تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/264
أوليفيا ماري مانينغ هي روائية بريطانية حائزة على لقب "رتبة الإمبراطورية"، ولدت في 2 مارس سنة 1908، وتوفيت في 23 يوليو سنة 1980. تعددت اختصاصات أوليفيا، فبجانب كونها روائية كانت أيضاً شاعرة، وكاتبة، وناقدة. وقد تضمنت رواياتها الخيالية والواقعية تفاصيل من رحلاتها ومغامراتها الخاصة في إنجلترا وأيرلندا وأوروبا والشرق الأوسط. غالباً ما كانت مانينغ تكتب مذكراتها من خلال تجاربها الشخصية، وتظل كتبها خير دليل على مقدرتها الإبداعية في الكتابة. ويرجع سبب انتشار كتبهاعلى نطاق واسع إلى تمتع مانينغ بحس فني مرهف وتصويرها الحي للأماكن. قضت مانينغ طفولتها متنقلة بين بورتسموث وأيرلندا، وكان لذلك كبير الأثر في إعطائها ما وصفته "بالطبع الأنجلو-أيرلندي الذي ينتمي إلى لا مكان." والتحقت بمدرسة الفنون ثم انتقلت إلى لندن حيث نُشرت لها أول رواية واقعية بعنوان "الرياح تتغير" وقد كان ذلك في سنة 1937. وفي أغسطس عام 1939 تزوجت من ريجنالد دونالد سميث المدعو "ريجي"، وكان محاضراً في المجلس الثقافي البريطاني الواقع في بوخارست عاصمة رومانيا، ثم انتقل بعد ذلك إلى فروعه الأخرى في كلٍ من اليونان، ومصر، وفلسطين وذلك حينما اجتاح النازيون أوروبا الشرقية. كانت تجارب أوليفيا هي الأساس الذي اعتمدت عليه في إنتاج أشهر أعمالها مثل رواياتها الست التي تألفت من ثلاثية البلقان وثلاثية المشرق العربي. وقد عرفت جميعها باسم "ثروات الحرب". وقد تباينت أراء النقاد في الحكم على كفاءة أعمالها، غير أن أنتوني برجس وصف تلك الرواية التي نشرت في الفترة مابين 1960 و1980 بأنها "أروع تسجيل خيالي للحرب أنتجه كاتب بريطاني". عادت مانينغ إلى لندن بعد انتهاء الحرب، وعاشت هناك حتى وفاتها عام 1980.
مقالات مختارة أخرى: إسطنبول – محافظة القطيف – العمارة في فلسطين
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة المملكة المتحدة – بوابة المرأة