تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/32
يرجع تاريخ رصد المريخ إلى العهد المصري القديم في الألفية الثانية قبل الميلاد، وهناك أيضًا سجلات صينية عن تحركات المريخ ترجع إلى ما قبل تأسيس مملكة زو (1045 ق.م). وقد قام فلكيون بابليون بتسجيل ملاحظات عن موقع المريخ بالتفصيل، وطوّر الفلكيون أيضًا تقنيات رياضية تفيد في التنبؤ بموقع المريخ في المستقبل. وكذلك طوّر الفلاسفة اليونانيون القدماء والفلكيون الهيلنيون نموذجاً فلكياً يحتل كوكب الأرض فيه المركز، واستخدموه في تفسير تحركات المريخ. و كذلك قام الفلكيون الهنود والفلكيون المسلمون بتقدير حجم المريخ والمسافة بينه وبين الأرض. وفي القرن السادس عشر، قدم نيكولاس كوبرنيكوس نموذجًا فلكيًا تحتل الشمس فيه مركز المجموعة الشمسية، وتدور الكواكب في هذا النموذج في مدارات دائرية حول الشمس. وقد راجع يوهانس كيبلر هذا النموذج، وخلص إلى أن مدار المريخ هو مدار إهليلجي، وهذا يتوافق بشكل أكبر مع بيانات الرصد التي توفرت حينها. وكان غاليليو غاليلي أول من راقب المريخ باستخدام تلسكوب في سنة 1610. وفي خلال قرن واحد، اكتشف الفلكيون وضاءة مائزة للكوكب؛ ومنها الرقعة الداكنة المسماة (سايرتايس ماجر بلانم) وأيضًا الأغطية الثلجية القطبية، بالإضافة إلى ذلك، تمكن العلماء من تحديد فترة دوران الكوكب وميله المحوري. وقد سُجلت تلك المعلومات في الفترة التي كان المريخ يقابل الشمس فيها، وذلك لأنه في هذه الفترة يكون المريخ في أقرب موقع للأرض. وتلى تليسكوب جاليليو أنواع أخرى أكثر تطورًا في بداية القرن التاسع عشر، وبفضلها تمكن العلماء من تحديد مواقع الوضاءة بالتفصيل.
مقالات مختارة أخرى: المحكمة الدستورية العليا (مصر) – الثورة السورية الكبرى – حرب أكتوبر
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة المريخ – بوابة علم الفلك