تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/449
ظَهيرْ اَلَدّين مُحَمَّدْ بَابُرْ پادشاه بن عمر شيخ بن أبي سعيد بن السلطان محمد بن ميران شاه بن الأمير تيمور الگوركاني (16 محرم 888 هـ - 6 جمادى الأولى 937 هـ الموافق فيه 14 فبراير 1483م - 26 ديسمبر 1530م) هو وريث عُمر شيخ ميرزا على عرش فرغانة، ومؤسس سلطنة المغول الهنديَّة، وهو كذلك مُؤسس سُلالة مغول الهند التيمورية التي حكمت شبه القارة الهندية طيلة 300 عام إلى أن انقضى أجلها بعد خلع آخر السلاطين المغول محمد بهادر شاه سنة 1857م من قبل البريطانيين. وُلد ظهير الدين بابر سنة 888 هـ الموافقة لسنة 1483م لأمير فرغانة الميرزا عمر شيخ ابن سُلطان التيموريين أبو سعيد ميرزا الذي قسم مُلكه لأربعة من أولاده، فكان من بينهم عمر شيخ والد بابر وأما أم ظهير الدين بابر فهي قتلق نگار خانُم. تولى عرش فرغانة بعد وفاة أبيه وهو في الثانية عشرة من عمره في عام 899 هـ الموافق فيه 1494م، وبعد أن مات عماه ذهب أكبر خطر كان يهدده، وعندما كان يسترد أملاك أبيه الضائعة حول فرغانة قام بضم إقليم سمرقند حاضرة جده تيمورلنك، وبقي فيها مائة يوم ثم خرج منها ليقضي على ما أثاره أخوه جهانگير من القلاقل في فرغانة، ففقد سمرقند بعد أن انتهز صاحب بخارى الفرصة واستولى عليها ولم تلبث أيضاً في يده حيث أن شيباني خان الأوزبك قام بالتغرير به. ونزح بابر إلى خارج بلاد ما وراء النهر بعد أن تركه جنده وأقربائه، وأيضاً بسبب ملاحقة شيباني خان له، فذهب إلى بلاد كابل وغزنة. وبعدما هزم الصفويون شيباني خان، اتصلوا ببابر وأمدوه بجيش دخل به بلاد ما وراء النهر من جديد، ولمس بابر من سكان هذه البلاد كرهاً له حيث أنه حالف الصفويين الذي قاموا بمجازر كبيرة بحق السكان وإرغامهم على التشيع، فقام بالرجوع إلى كابل. وبعد رجوعه إلى كابل ولى بابر وجهه صوب الهندستان بعدما استنجد به فريق من كبار الأمراء من بينهم دولتخان اللودهي وعلاء الدين علم خان ويحرضونه على دخول الهند وإنزال سلطان دلهي إبراهيم اللدوهي عن عرشه، وقام بعد ذلك بعدة غزوات هندية تقدر بخمس غزوات، وقام بفتح بهيرة ولاهور، وخاض معركة پاني پت التي انتصر فيها، ودخل آگرا وجلس على عرشها.
مقالات مختارة أخرى: عار (مسلسل 2015) – عبد الرحمن الناصر لدين الله – طلعت حرب
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة تاريخ إسلامي – بوابة أعلام