تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/552
الحَراك النِّسائي 2017 هو سلسلة احتجاجات عالمية وقعت يوم 21 يناير عام 2017 للدَّعوة إلى إقرار تشريعات وسياسات مُتَعلِقة بحقوق الإنسان وغيرها من القضايا، ومنها حقوق المرأة، وإصلاحات قوانين الهِجرة، وإصلاح نظام الرِّعاية الصِّحية، وحقوق الإنجاب، والبيئة الطبيعية، وحقوق المثليين، والمساواة العرقية، وحرية الدين، وحقوق العمال. استَهدفت مُعظم المَسيرات دونالد ترامب، بعدَ تنصيبه مباشَرةً رئيسًا للولايات المتحدة، ويَرجع ذلك إلى التَّصريحات التي أدلى بها والمواقف التي اتّخذها والتي اعتَبَرها الكثيرونَ كُرهًا للنساء وغير ذلك من الهَجَمات. كانَت أكبَر الاحتجاجات في يوم واحد في تاريخ الولايات المتحدة. كانَ الاحتِجاج المُخطط الأول في واشنطن، ويعرف باسم مسيرة النساء في واشنطن. ووفقًا لِلمنظمين كانَت تَعني «رسالة جَريئة إلى إدارَتنا الجَديدة في أول يوم لها في مَنصبها، وإلى العالم بأن حقوق المرأة هي حقوق الإنسان». وتَمَّ بَثها مُباشرةً عَلى اليوتيوب والفيس بوك وتويتر. اجتَذَبت مسيرة واشنطن بين 440,000 و500,000 شخص. وشارك ما بين 3,267,134 حتى 5,246,670 شخص في مسيرة المرأة في الولايات المتحدة. في مجموعها، قُدِّرت المُشاركة العالَمية بأكثر من خَمسة ملايين. تَم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 408 مَسيرة في الولايات المتحدة و168 مسيرة في 81 دولة أخرى. بَعد المَسيرات، ذَكر المَسؤولون الذين نظّموها أنَّ 673 مَسيرة جَرت في جَميع أنحاء العالَم في جميع القارات السبع، بما في ذلك 29 مسيرة في كندا، و20 مَسيرة في المكسيك، وواحدة في أنتاركتيكا. في واشنطن وحدها، كانَت المَسيرة أكبر مظاهرة سياسية منذ الاحتجاجات ضدَّ حرب فيتنام في الستينيات والسبعينيات. كانَت حُشود مَسيرة النساء مُسالِمة، ولَم تقوم السلطات بأي اعتقالات في واشنطن، وشيكاغو، ولوس أنجلوس، ومدينة نيويورك، وسياتل، حيث يُقدر عَدد المُشاركين في المَسيرة بِمليوني شَخص. بَعد المَسيرة، قامَ مُنظمو مَسيرة النساء في واشنطن بِنشر حَملة "10 إجراءات لأول 100 يوم" مِن أجل النَّشاط المُشترك لِلحفاظ عَلى الزَّخم مِنَ المَسيرة. اتُّهِمَت المسيرة، بعد حين، بمعاداة السامية، ورهاب التحول الجنسي، ورهاب المثلية، وانتُقص مِنها بعد دفاع القادة عن الناشِط الأمريكي لويس فرخان محمد، الذي أدلى بِتصريحات معادية لليهود والمثليين جنسيًّا. اختلف آخرون مع هذا بقولهم أن إسهامات لويس فرخان محمد هي لأسباب سَوداء تَفوق وُجهات نظرهِ المُتعصبة تُجاه مَجموعات الأقليّة الأصغر.
مقالات مختارة أخرى: اللجاة – نوبة قلبية – محمد بن إدريس الشافعي
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة نسوية – بوابة حقوق الإنسان