تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/402
أصل الأنواع كتاب من تأليف تشارلز داروين صدر عام 1859. يعتبر أحد الأعمال المؤثرة في العلم الحديث وأحد ركائز علم الأحياء التطوري. وعنوان الكتاب الكامل: «في أصل الأنواع عن طريق الانتقاء الطبيعي - أو بقاء الأعراق المفضلة في أثناء الكفاح من أجل الحياة». يقدم فيه داروين نظريته القائلة أن الكائنات تتطور على مر الأجيال، وفي الطبعة السادسة من الكتاب لعام 1872م، غُير عنوان الكتاب إلى الاسم المختصر «أصل الأنواع». ولقد أثار الكتاب جدلاً بسبب مناقضته الاعتقادات الدينية التي شكلت أساساً للنظريات البيولوجية حينئذ، وقد شكّل كتاب داروين هذا عرضاً لنظريته التي اعتمد فيها على البراهين العلمية التي جمعها في رحلته البحرية في ثلاثينات القرن التاسع عشر وبحوثه وتجاربه منذ عودته من الرحلة. كان الكتاب مثار جدلٍ وأثار نقاشاتٍ علمية وفلسفية ودينية. ولقد تطورت نظرية النشوء والارتقاء منذ عرضها داروين للمرة الأولى ولكن بقى مبدأ الانتخاب الطبيعي أوسع النماذج العلمية قبولاً لكيفية حصول ارتقاء الأنواع، ورغم قبول نظرية النشوء والارتقاء الواسع في الأوساط العلمية إلا أن الجدل حولها لا يزال قائماً حتى اليوم. والكتاب ما زال يقبل عليه القراء إلى اليوم حتى لغير المختصين؛ فقد كتب الكتاب للقراء غير المختصين وقد وجد اهتمامًا كبيرًا فور نشره، وبما أن داروين كان عالماً بارزًا فقد كانت اكتشافاته تؤخذ على عين الاعتبار وولّدت الأدلة التي قدمها نقاش علمي وفلسفي ديني جديد، وساهم النقاش حول الكتاب لإنتاج حملة من قبل توماس هنري هكسلي وزملائه أعضاء نادي إكس في العلم العلماني عن طريق المذهب العلمي الطبيعي.
مقالات مختارة أخرى: ناريمان ملكة مصر القرينة – المدينة المنورة – سرقة بنك تفليس 1907
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة كتب – بوابة تاريخ العلوم