أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/679

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
همينغوي وهو يعمل على روايتهِ «لمن تقرع الأجراس» في منزله في صن فالي بولاية أيداهو في ديسمبر 1939
همينغوي وهو يعمل على روايتهِ «لمن تقرع الأجراس» في منزله في صن فالي بولاية أيداهو في ديسمبر 1939

إرنست ميلر همينغوي (بالإنجليزية: Ernest Miller Hemingway)‏ والشهير اختصارًا باسم إرنست همينغوي والمُلقب بـ«البابا» (21 يوليو 1899-2 يوليو 1961)؛ روائي وكاتب قصة قصيرة وصحفي ورياضي أمريكي. كان لأسلوبه البليغ والبسيط، الذي سمّاه نظرية الجبل الجليدي، تأثير قوي على الأدب في القرن العشرين، في حين أن أسلوب حياته المغامر وصورته العامة جلبت إعجاب الأجيال اللاحقة. كتب همينغوي معظم أعماله بين منتصف عشرينيات ومنتصف خمسينيات القرن العشرين، وحصل على جائزة نوبل للآداب في عام 1954. نشر سبع روايات وست مجموعات قصصية وعملين غير خياليين. نُشرت بعد وفاته ثلاث من رواياته وأربع مجموعات قصصية وثلاثة أعمال غير خيالية. تُعد العديد من أعماله ضمن كلاسيكيات الأدب الأمريكي. نشأ همينغوي في بلدة أوك بارك في ولاية إلينوي الأمريكية. عمل بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، مراسلًا لبضعة أشهر في جريدة «ذا كانساس سيتي ستار» قبل أن يغادر إلى الجبهة الإيطالية مُجندًا بصفة سائق سيارة إسعاف في الحرب العالمية الأولى. في عام 1918، أصيب بجروح خطيرة وبعد أشهر من الاستشفاء في إيطاليا عاد إلى موطنه. شكلت تجاربه في زمن الحرب البنية الأساسية لروايته وداعًا للسلاح التي نُشرت في عام 1929. في عام 1921، تزوج همينغوي من هادلي ريتشاردسون، وهي الأولى من بين زوجاته الأربع. انتقلا إلى باريس حيث عمل مراسلًا أجنبيًا، حيث وقعا هناك، في عشرينيات القرن العشرين، تحت تأثير الكتاب والفنانين الحداثيين من مجتمع المغتربين أو «الجيل الضائع» حسبما أصطلح عليه لاحقًا. نُشرت روايته الأولى ثم تشرق الشمس في عام 1926. طلق ريتشاردسون في عام 1927، ثم تزوج من بولين فايفر التي انفصل عنها بعد عودته من الحرب الأهلية الإسبانية التي امتدت ما بين 1936 و1939، حيث تواجد هناك لتغطية مجرياتها، ومثلت أحداثها أساس روايته لمن تقرع الأجراس التي نشرها في عام 1940. أصبحت مارثا غالهورن زوجته الثالثة في عام 1940، حتى انفصل عنها في عام 1945 ليتزوج بالصحفية ماري ولش التي كان قد التقى بها في لندن خلال الحرب العالمية الثانية. كان همينغوي حاضرًا مع قوات الحلفاء بصفتهِ صحفيًا عند بدء عمليات إنزال النورماندي وتحرير باريس. حافظ همينغوي على منازل دائمة له في كي ويست في ولاية فلوريدا في ثلاثينيات القرن العشرين، وفي كوبا في أربعينيات وخمسينيات ذلك القرن. كاد أن يفتك بهِ الموت في عام 1954 لمرتين في ظرف أيامٍ معدوداتٍ، إثر حادثي تحطم طائرتين كان على متنهما، لينجو منهما بإصابات ظل يعاني من آلامها لبقية حياته وأدت بشكل رئيس إلى اعتلال صحتهِ. في عام 1959، اشترى منزلًا في كيتشوم في ولاية أيداهو، حيث انتحر في منتصف عام 1961.

تابع القراءة