تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/105
زُحَل رمزه () واسمه مشتق من الجذر "زَحَل" بمعنى تنحّى وتباعد. ويُقال أنه سمي زحل لبعده في السماء، أما الاسم الإنكليزي فهو مشتق من ساتورن (أحد الآلهة الرومانية، وهو إله الزراعة والحصاد). زُحَل هو الكوكب السَّادس من حيث البُعد عن الشمس وهو ثاني أكبر كوكب في النظام الشّمسي بعد الْمُشْتَرِي، ويُصنف زُحَل ضمن الكواكب الغازية مثل الْمُشْتَرِي وأورانوس ونبتون. وهذه الكواكب الأربعة معًا تُدعى الكواكب الجيوفانية بمعنى "أشباه الْمُشْتَرِي". يتميز زُحَل بحلقات من الجليد والغبار تدور حوله في مستوى واحد مما يعطيه شكلاً مميزًا. ويتكون زُحَل بنسبة عالية من غاز الهيدروجين وجزء قليل من الهيليوم، أما الجزء الداخلي منه فيتكون من صخور وجليد محاطٍ بطبقة عريضة من الهيدروجين المعدني وطبقة خارجية غازية. سرعة الرياح على سطحه تقارب 1800 كم/س، وهي سرعة كبيرة جدًا مقارنة مع الرياح على سطح الْمُشْتَرِي. يوجد واحد وستون قمرًا معروفًا يدور حول زُحَل مع استثناء القميرات الصغيرة. كان غاليليو غاليلي أوّل من رصد كوكب زحل عن طريق التلسكوب في سنة 1610، ومنذ ذلك الحين استقطب الكوكب اهتمام محبي علم الفلك والعلماء، فتمّ رصده عدّة مرات تحقق في البعض منها اكتشافات مهمة، كما حصل بتاريخ 20 سبتمبر سنة 2006، عندما التقط مسبار كاسيني-هويجنز حلقة جديدة لم تكن مكتشفة قبلاً، تقع خارج حدود الحلقات الرئيسية البرّاقة وبين الحلقتين "ع" و"ي". يظهر زحل بشكل متكرر في الثقافة الميثولوجيا البشرية، ففي علم التنجيم يُقال أن زُحَل هو الكوكب الرئيسي في كوكبة الجدي، ويلعب دورًا كبيرًا في التأثير على حظوظ مواليد برج الجدي عند مروره في فلكهم، وكان يُقال أنه يؤثر أيضًا على مواليد برج الدلو. كان للرومان احتفال سنوي يُطلق عليه اسم "ساتورنيا"، يُقام على شرف الإله "ساتورن".
مقالات مختارة أخرى: الدولة الأموية في الأندلس – لينكين بارك – عدن
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة علم الفلك – بوابة المجموعة الشمسية