تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/136
قلعة القطيف (والتي تعرف أيضاً باسم حاضرة القطيف أو قصبة القطيف أو مدينة القطيف المُحصّنة أو الفرضة أو المحفوظة) هي قلعة أثريّة تقع على مُرتفع من الأرض في قلب مدينة القطيف، شرق المملكة العربية السعودية. يرجع تاريخ بناء قلعة القطيف إلى القرن الثالث الميلادي على يد الساسانيين، واتّخذها العُثمانيون من بعدهم قاعدةً عسكرية ونقطةً دفاعيّة في الخليج العربي بعد ترميمهم لها في القرن السابع عشر الميلادي سنة 1630م/1039هـ، وأصبحت بعدها مستودعاً للبضائع وفي وقت لاحق مقرّاً للسكن. كان بداخل القلعة أحد عشر مسجداً إضافةً إلى قصر البلاط الملكي وقصور الضيافة وحظائر المواشي جميعها مُحاطة بسور منيع. هُدمت قلعة القطيف في ثمانينات القرن العشرين، حيث انتزعت ملكية القلعة من الأهالي وأزيلت المنازل والمباني من الأحياء بالتدريج في الثمانينيات إلى أن أُزيلت تماماً، والمقصود بالإزالة الكاملة هنا هو أن القلعة بأبراجها وأسوارها وبواباتها أُزيلت تماماً، والمتبقّي لا يُعتبر من بقايا القلعة نفسها، إذ لم يبقَ سوى 18 منزلاً كانت من الحاضرة التي كانت بداخل القلعة. تحوّلت الأرض التي كانت تقوم عليها القلعة إلى ميدان ومواقف سيّارات، ولم يَتبقّ من القلعة الأصلية سوى 18 منزلاً متهالكاً. قلعة القطيف قلعة بيضاوية الشّكل ذات سور حجري منيع تُحيط منطقة سكنية مكتظة بالمنازل والمباني، قدّر جون لوريمر أطول جهاتها بحوالي 365 متراً من الجهتين الشمالية والجنوبية، كما قَدّر عدد سكانها بـ5,000 نسمة وأسواقها بحوالي 300 محلّاً تجاريّاً. كما كان يُحيط قلعة القطيف خندق عميق والبساتين والمزارع، وكانت مُتّصلة بواحة القطيف.
مقالات مختارة أخرى: الإسكندر الأكبر – ديربي ميلانو – صيدا
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة السعودية – بوابة قصور وقلاع