريشت معظم السلطة التنفيذية. أصبح الزعيم الاشتراكي أوتو غروتول (1894-1964) رئيسًا للوزراء حتى وفاته.[31]

نددت حكومة ألمانيا الشرقية بفشل ألمانيا الغربية في تحقيق اجتثاث النازية ونبذت صلاتها بالماضي النازي وسجنت العديد من النازيين السابقين ومنعتهم من شغل مناصب حكومية. حدد حزب الوحدة الاشتراكية الألماني هدفًا رئيسيًا بتخليص ألمانيا الشرقية من جميع آثار النازية.

مناطق احتلال

في مؤتمري يالطا وبوتسدام، أسس الحلفاء احتلالهم العسكري المشترك وإدارتهم لألمانيا من خلال مجلس مراقبة الحلفاء، حكومة عسكرية من أربع قوى (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد السوفييتي وفرنسا) سارية المفعول حتى استعادة السيادة الألمانية. في ألمانيا الشرقية، تألفت منطقة الاحتلال السوفييتي (إس بي زد - سوفجيتيش بيساتزونغزون) من خمس ولايات (لاندر lander) هي ميكلينبورغ-فوربوميرن وبرادينبورغ وساكسوني وساكسوني أنهالت وثورينغيا. أدت الخلافات حول السياسات التي ينبغي اتباعها في المناطق المحتلة إلى انهيار سريع للتعاون بين القوى الأربع، وأدار السوفييت منطقتهم دون النظر إلى السياسات المطبقة في المناطق الأخرى. انسحب السوفييت من مجلس مراقبة الحلفاء في عام 1948. لاحقًا، ومع الاتحاد المتعاظم للمناطق الثلاث الأخرى ومنحها حكمًا ذاتيًا، أقامت الإدارة السوفييتية حكومةً اشتراكية منفصلة في منطقتها.

وعلى الرغم من ذلك، وبعد سبعة أعوام على اتفاقية بوتسدام التي وقعها الحلفاء والتي نصت على ألمانيا موحدة، اقترح الاتحاد السوفييتي من خلال مذكرة ستالين (10 مارس 1952) إعادة توحيد ألمانيا وانسحاب القوى العظمى من أوروبا الوسطى، الأمر الذي رفضه الحلفاء الغربيون الثلاثة (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة). توفّي الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين، المناصر الشيوعي لإعادة التوحيد، في أوائل مارس 1953. وعلى نحو مماثل، سعى لافرينتي بيريا، النائب الأول لرئيس وزراء الاتحاد السوفييتي، وراء إعادة توحيد ألمانيا، غير أنه خُلع من منصبه في العام نفسه قبل أن يتمكن من العمل على تلك المسألة. رفض خليفته، نيكيتا خروتشوف، إعادة التوحيد بصفتها تعادل عودة ألمانيا لتُضم إلى الغرب، وبذلك لم يجر النظر في إعادة التوحيد حتى عام 1989. اعتبرت ألمانيا الشرقية برلين الشرقية عاصمةً لها، واعترف الاتحاد السوفييتي وبقية الكتلة الشرقية دبلوماسيًا ببرلين الشرقية كعاصمة. ومع ذلك، اعترض الحلفاء الغربيون على هذا الاعتراف معتبرين أن مدينة برلين بأكملها هي أرض محتلة يحكمها مجلس مراقبة الحلفاء.[32][33]

السياسة

 
شعار حزب الوحدة الاشتراكية: المصافحة الشيوعية-الاشتراكية الديموقراطية لفيلهلم بيك وأوتو غروتول، بمناسبة تأسيس الحزب في عام 1946
 
علم جمهورية ألمانيا الديمقراطية في مقر الأمم المتحدة، مدينة نيويورك عام 1973

كانت هناك أربع فترات في التاريخ السياسي لألمانيا الشرقية: 1949-1961 والتي شهدت بناء الاشتراكية. 1961-1970 بعد منع جدار برلين هروب الناس شهدت البلد فترة استقرار وتماسك.  1971-1985 عصر هونيكر، شهد علاقات أوثق مع ألمانيا الغربية. وشهدت الفترة 1985-1990 انحسار وزوال ألمانيا الشرقية.

التنظيم

كان الحزب السياسي الحاكم في ألمانيا الشرقية هو حزب الوحدة الاشتراكية الألماني (SED). أُنشأ في عام 1946 من خلال اندماج الحزب الشيوعي الألماني (KPD) والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) في المنطقة التي يسيطر عليها الاتحاد السوفيتي.  ومع ذلك سرعان ما تحول حزب الوحدة الاشتراكية إلى حزب شيوعي بالكامل حيث طُرد الديمقراطيين الاشتراكيين لاستقلاليتهم.

ألزمت اتفاقية بوتسدام السوفييت بدعم نظام حكم ذي شكل ديمقراطي ألمانيا، على الرغم من أن فهم السوفييت للديمقراطية كان مختلفًا بشكل جذري عن فهمها في الغرب. وكما هو الحال في دول الكتلة السوفيتية الأخرى سُمح بالأحزاب السياسية غير الشيوعية.  إلا أن كل الأحزاب السياسية في جمهورية ألمانيا الديمقراطية كانت مضطرة للانضمام إلى الجبهة الوطنية، وهي تحالف عريض من الأحزاب والمنظمات السياسية الجماهيرية، بما في ذلك:

 
قصر الجمهورية مقر مجلس الشعب
 
ملصق كُتب عليه "برلين عاصمة جمهورية ألمانيا الديمقراطية"، 1967

كانت الأحزاب الأعضاء في الجبهة خاضعة بشكل شبه كلي لحزب الوحدة الاشتراكية وكان عليها أن تقبل "دوره القيادي" كشرط لوجودها. ومع ذلك كان للأحزاب تمثيل في مجلس الشعب وتسلمت بعض المناصب في الحكومة.

ضم مجلس الشعب أيضًا ممثلين عن منظمات جماهيرية مثل الشباب الألماني الحر (FDJ)، أو الاتحاد النقابي الألماني الحر ‏ (FDGB). كما كان للرابطة النسائية الديمقراطية (DFD) مقاعد فيه.

تضمنت المنظمات الجماهيرية غير البرلمانية الهامة في مجتمع ألمانيا الشرقية الاتحاد الألماني للجمباز والرياضة ‏ (DTSB)، ومنظمة تضامن الشعب ‏ (VS) لمساعدة المسنين. ومن المنظمات المهمة وقتها أيضا كانت جمعية الصداقة الألمانية السوفيتية ‏ (DSF).

بعد سقوط الاشتراكية غُيِّرَ اسم حزب الوحدة الاشتراكية الألماني (SED) إلى "حزب الاشتراكية الديمقراطية" (PDS) الذي استمر لمدة عقد بعد إعادة التوحيد قبل الاندماج مع العمل والعدالة الاجتماعية - الخيار البديل (WASG) في ألمانيا الغربية لتشكيل حزب اليسار (Die Linke). لا يزال حزب اليسار يمثل قوة سياسية في أجزاء كثيرة من ألمانيا، وإن كان أقل قوة بشكل كبير من حزب الوحدة الاشتراكية (SED).[35]

رموز الدولة

يتكون علم جمهورية ألمانيا الديمقراطية من ثلاثة خطوط أفقية بالألوان التقليدية أسود - أحمر - ذهبي مع شعار النبالة الوطني في المنتصف، ويتألف من المطرقة والبوصلة محاطتان بإكليل من الذرة الذي يمثل رمز تحالف العمال والفلاحين والمثقفين. احتوت المسودات الأولى لأعمال رسام الكاركاتير فريتس بيرإنت على مطرقة وإكليل من الذرة تعبيراً عن دولة العمال والفلاحين. اعتمدت النسخة النهائية بشكل أساسي على أعمال الرسام هاينتس بيلينغ.

بموجب قانون 26 سبتمبر 1955 حُدد شعار الدولة بالمطرقة والبوصلة وإكليل من الذرة، وبقاء ألوان العلم على حالها. بموجب قانون 1 أكتوبر 1959 أُدخل شعار النبالة في العلم. حتى نهاية الستينيات كان رفع هذا العلم في الأماكن العامة في جمهورية ألمانيا الاتحادية وبرلين الغربية يُعتبر انتهاكًا للدستور والنظام العام ومنعته إجراءات الشرطة (راجع إعلان وزراء الداخلية في الاتحاد  والأقاليم، أكتوبر 1959). في عام 1969 عندما أصدرت الحكومة الاتحادية مرسوماً "يقضي بعدم تدخل الشرطة بعد الآن في أي مكان ضد استخدام علم وشعار جمهورية ألمانيا الديمقراطية".

بناءً على طلب الاتحاد الاجتماعي الألماني (DSU) قرر أول مجلس منتخب بشكل حر في جمهورية ألمانيا الديمقراطية في 31 مايو 1990 أنه يجب إزالة الشعار في غضون أسبوع داخل المباني العامة وفوقها. إلا أنه وحتى بالبزوال الرسمي للجمهورية استمر استخدام الشعار بعدة طرق، على سبيل المثال في الوثائق.

علم الرئاسة

تغير علم رئيس الجمهورية عدة مرات وكان على شكل علم مستطيل بالألوان الأسود والأحمر والذهبي مع نقش "الرئيس" باللون الأصفر في الشريط الأحمر ، وكذلك "D.D.R."  (بالنقاط على عكس الاختصار الرسمي) في الشريط أدناه بأحرف سوداء وكان محاطًا بشريط من اللون الأصفر.  أُلغي الشريط الأصفر المحيط والنقوش ووضعت المطرقة وإكليل الذرة، وبعدها أُضيفت البوصلة والعلم على شكل شريط يلف إكليل الذرة. في آخر تعديل صار العلم مربعًا بخلفية حمراء، ومحاطًا بحدود ضيقة من الخطوط السوداء والحمراء والذهبية وكان له على الحاوف أهداب ذهبية. يوجد نسخة أصلية من العلم موجودة في المتحف التاريخي الألماني في برلين.

أعلام ورموز الحرب والخدمة

كانت أعلام الوحدات العسكرية في جمهورية ألمانيا الديمقراطية تحمل شعار النبالة الوطني مع إكليل من غصنين زيتون على خلفية حمراء في العلم الأسود والأحمر والذهبي.

كانت أعلام البحرية للسفن والقوارب القتالية تحمل شعار النبالة مع إكليل من غصن الزيتون باللون الأحمر، للسفن والقوارب المساعدة على علم قماشي أزرق مع شريط ضيق ومرتّب مركزيًا بالذهبي الأسود والأحمر.

حملت سفن وقوارب لواء الحدود الساحلية على بحر البلطيق وقوارب قوات حرس الحدود التابعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية في نهري إلبه وأودر شريطًا أخضر عامودي على يسار العلم مثل علم الخدمة لقوات الحدود.

الشعارات السياسية والاجتماعية

السكان

 
امرأة وزوجها، وكلاهما طالبان في كلية الطب، وتوائمهم الثلاثة في ألمانيا الشرقية في عام 1984. كان لدى الدولة سياسات حكومية لتشجيع الإنجاب بين النساء المتعلمات.
عدد السكان تاريخاً
السنة العدد %± التغير
1950 18,388,000 —    
1960 17,188,000 −6.5%
1970 17,068,000 −0.7%
1980 16,740,000 −1.9%
1990 16,028,000 −4.3%
المصدر: مكتب الإحصاء الاتحادي

انخفض عدد سكان ألمانيا الشرقية بمقدار ثلاثة ملايين شخص طوال تاريخها الذي بلغ واحد وأربعين عامًا من 19 مليونًا في عام 1948 إلى 16 مليونًا في عام 1990؛ من تعداد سكان عام 1948، رُحّل حوالي أربعة ملايين من الأراضي الواقعة شرق خط أودر-نايسه، مما جعل موطن ملايين من الألمان جزءًا من بولندا والاتحاد السوفيتي.[36] أدى هذا الترحيل إلى زيادة كبيرة في بولندا، حيث زاد عدد سكانها خلال تلك الفترة؛ من 24 مليون في عام 1950 (أكثر بقليل من ألمانيا الشرقية) إلى 38 مليون (أكثر من ضعف سكان ألمانيا الشرقية). كان هذا الانخفاض عائد في المقام الأول للهجرة - حيث غادر حوالي ربع الألمان الشرقيين البلاد قبل اكتمال جدار برلين في عام 1961،[37] وبعد ذلك الوقت كانت معدلات المواليد في ألمانيا الشرقية منخفضة جدًا،[38] باستثناء الانتعاش في ثمانينيات القرن الماضي عندما كان معدل المواليد في ألمانيا الشرقية أعلى بكثير منه في ألمانيا الغربية.[39]

احصاءات حيوية

متوسط عدد السكان (بالآلاف)[40] الولادات الوفيات التغيير الطبيعي معدل المواليد الإجمالي (لكل 1,000) معدل الوفيات الإجمالي (لكل 1,000) التغيير الطبيعي (لكل 1,000) معدل الخصوبة الكلي
1946 188,679 413,240 −224,561 10.2 22.4 −12.1
1947 247,275 358,035 −110,760 13.1 19.0 −5.9 1.75
1948 243,311 289,747 −46,436 12.7 15.2 −2.4 1.76
1949 274,022 253,658 20,364 14.5 13.4 1.1 2.03
1950 18,388 303,866 219,582 84,284 16.5 11.9 4.6 2.35
1951 18,350 310,772 208,800 101,972 16.9 11.4 5.6 2.46
1952 18,300 306,004 221,676 84,328 16.6 12.1 4.6 2.42
1953 18,112 298,933 212,627 86,306 16.4 11.7 4.7 2.40
1954 18,002 293,715 219,832 73,883 16.3 12.2 4.1 2.38
1955 17,832 293,280 214,066 79,215 16.3 11.9 4.4 2.38
1956 17,604 281,282 212,698 68,584 15.8 12.0 3.9 2.30
1957 17,411 273,327 225,179 48,148 15.6 12.9 2.7 2.24
1958 17,312 271,405 221,113 50,292 15.6 12.7 2.9 2.22
1959 17,286 291,980 229,898 62,082 16.9 13.3 3.6 2.37
1960 17,188 292,985 233,759 59,226 16.9 13.5 3.4 2.35
1961 17,079 300,818 222,739 78,079 17.6 13.0 4.6 2.42
1962 17,136 297,982 233,995 63,987 17.4 13.7 3.7 2.42
1963 17,181 301,472 222,001 79,471 17.6 12.9 4.6 2.47
1964 17,004 291,867 226,191 65,676 17.1 13.3 3.9 2.48
1965 17,040 281,058 230,254 50,804 16.5 13.5 3.0 2.48
1966 17,071 267,958 225,663 42,295 15.7 13.2 2.5 2.43
1967 17,090 252,817 227,068 25,749 14.8 13.3 1.5 2.34
1968 17,087 245,143 242,473 2,670 14.3 14.2 0.1 2.30
1969 17,075 238,910 243,732 −4,822 14.0 14.3 −0.3 2.24
1970 17,068 236,929 240,821 −3,892 13.9 14.1 −0.2 2.19
1971 17,054 234,870 234,953 −83 13.8 13.8 −0.0 2.13
1972 17,011 200,443 234,425 −33,982 11.7 13.7 −2.0 1.79
1973 16,951 180,336 231,960 −51,624 10.6 13.7 −3.0 1.58
1974 16,891 179,127 229,062 −49,935 10.6 13.5 −3.0 1.54
1975 16,820 181,798 240,389 −58,591 10.8 14.3 −3.5 1.54
1976 16,767 195,483 233,733 −38,250 11.6 13.9 −2.3 1.64
1977 16,758 223,152 226,233 −3,081 13.3 13.5 −0.2 1.85
1978 16,751 232,151 232,332 −181 13.9 13.9 −0.0 1.90
1979 16,740 235,233 232,742 2,491 14.0 13.9 0.1 1.90
1980 16,740 245,132 238,254 6,878 14.6 14.2 0.4 1.94
1981 16,706 237,543 232,244 5,299 14.2 13.9 0.3 1.85
1982 16,702 240,102 227,975 12,127 14.4 13.7 0.7 1.86
1983 16,701 233,756 222,695 11,061 14.0 13.3 0.7 1.79
1984 16,660 228,135 221,181 6,954 13.6 13.2 0.4 1.74
1985 16,640 227,648 225,353 2,295 13.7 13.5 0.2 1.73
1986 16,640 222,269 223,536 −1,267 13.4 13.5 −0.1 1.70
1987 16,661 225,959 213,872 12,087 13.6 12.8 0.8 1.74
1988 16,675 215,734 213,111 2,623 12.9 12.8 0.1 1.67
1989 16,434 198,992 205,711 −6,789 12.0 12.4 −0.4 1.56
1990 16,028 178,476 208,110 −29,634 11.1 12.9 −1.8 1.51
المصدر:[41]

المدن الكبرى

(عدد السكان عام 1988)

التقسيمات الإدارية

 
مقاطعات جمهورية ألمانيا الديمقراطية عام 1952

حتى عام 1952 كانت ألمانيا الشرقية تتألف من العاصمة برلين الشرقية (على الرغم من أنها لم تكن تنتمي بالكامل من الناحية القانونية إلى أراضي جمهورية ألمانيا الديمقراطية) والولايات الخمس مكلنبورغ-فوربومرن (في عام 1947 أُعيد تسميتها ب مكلنبورغ) وبراندنبورغ ، وسكسونيا-أنهالت وتورينغن وسكسونيا.

أنشأ الإصلاح الإداري لألمانيا الشرقية عام 1952 14 مقاطعة مما ألغى بحكم الأمر الواقع الولايات الخمس. كانت المقاطعات الجديدة والتي سُميت على أسماء عواصمها، على النحو التالي: (1) روستوك، (2) نويبراندنبورغ، (3) شفيرين؛ أُنشأت من ولاية مكلنبورغ، (4) بوتسدام، (5) فرانكفورت (أودر)، (6) كوتبوس من براندنبورغ، (7) ماغديبورغ، (8) هاله من سكسونيا-أنهالت، (9) لايبزيغ، (10) درسدن، (11) كارل ماركس شتات (كان اسمها كيمنتس حتى عام 1953 واستعادت اسمها مرة أخرى في عام 1990) من سكسونيا، (12) إرفورت، (13) غيرا، (14) زول من تورينغن.

أصبحت برلين الشرقية هي المقاطعة الخامسة عشر في عام 1961، لكنها احتفظت بوضع قانوني خاص حتى عام 1968 عندما وافق السكان على (مسودة) الدستور الجديد. على الرغم من أن المدينة ككل كان خاضعة قانونيًا لسيطرة مجلس مراقبة الحلفاء، ورغم الاعتراضات الدبلوماسية لحكومات الحلفاء إلا أن جمهورية ألمانيا الديمقراطية أدارت مقاطعة برلين كجزء من أراضيها.

 
أوني ريزه في عام 1982. شٌيدت في عام 1972، وكانت ذات يوم جزءًا من جامعة كارل-ماركس وهي أطول مبنى في لايبزيغ.

الاقتصاد

بدأ اقتصاد ألمانيا الشرقية بشكل سيئ بسبب الدمار الذي سببته الحرب العالمية الثانية؛ فقدان الكثير من الجنود الشباب، وتعطيل الأعمال والمواصلات، وحملات قصف الحلفاء التي دمرت المدن، والتعويضات المستحقة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. فكك الجيش الأحمر ونقل البنية التحتية والمنشآت الصناعية في منطقة الاحتلال السوفياتي إلى روسيا. بحلول أوائل الخمسينيات من القرن الماضي دُفعت التعويضات من المنتجات الزراعية والصناعية ومُنحت سيليزيا السفلى بمناجمها للفحم وشتشين بمينائها طبيعي المهم لبولندا بقرار من ستالين وفقًا لاتفاقية بوتسدام.

كان الاقتصاد الاشتراكي المخطط مركزياً لجمهورية ألمانيا الديمقراطية يشبه اقتصاد الاتحاد السوفيتي.  في عام 1950 انضمت ألمانيا الشرقية إلى مجلس التعاون الاقتصادي.  في عام 1985 حصلت الشركات الجماعية (الحكومية) على 96.7٪ من صافي الدخل القومي.  لضمان استقرار أسعار السلع والخدمات دفعت الدولة 80٪ من تكاليف التوريد الأساسية.  في عام 1976 كان متوسط النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي حوالي خمسة بالمائة.  جعل هذا اقتصاد ألمانيا الشرقية الأغنى في كل الكتلة السوفيتية حتى إعادة التوحيد في عام 1990.

من أبرز الصادرات الألمانية الشرقية كانت آلات التصوير الفوتوغرافي براكتيكا؛ وسيارات ترابانت وفارتبورغ ورابطة صناعة المركبات ‏؛  وبنادق الصيد والسُدُسَات والآلات الكاتبة وساعات اليد.

حتى الستينيات عانى الألمان الشرقيون من نقص في المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والقهوة. المواطنون الذين كان لديهم أصدقاء أو أقارب في الغرب (أو لديهم أي وصول إلى العملة الصعبة) وحساب بالعملة الأجنبية في المصرف المركزي كانوا قادرون على تحمل تكاليف المنتجات الغربية ومنتجات ألمانيا الشرقية عالية الجودة في متاجر إنترشوب. كانت السلع الاستهلاكية متاحة أيضًا عن طريق البريد من شركات ياورفود الدنماركية وغينيكس.

إرث الشرقية

بنية تحتية متهالكة

تقريبًا كانت جميع الطرق السريعة والسكك الحديدية وأنظمة الصرف الصحي والمباني العامة في ألمانيا الشرقية في حالة سيئة في وقت إعادة التوحيد، حيث لم يتم فعل الكثير للحفاظ على البنية التحتية في العقود الأخيرة من عمر جمهورية ألمانيا الديمقراطية. كان على الإنفاق العام الألماني الموحد أن يضخ أكثر من 2 تريليون دولار في ألمانيا الشرقية السابقة، للتعويض عن الإهمال والضيق في المنطقة وجعلها تصل إلى الحد الأدنى من المعايير.[45]

نجت محطة الطاقة النووية في غرايفسفالد ‏ بصعوبة من حدوث كارثة مشابهة لتشيرنوبل في عام 1976.[46] أُغْلِقَتْ جميع محطات الطاقة النووية في ألمانيا الشرقية بعد إعادة التوحيد لأنها لم تفِ بمعايير الأمان في ألمانيا الغربية.[47]

الحنين لألمانيا الشرقية

 
النسبة المئوية من المصوتين لصالح حزب اليسار في الانتخابات الاتحادية لعام 2017.
 
كشك في برلين لبيع التذكارات من ألمانيا الشرقية والحقبة الشيوعية

في البداية اعتبر العديد من الألمان الشرقيين تفكك جمهورية ألمانيا الديمقراطية إيجابيًا،[48] ولكن رد الفعل هذا ساء جزئيًا.[49] غالبًا ما كان الألمان الغربيون يتصرفون كما لو أنهم "انتصروا" وأن الألمان الشرقيين "خسروا" جراء إعادة التوحيد، مما دفع العديد من الألمان الشرقيين (Ossis) إلى الاستياء من الألمان الغربيين (Wessis).[50] في عام 2004 كتب آشر بارنستون "الألمان الشرقيون مستاؤون من الثروة التي يمتلكها الألمان الغربيون؛ الألمان الغربيون يرون الألمان الشرقيين كسالى انتهازيين يريدون شيئًا مقابل لا شيء. الألمان الشرقيون يرون الغربيين متعجرفين ومتغرطسين، ويعتقد الألمان الغربيون أن الشرقيين كسالى لا يصلحون لشيء".[51]

بالإضافة إلى ذلك وجدت العديد من نساء ألمانيا الشرقية أن الغرب أكثر جاذبية وغادرن المنطقة بشكل دائم، تاركين وراءهن طبقة دنيا من الرجال ذوي التعليم الضعيف والعاطلين عن العمل.[52]

بالنسبة للأشخاص الذين بقوا في ألمانيا الشرقية فإن غالبيتهم (57٪) يدافعون عن جمهورية ألمانيا الديمقراطية،[53] حيث قال 49٪ ممن شملهم الاستطلاع أن "جمهورية ألمانيا الديمقراطية فيها جوانب جيدة أكثر من الجوانب السيئة. كانت هناك بعض المشاكل لكن الحياة  كانت جيدة هناك"، بينما يعارض 8٪ كل الانتقادات الموجهة لألمانيا الشرقية ويقولون أن" جمهورية ألمانيا الديمقراطية تتمتع في الغالب بجوانب جيدة. فالحياة هناك كانت أسعد وأفضل مما كانت عليه في ألمانيا الموحدة اليوم".[53]

اعتبارًا من عام 2014 تفضل الغالبية العظمى من سكان جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة العيش في ألمانيا الموحدة.  ومع ذلك لا يزال هناك شعور بالحنين إلى الماضي لدى البعض، يُطلق على هذا الحنين اسم "Ostalgie" (مزيج من Ost "شرق" و Nostalgie "الحنين إلى الماضي"). تناول فيلم وداعا لينين! للمخرج فولفغانغ بيكرهذا الموضوع.  وفقًا لكلاوس شرودر المؤرخ وعالم السياسة بجامعة برلين الحرة، فإن بعض السكان الأصليين في جمهورية ألمانيا الديمقراطية "ما زالوا يشعرون بأنهم لا ينتمون أو أنهم غرباء في ألمانيا الموحدة" كما كانت الحياة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية "  كانت ألين وأسلس". وحذر المجتمع الألماني لحذر من أن تؤدي الأوستالجي إلى تحريف الماضي وإضفاء الطابع الرومانسي عليه.[54][55]

نتائج الانتخابات

يمكن رؤية الانقسام بين الشرق والغرب في الانتخابات الألمانية المعاصرة. حيث يستمر حزب اليسار (Die Linke) (الذي له جذور في حزب الوحدة الاشتراكية SED) في الحصول على الأغلبية في معقله في الشرق، كما هو الحال في ولاية تورينغن حيث لا يزال الحزب الأكثر شعبية.[56]  على عكس الوضع في الغرب حيث تهيمن الأحزاب الأكثر وسطية مثل الائتلاف المسيحي (CDU/CSU) والديمقراطي الاجتماعي (SPD).

الدين

طريقة أخرى يمكن من خلالها رؤية الانقسام بين الغرب والشرق في ألمانيا الحديثة هو الدين. اعتبارًا من عام 2009 زاد عدد الألمان غير المؤمنين في شرق ألمانيا عن غربها.[57][58] ألمانيا الشرقية والتي كانت تاريخياً بروتستانتية،[59] وربما تكون المنطقة الأقل تديناً في العالم.[60][61]  تفسير ذلك يعزى إلى سياسات الدولة الإلحادية المتشددة التي انتهجها حزب الوحدة الاشتراكية الألماني في جمهورية ألمانيا الديمقراطية.  على الرغم من أن فرض الإلحاد كان موجودًا فقط في السنوات القليلة الأولى.  بعد ذلك سمحت الدولة للكنائس بالحصول على مستوى عالٍ نسبيًا من الحكم الذاتي.[62]  يتبنى الألمان الإلحاد من جميع الأعمار، وتنتشر اللادينية بشكل خاص بين الألمان الأصغر سنًا.[63] لم تتمكن إحدى الدراسات في سبتمبر 2012 من العثور على أي شخص دون سن 28 عامًا يؤمن بالله.[64]

العطل الرسمية والعامة

التاريخ العطلة اسم العطلة بالألمانية ملاحظات
1 يناير رأس السنة Neujahr  
مارس-أبريل الجمعة العظيمة Karfreitag  
مارس-أبريل عيد القيامة Ostersonntag  
مارس-أبريل اثنين عيد الفصح Ostermontag لم تكن عطلة رسمية بعد عام 1967.
1 مايو يوم العمال العالمي Tag der Arbeit (الاسم في جمهورية ألمانيا الاتحادية) كان الاسم الرسمي "اليوم العالمي للنضال والاحتفال بالعمال"

(Internationaler Kampf- und Feiertag der Werktätigen)

8 مايو يوم النصر في أوروبا Tag der Befreiung الترجمة تعني "يوم التحرير"
أبريل-يونيو يوم الأب/عيد الصعود Vatertag/Christi Himmelfahrt الخميس بعد الأحد الخامس بعد عيد الفصح.  لم تكن عطلة رسمية بعد عام 1967.
مايو - يونيو عيد العنصرة Pfingstmontag بعد 50 يومًا من عيد الفصح
7 أكتوبر يوم الجمهورية Tag der Republik عيد وطني
نوفمبر يوم الصلاة والتوبة ‏ Buß- und Bettag الأربعاء قبل الأخير قبل يوم الأحد الرابع قبل 25 ديسمبر. في الأصل كان يوم عيد بروتستانتي، تم تخفيض رتبته كعطلة رسمية في عام 1967.
25 ديسمبر عيد الميلاد 1. Weihnachtsfeiertag  عيد الميلاد (اليوم الأول)
26 ديسمبر يوم الصناديق 2. Weihnachtsfeiertag   عيد الميلاد (اليوم الثاني)

انظر أيضا

ألمانيا
تاريخ ألمانيا (1945-1990)
قيادات ألمانيا الشرقية
العلاقات الألمانية الداخلية
القوات المسلحة
معارضة الخدمة العسكرية في ألمانيا الشرقية ‏
الشرطة
المنظمات
أخرى
سيغموند ين
 جزيرة إرنست تلمان
مدينة كارل ماركس
دين ريد
النكات الألمانية الشرقية
وداعا لينين، فيلم كوميديا تراجيدية عن إعادة توحيد ألمانيا

ملاحظات

  1. ^ لم تعترف بها الدول الثلاث: فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
  2. ^ شغلا المنصب معًا.
  3. ^ أُنْشِئَ حزب الوحدة الاشتراكية الألماني في منطقة الاحتلال السوفياتي في ألمانيا قبل تأسيس ألمانيا الديمقراطية
  4. ^ من أكتوبر إلى ديسمبر
  5. ^ إحصاءات السكان وفقاً لمكتب الإحصاء الاتحادي.

المراجع

  1. ^ "Bevölkerungsstand" (بDeutsch). مكتب الإحصاء الاتحادي. Archived from the original on 2013-11-13.
  2. ^ Patrick Major, Jonathan Osmond, The Workers' and Peasants' State: Communism and Society in East Germany Under Ulbricht 1945–71, Manchester University Press, 2002, (ردمك 978-0-7190-6289-6)
  3. ^ Kocka، Jürgen، المحرر (2010). Civil Society & Dictatorship in Modern German History. UPNE. ص. 37. ISBN:978-1-58465-866-5. مؤرشف من الأصل في 2015-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-14.
  4. ^ "Thousands rally in East Germany". Eugene Register-Guard. Associated Press. 29 أكتوبر 1989. ص. 5A. مؤرشف من الأصل في 2023-02-17.[وصلة مكسورة]
  5. ^ Grix، Jonathan؛ Cooke، Paul (2003). East German Distinctiveness in a Unified Germany. ص. 17. ISBN:978-1-902459-17-2.
  6. ^ Preuss، Evelyn. "The Wall You Will Never Know". Perspecta: The Yale Architectural Journal. Cambridge, MA: ميت بريس: 19–31. مؤرشف من الأصل في 2022-12-19.
  7. ^ "Three Top Commies Flee East Germany". Sarasota Herald-Tribune. 23 يناير 1953. ص. 1–2. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  8. ^ "5 Flee East Germany". Toledo Blade. 31 مايو 1963. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  9. ^ "Eugene Register-Guard – Google News Archive Search". news.google.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-26.
  10. ^ "Files: 350 dies trying to flee East Germany". The Victoria Advocate. 28 يوليو 1992. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  11. ^ "Victimized East Germans seek redress". تامبا باي تاميز. 11 سبتمبر 1990. مؤرشف من الأصل في 2022-12-19.
  12. ^ "More Than 1,100 Berlin Wall Victims". دويتشه فيله. 9 أغسطس 2005. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-08.
  13. ^ hs، hdhd (1954). "hh". مؤرشف من الأصل في 2023-02-19.
  14. ^ Geoffrey Pridham؛ Tatu Vanhanen (1994). Democratization in Eastern Europe. Routledge. ص. 135. ISBN:0-415-11063-7.
  15. ^ "Repeal the racist asylum laws". The New Worker. 29 أغسطس 1997. مؤرشف من الأصل في 2022-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-05.
  16. ^ "Krenz, Schabowski und Kleiber hatten sich nichts mehr zu sagen". Berliner Zeitung. 31 مايو 2008. مؤرشف من الأصل في 2012-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-05.
  17. ^ أ ب Berlin Korrespondent (يونيو 1949). "Nationale Front in der Ostzone". دي تسايت. مؤرشف من الأصل في 2013-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-10.
  18. ^ "Vom Sogenannten". دير شبيغل. 21 أكتوبر 1968. ص. 65. مؤرشف من الأصل في 2016-02-03.
  19. ^ Facts about Germany: The Federal Republic of Germany, 1959 - Germany (West). 1959. ص. 20. مؤرشف من الأصل في 2019-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-16.
  20. ^ Wildenthal، Lora. The Language of Human Rights in West Germany. ص. 210.
  21. ^ "Each spring, millions of workmen from all parts of western Russia arrived in eastern Germany, which, in political language, is called East Elbia." from The Stronghold of Junkerdom, by George Sylvester Viereck. Viereck's, Volume 8. Fatherland Corporation, 1918
  22. ^ Schmitt، Carl (12 يوليو 2017). Political Romanticism. ص. 11. ISBN:9781351498692. مؤرشف من الأصل في 2019-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-16.
  23. ^ Baranowski، Shelley (6 أبريل 1995). The Sanctity of Rural Life: Nobility, Protestantism, and Nazism in Weimar Prussia. ص. 187–188. ISBN:9780195361667. مؤرشف من الأصل في 2019-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-16.
  24. ^ Cornfield, Daniel B. and Hodson, Randy(2002). Worlds of Work: Building an International Sociology of Work. Springer,p. 223. (ردمك 0306466058)
  25. ^ Pollak, Michael (2005). "Ein Text in seinem Kontext". Östereichische Zeitschrift für Soziologie (بDeutsch). 30: 3–21. DOI:10.1007/s11614-006-0033-6. Archived from the original on 2020-05-16.
  26. ^ Ritter, Gerhard A. (Apr 2002). "Die DDR in der deutschen Geschichte" [The GDR in German history] (PDF). Vierteljahrshefte für Zeitgeschichte (بDeutsch). 50 (2): 171–200. Archived (PDF) from the original on 2019-11-16. Retrieved 2019-11-16.
  27. ^ "Yalta Conference". spartacus.schoolnet.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2011-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-25.
  28. ^ Stiftung Haus der Geschichte der Bundesrepublik Deutschland. "LeMO Kapitel: Zwangsvereinigung zur SED". hdg.de. مؤرشف من الأصل في 2012-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-15.
  29. ^ See Anna M. Cienciala "History 557 Lecture Notes" نسخة محفوظة 20 June 2010 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ Steininger, Rolf (1990). The German Question: The Stalin Note of 1952 and the Problem of Reunification. New York: Columbia University
  31. ^ Roth, Gary. "Review of Hoffmann, Dierk, _Otto Grotewohl (1894–1964): Eine politische Biographie_" H-German, H-Net Reviews. November 2010. online نسخة محفوظة 17 October 2012 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ "State symbols: the quest for legitimacy in the Federal Republic of Germany and the German Democratic Republic, 1949–1959", by Margarete Myers Feinstein, page 78: " ... claims of East Berlin as the capital of the GDR, ... East Berlin was not recognized by the West and most Third World countries"
  33. ^ Michael D. Haydock, City Under Siege: The Berlin Blockade and Airlift, 1948–1949 (2000)
  34. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ReferenceB
  35. ^ Mary Elise Sarotte, 1989: The Struggle to Create Post-Cold War Europe (second edition) Princeton, NJ: Princeton University Press, 2014.
  36. ^ "East Germany: country population". Populstat.info. مؤرشف من الأصل في 2010-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-28.
  37. ^ "In the period between the Second World War and 1961, a total of 3.8 million people emigrated from East to West Germany." Laar, M. (2009). "The Power of Freedom. Central and Eastern Europe after 1945." Centre for European Studies, p. 58. "Archived copy" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  38. ^ "Germany Population – Historical Background". Country-studies.com. مؤرشف من الأصل في 2009-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-28.
  39. ^ Destatis.de نسخة محفوظة 13 August 2009 على موقع واي باك مشين. page 17
  40. ^ "Population by area in 1,000". DESTATIS – Statistisches Bundesamt. مؤرشف من الأصل في 2018-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-11.
  41. ^ "لمحات موجزة - الزيجات والمواليد والوفيات 1946 إلى 2015". DESTATIS – Statistisches Bundesamt. مؤرشف من الأصل في 2018-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-11.
  42. ^ "Leipzig, Germany Population 1950–2019". www.macrotrends.net. مؤرشف من الأصل في 2019-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-28.
  43. ^ "Dresden, Germany Population 1950–2019". www.macrotrends.net. مؤرشف من الأصل في 2019-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-28.
  44. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Paxton, J. (20 Dec 2016). The Statesman's Year-Book 1990–91 (بEnglish). Springer. ISBN:978-0-230-27119-7. Archived from the original on 2022-04-08.
  45. ^ "30 years after the fall of the Berlin Wall, Germany recalls the economic gulf between East and West". Marketplace (بen-US). 4 Nov 2019. Archived from the original on 2022-07-14. Retrieved 2023-02-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  46. ^ Archives, L. A. Times (21 Jan 1990). "'76 E. German Nuclear Incident Described". Los Angeles Times (بen-US). Archived from the original on 2022-06-26. Retrieved 2023-02-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  47. ^ "Nuclear waste – DW – 01/13/2010". dw.com (بEnglish). Archived from the original on 2022-08-13. Retrieved 2023-02-26.
  48. ^ Martin Blum, "Remaking the East German Past: 'Ostalgie,' Identity, and Material Culture," Journal of Popular Culture, Winter 2000, Vol. 34 Issue 3, pp. 229–54.
  49. ^ Naughton، Leonie (2002). That Was the Wild East: Film Culture, Unification, and the "New" Germany. U. of Michigan Press. ص. 14. ISBN:978-0-472-08888-1. مؤرشف من الأصل في 2016-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-14.
  50. ^ Bickford، Andrew (2011). Fallen Elites: The Military Other in Post-Unification Germany. Stanford U.P. ص. 10. ISBN:978-0-8047-7396-6. مؤرشف من الأصل في 2016-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-14.
  51. ^ Barnston، Ascher (2005). The Transparent State: Architecture and Politics in Postwar Germany. Psychology Press. ص. 92. ISBN:978-0-203-79988-8. مؤرشف من الأصل في 2016-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-14.
  52. ^ Connolly، Kate (2007). "Educated women leave east German men behind". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-16.
  53. ^ أ ب Bonstein, Julia (3 Jul 2009). "Homesick for a Dictatorship: Majority of Eastern Germans Feel Life Better under Communism". دير شبيغل (بEnglish). ISSN:2195-1349. Archived from the original on 2022-11-26. اليوم وبعد 20 عامًا من سقوط جدار برلين، يدافع 57٪ أو الأغلبية المطلقة من الألمان الشرقيين عن ألمانيا الشرقية السابقة. ويقول 49٪ ممن شملهم الاستطلاع: "جمهورية ألمانيا الديمقراطية كان لديها جوانب جيدة أكثر من الجوانب السيئة. كانت هناك بعض المشاكل، لكن الحياة كانت جيدة هناك". ثمانية في المائة من الألمان الشرقيين يعارضون بشكل قاطع جميع الانتقادات الموجهة إلى وطنهم السابق ويوافقون على مقولة: "كانت جمهورية ألمانيا الديمقراطية في الغالب ذات جوانب جيدة. كانت الحياة هناك أسعد وأفضل مما كانت عليه في ألمانيا الموحدة اليوم."
  54. ^ "Rewriting ideal history: The Ostalgie expression in Goodbye, Lenin (2003)". 2 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-09.
  55. ^ "Ostalgia: Romanticizing the GDR". دويتشه فيله. 3 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-19.
  56. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "Why is everyone in Germany talking about Thuringia and AfD? | DW | 06.02.2020". DW.COM (بBritish English). Archived from the original on 2023-02-22. Retrieved 2021-03-18.
  57. ^ "Only the old embrance god". Spiegel. مؤرشف من الأصل في 2022-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-02.
  58. ^ "East Germany world's most godless area". The Local. 20 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 2022-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-31.
  59. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :02
  60. ^ "Why Eastern Germany is the Most Godless Place On Earth". دي فيلت. 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-24.
  61. ^ "East Germany the "most atheistic" of any region". Dialog International. 2012. مؤرشف من الأصل في 2022-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-24.
  62. ^ "Eastern Germany: the most godless place on Earth". theguardian. 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-24.
  63. ^ "Only the Old embrace God in former East-Germany". Spiegel Online. 2012. مؤرشف من الأصل في 2022-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-24.
  64. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :03

روابط خارجية

سبقه
ألمانيا المحتلة من قبل قوات الحلفاء
و
الإدارة العسكرية السوفيتية في ألمانيا
(1945–1949)
جمهورية ألمانيا الديمقراطية
(بالتزامن مع
جمهورية ألمانيا الاتحادية)

1949–1990

تبعه
جمهورية ألمانيا الاتحادية