تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/488
شيرين عبادي (21 يونيو 1947 -)، محامية إيرانية وقَاضِية ومُدافِعة عن حقوق الإنسان، وُلدت في همدان لأبٍ أستَاذ في القانون التجاري، وهِي مُؤسِّسة مَركَز الدِّفاع عن حُقوقِ الإنسَانِ في إيرَانَ. تَخرّجت عام 1969 حَاملةً شَهادةً فِي القانون من جامعة طهران واجتَازَت بنجَاحٍ امتِحانَ القضاة. حَصَلت عام 1971 على بكالوريوس في القَانُون مِن جامعة طهران، عام 1975 ترأّست المَحكَمة التَشريعِية لتصبح أوَّل قَاضية في إيران قبل الثورة ولكنها أجبرت على الاستقالة بعد ثورة عام 1979. عكَفت على كتَابة المقَالات ونشرَت العَديد من الكُتب حتى تمكَّنت من الحصُول على رخصَة مُزاولةِ مهنَة المُحاماة عَام 1992. دَافَعت عن عِدةِ مُعارضِين سياسيِّين كَعائلةِ داریوش فروهر وزوجَته بارفَانه اللذَين تعرضَا للضَّرب حتَى المَوت. عَام 2000 اتُّهمت بتوزيعِ شرائطَ تظهِر أحَد المتطرفين الدينِيين يفصحُ عن تورُّط المُحافظين فِي قَضايا تعذِيب، عام 2002 قامت بكتابةِ مُسودة قَانون ضِد الاعتداءِ الجسديِّ صَوت لهَا البرلمان الإيرانيِّ. حصَلت عَلى جائزة نوبل للسلام في 10 أكتوبر 2003؛ لجُهودها في مجالِ الديموقراطية وحقُوق الإنسانِ، لا سيّما الأطفال والنساء واللاجئين، لتصبحَ أوّل إيرانيةٍ تحصُل على الجُائزة. وقد أثَار فوزُها بجائزةِ نُوبل جدلًا واسعَ النطاقِ في إيرَان؛ فقد نددت الصحف اليمينيةُ بالجائزةِ ووصفَتها بأنّها جزءٌ من مؤامرةٍ أجنَبية للضغطِ على إيرانَ. ووصف الرئيسُ الإصلاحيُّ محمد خاتمي الجائزةَ بأنها سياسيةٌ وغيرُ مهمة. تعيشُ حاليًا خارجَ إيرانَ، وقد حصَلت على جائزة مانهيه التي حصلَ عليها نيلسون مانديلا. تعتَز شيرين بكونِها امرَأةً مُسلمة لكن مُستَنيرة، وترى أن الدِّين بريءُ مما يحدُث باسمِه من انتِهاكَاتٍ لحقُوق الإنسَان، وأنه لا تعَارُض بين الدِّين والدِّيموقراطِية؛ فانتهاكُ حقُوق الإنسَان يحدُث في دولِ غير مسلِمة كالصِّين وكُوبا، إنما يرجعُ سببُها إلى الفَهمِ والتَّفسير الخَاطئ للدِّين. عبَّرت شيرين عن حبِّها لِوطنِها إيرَان، وانتقَادِها للشَّاه، وقَد ناصَرت الثَّورة الإسلامِيةَ بقِيادةِ آيةِ الله الخُمينِي في البِدايةِ، وقامت بالتَّعاونِ مع مُوظفينَ وقضَاة آخرِين بطَرد وزيرِ العَدل من مَكتبهِ، وظلَّت مؤيِّدة للثَّورة حتى رحِيل الشَّاه مُحمد رِضا بَهلوي عن إيرَان في كَانون الثاني/يناير 1979 وانتِصارِ الثَّورة، لكن فِيما بَعد رأَت شِيرين في الثَّورة هزِيمةً شخصيةً لها.
مقالات مختارة أخرى: النادي الأهلي (مصر) – والت ديزني – ماني إن ذا بانك (2011)
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة إيران – بوابة حقوق الإنسان