تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/344
ليوناردو ويلهلم دي كابريو، ممثلٌ ومنتج أفلامٍ أمريكيٌّ، فائز بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم العائد عام 2016 كما رُشّح خمس مرات أخرى لنفس الجائزة، كما رشح لأربع جوائز بافتا وفاز بواحدة منها عن دوره في فيلم العائد عام 2016. ورُشّح أيضا لإحدى عشرة جائزة من جوائز غولدن غلوب فاز بثلاثة منها، هي جائزة أفضل ممثلٍ دراميٍّ عن أدائه في فيلم «الطيار» سنة 2004، وجائزة أفضل ممثلٍ في فيلمٍ كوميديٍّ أو موسيقي عن أدائه في فيلم «ذئب وول ستريت» سنة 2013، وجائزة أفضل ممثل درامي عن أدائه في فيلم «العائد» عام 2015. ترشح أيضاً للعديد من الجوائز الأخرى كجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة ستالايت. بدأ دي كابريو مسيرته بالظهور في الإعلانات التجارية قبل حصوله على أدوارٍ ثانويّةٍ في مسلسلات مثل «سانتا باربرا» والمسلسل الهزلي «آلام النمو» في بداية عقد 1990. حصل دي كابريو على أوّل دورٍ سينمائيٍّ له عام 1991 في فيلم الخيال العلمي المخلوقات 3، إلّا أن أوّل ظهور كبيرٍ له في السينما كان سنة 1993 في فيلم حياة هذا الفتى إلى جانب الممثل روبرت دي نيرو. أشاد النقاد بموهبة دي كابريو لأدائه بدورٍ ثانوي في فيلم ما الذي يضايق جيلبرت جريب عام 1993، الذي أهّله للترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلٍ مساعدٍ. حاز دي كابريو أيضاً على المزيد من الإشادة لأدائه بأدوارٍ رئيسيّةٍ في فيلم مذكرات كرة السلة عام 1995، وروميو + جولييت في عام 1996، قبل أن يحقق شهرةً عالميّةً من خلال فيلم تيتانيك للمخرج جيمس كاميرون، حيث جسّد شخصية جاك داوسون، الفتى المفلسٌ ذا العشرون عاماً من ولاية ويسكونسن الذي فاز بتذكرتين للدرجة الثالثة في السفينة المنكوبة آر إم إس تيتانيك. رفض دي كابريو في البداية تجسيد الشخصية، لكنّه أخيراً تشجّع لتقديم الدور بعد إصرار كاميرون، الذي آمن بشدّةٍ بقدرات دي كابريو في التمثيل. قضى دي كابريو جزءًا من حياته في ألمانيا مع جدّيه لأمّه، ويلهلم وهيلين، وهو يتحدّث الألمانيّة بطلاقةٍ.
مقالات مختارة أخرى: جائزة الملك فيصل العالمية – الصين – كروم بوك
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة السينما الأمريكية – بوابة أعلام