صفحة الأسئلة المتكررة هذه تُعنى ببعض أسئلة المعلمين ومدراء المدارس وتحتوي معلومات حول محتوى أرابيكا واستخدامها بواسطة الطلاب. إذا كنت تعود استخدام أرابيكا كمشورع صفي طالع أرابيكا:مشاريع المدارس والجامعات
مفاهيم مثل البرمجيات الحرةوالحقوق المتروكة، والكتابة التعاونية ومساهمات المتطوعين لأجل المصلحة العامة قد تكون جديدة وغير مألوفة لدى كثير من الطلاب. أرابيكا تتيح للمعلمين فرصة استكشاف مفهوم الثقة العامة التي من المرجح أن تستمر في النمو والتطور طوال حياة شباب اليوم.
بعض الأسئلة العامة التي يسألها الطلاب والمعلمون عن أرابيكا يتم إجابتها هنا بناءً على طبيعة أرابيكا، والمشاريع التي من الممكن أن تبنى عليها في المستقبل القريب.
مصطلح «ويكي» مشتق من العبارة «ويكيويكي»، والتي تعني في اللغة الهاويية «سريع». الويكي هو موقع وب يسمح للأشخاص بالمساهمة في المحتويات. طالع مقالنا عن الويكي لمزيد من المعلومات.
أرابيكا خلاصة وافية من المعرفة الموجودة والمنشورة، ويمكن الوثوق بها حسب وثوقية المصادر الخارجية التي تعتمد عليها. لحسن الحظ، أرابيكا مهتمة جدًا بالاستشهاد بمصادرها (أكثر من العديد من المنشورات الأخرى). إذا لم يتضمن المقال استشهادات، فقد تكون موثوقة أو غير موثوقة حسب حُكم القارئ. يجب على الطلاب عدم استخدام أرابيكا (أو أي موسوعة أخرى على الإنترنت) لأغراض رسمية (كالتقارير المدرسية) حتى يتأكدوا ويقيموا المقالات بناءً على مصادر خارجية. لهذا السبب، أرابيكا، مثل أي موسوعة أخرى، رائعة كنقطة بداية للبحث، ولكنها ليست دائمًا جيدة كنقطة نهاية له.
أرابيكا تتطور بسرعة، وإمكانية الاعتماد عليها تتحسن بشكل مستمر. القراء دائمًا يقارنون المقالات حسب اطلاعهم المسبق ويحسنون دقتها وتفصيلها.
من ناحية أخرى، يمكن للمقالات في أرابيكا أن تكون متحيزة، أو غير محدثة، أو تعطي واقعًا مخالفًا. هذا واقع موجود في أي مورد معرفي. ينبغي دائمًا التأكد من دقة الحقائق المهمة. وبصفة عامة، المقالات الأكثر شعبية أكثر وثوقية من غيرها، لأن قراءها يكونون غالبًا أكثر، وبالتالي يتم تصحيح أي أخطاء وتحديث البيانات في الوقت المناسب. قد تعاني مقالات أرابيكا أيضًا من قضايا معينة مثل التحيز الديني، ولكن هذا أيضًا يتحسن مع الوقت. للمزيد من المعلومات، طالع مقالة انتقاد أرابيكا، وموثوقية أرابيكا.
إذا، ما الذي يمنع بعض الأشخاص من المساهمة في معلومات كاذبة ومضللة؟
آلية إدارة محتويات أرابيكا تقوم على رد الفعل بدلًا من الوقاية، وأي شخص -في هذه اللحظة- يمكنه الذهاب لأي صفحة لجعلها خاطئة أو كاذبة. بالرغم من أن معظم التعديلات تهدف إلى تطوير الموسوعة، إلا أن التخريب من هذا النوع متكرر جدًا.
لحسن الحظ، مثل هذه الأخطاء المتعمدة لا يمكن أن تبقى لفترة طويلة. العديد من مساهمي أرابيكا يراقبون أحدث التغييرات حال حدوثها (ولا سيمًا المقالات الهامة والمثيرة للجدل) وبسرعة يتم استرجاع التعديلات غير الملائمة. الكثير من المقالات موجودة في قائمة مراقبة مساهم أو أكثر (والمقالات الهامة في عشرات قوائم المراقبة) وهذا يوفر المزيد من الضمان. أيضًا، قاعدة مستخدمي أرابيكا الضخمة تساعد على حماية المقالات وتطويرها. إذا قام مساهم مجهول أو جديد بتغيير تاريخ بدون الإشارة إلى سبب واضح، يتم مطالعة الموضوع واسترجاع التعديل. إذا قام المساهم بتخريب متكرر بعد تنبيه، قد يؤدي إلى المنع من التعديلات القادمة.
مفتاح نظام ردة الفعل هذا هو أن أرابيكا -بعكس المصادر المطبوعة-، تبقي التاريخ الكامل لكل التعديلات لكل المقالات. لا شيء أبدا يضيع مما مضى. طالع مساعدة:تاريخ الصفحة لمزيد من المعلومات
على كل حال، من المؤكد أن أرابيكا ليست كاملة. قد يكون حظ القارئ سيئًا بالوصول إلى صفحة مُخَربة قبل أن يتم إصلاحها. تم اكتشاف حالات في الماضي عن وجود تخريب لم يُصحّح إلا بعد أشهر من حدوثه. في أي وقت يوجد معلومة غير دقيقة في وكيبيديا. ولهذا السبب، على القراء التحقق من صحة معلومات أرابيكا عن طريق المصادر الخارجية، كم هو موضح أعلاه. من الجيد لو شعرت بعدم الارتياح تجاه مقالة ما، فحص تاريخ الصفحة للبحث عن تعديلات بنية سيئة. إذا وجدت أي جزء مُخرب من دون تصحيح، تستطيع إصلاحه بنفسك لمساعدة المستخدمين القادمين على تجاوز المشكلة. هذه مساعدة عظيمة لأرابيكا.
يعتمد على موافقة المعلم. السياسة الأفضل لجميع الكتابات هي الاعتماد على أكثر من مصدر. أرابيكا يمكن أن تكون نقطة بداية للبحث. يمكن للمعلمين الطلب من الطلبة توثيق ما تعلموه من أرابيكا. يمكن للطلاب مقارنة محتويات أرابيكا بمواقع أخرى ذات سمعة طيبة باستخدام محركات البحث مثل غوغل وياهو! معظم مقالات أرابيكا أيضًا تتضمن قسم «وصلات خارجية» في الأسفل، والذي يحتوي عادة على مواقع ذات علاقة. يمكنهم أيضًا مقارنة محتويات أرابيكا بموسوعات أو كتب أخرى. كقاعدة عامة، أرابيكا تشجع المساهمات التي تستشهد بمصادرها، لكن بالطبع، ليس الجميع يفعلون ذلك. لمزيد من التحقق، من الأفضل الاشتهاد بمقالة تم وضع مصادرها. معظم مقالاتنا الجيدة تمتلك أقسام مثل «مطالع»، و«مصادر»، و«ملاحظات»، و«وصلات خارجية» التي غالبًا ما تحتوي هذه المعلومات.
لأغارض تحديد المؤلفين لإيجاد المزيد من المصادر، يستطيع الطلاب إيجاد لسان «تاريخ» مفيدا، حيث توجد تفاصيل عن كل مُساهمة ومساهم، وماذا أضاف (أو أضافت). كل مساهمينا يمتلكون صفحات نقاش لمراسلتهم. وعند تسجيل الدخول، تمكنك وصلة «إرسال رسالة لهذا المستخدم» من مراسلة العديد من المساهمين عن طريق البريد الإلكتروني. المزيد من وسائل الاتصال موجودة في أرابيكا:اتصل بنا.
المساهمة في أرابيكا تتطلب فهم الشباب لأساسيات ضمان السلامة على الإنترنت (والتي ينبغي أن يكونوا يعرفونها مسبقا).
ميزة أرابيكا أن معظم الاتصالات التي تتم مفتوحة، ومعروضة (حتى الرسائل الشخصية الموجودة في «صفحة النقاش»). لاحظ مع ذلك، أن أرابيكا -بخلاف بعض مواقع الإنترنت الموجهة للشباب- لا تمتلك رقابة على المقالات والتعليقات من قبل موظفين دوريا؛ يوجد فقط إداريين متوطوعين يسعون لحذف كل المقالات والتعليقات الغير مهذبة، لكنهم لن يفعلوا ذلك تجاه النقاشات حول القضايا الموجهة للراشدين.
الأطفال ووالديهم عليهم تفهم أن أي شخص بهدف جيد أو سيء، يستطيع المشاركة في الموسوعة. وفي ظل أن بعض المجتمعات على الإنترنت تقوم بإزالة الأعضاء الذين يشكلون أو يشتبه بتشكيلهم خطر على الأطفال في العالم «الحقيقي/خارج الإنترنت»؛ أرابيكا لن تنزيل الأعضاء بناءً على التصرفات الخارجية (بغض النظر عن مشروعية هذه التصرفات وأخلاقيتها). لهذا السبب، لا يجب على أي طفل الوثوق بأن الأشخاص الذين يملكون حساب في أرابيكا، أن مقابلتهم آمنة. أرابيكا مشروع موسوعة، وليست لتشكيل أصدقاء في بيئة «خارج الإنترنت».
أرابيكا ليست رقابية. تتضمن مقالات في العديد من المواضيع مثل المواضيع العرقية، والسياسية، والدينية، والأفعال الجنسية. إلا أن المعلومات حول المواضيع الجنسية معروضة بشكل أكثر حيادية وواقعية ودقة مما يسمعه المراهقون من أقرانهم، وليست أكثر إثارة من فصول التعليم الجنسي في شمال أمريكا وأوروبا. مثل هذه المقالات لم تُبقَ لإثارة القارئ. بعض مقالات تشريح الإنسان تتضمن صور تشريحية غير إباحية لأعضاء جنسية، في بعض الثقافات لا تكون هذه الأمور مقبولة للأطفال الصغار. ولكن، يمكن ضبط أرابيكا لإخفاء هذه الصور عند الحاجة. لاحظ أيضًا أن أرابيكا تنافش معلومات عن منهجية الإرهاب والعنف، ولكن أرابيكا ليست دليل كيفية.
الصفحات الأخرى المناسبة للأطفال تتعرض أحيانًا للتخريب بكلمات غير لائقة أو تهجمية. إلا أن هذا النوع من التخريب يتم استرجاعه خلال دقائق من حدوثه. ولكن من غير المستبعد أن يصل شخص إلى هذه الصفحة قبل حل المسألة. يجب أن يراقب المعلمون دخول الأطفال الصغار إلى أرابيكا، كما يجب أن يفعلوا مع أي بيئة أخرى على الإنترنت، يوجد نسخة إنجليزية من أرابيكا تدعى «اختيار أرابيكا 2007» مناسبة للأطفال المدارس رُوجعت وحررت بالحذف للمواد التي تصلح للراشدين فقط، وهي متاحة للتنزيل مجانًا من الإنترنت لاستخدامها في المدارس، إلا أن النسخة غير متوفرة حاليا باللغة العربية، سنحاول في المستقبل القريب تهيئة نسخة عربية منها.
الوسائط الحرة هي نوع من المعلومات مُنتجة من قبل مجموعات مفتوحة من المطورين، يستطيع أي شخص يريدها استخدامها. إنتاج البرمجيات الحرة برز بين مطوري جنو/لينكس، نظام التشغيل الحر. ميدياويكي برنامج حر يُشغّل موسوعة حرة.
إنتاج البرمجيات الحرة يعتمد على مستخدمين مؤهلين يستطيعون تطوير التجميعة، سواءً كانت كودًا حاسوبيًا أو معلومات موسوعية. التجميعات الحرة عادة تحتفظ بنسخ احتياطية، إذا اضطر المطور، يستطيع استرجاع الكود أو المحتوى إلى نسخة مستقرة أقدم. نظام النسخة الاحتياطية يقدم حماية من المخاطر الخبيثة للمشاريع الحرة.
القليل من الدراسات وضعت أجوبة موثوقة على السؤال لماذا يساهم الناس في المشاريع الحرة مثل أرابيكا. المصلحة العامة والروح الاجتماعية هي الدافع غالبًا للمساهمة. المشاريع الحرة توفر فرصة للمساهمة في شيء ذي قيمة مستمر دومًا في النمو. المشاريع الحرة تتيح أيضًا للكتّاب ومطوري البرمجيات تطبيق مهاراتهم خارج بيئة العمل البحت. في بعض الأحيان يكون التطوعية هواية أو تجربة للتعلم. العمل التطوعي هو أيضًا وسيلة من الوسائل القليلة التي تتيح للكتاب ومصممي الوب اكتساب الخبرة التي قد لا يمتلكونها أصلا.
أرابيكا جديدة نسبيا، لكن الفرصة دائمًا تعطي أفضل مما يمكن سماعه عنها من قبل. أرابيكا نمت مؤخرًا بشكل كبير. أُنشئت أرابيكا في يناير2001، وهي الآن تشكل مكانًا لنفسها في مجموع المعرفة العالمية. كنمو موسوعة، سيتعلم الناس المزيد عنها يوميا، بنفس نمو استخدام الإنترنت في التسعنيات. طالع أرابيكا:التغطية الصحفية.
الكثير من الأشخاص سوف يصلون إلى أرابيكا لأول مرة عن طريق محرك بخث. الكثير من استعلامات غوغل سيرش -على سبيل المثال- ستظهر مقال أرابيكا ضمن أول النتائج. آخرين يمكن أن يروا أرابيكا كاشتهاد في موقع إنترنت أو تغطية صحفية في جريدة.
الكثير من موسوعات الإنترنت على الإنترنت تنسخ ببساطة أرابيكا (أو جزء منها)، وهذا مسموح لأنها تستخدم رخصة محتوى حر. ويجب أن يشار إلى أرابيكا ومساهميها في نفس الصفحة، إلا أن الرسالة قد لا تكون واضحة. لذا، قد تكون وصلت إلى أرابيكا بدون أن تعرفها. بيد أن سرعة تطور أرابيكا، تجعل هذه الوسيلة قديمة نوعًا ما.
أرابيكا لا تمتلك إعلانات كما تفعل الخدمات الجديدة، لذا، المعرفة العامة عن أرابيكا غالبًا ما تنتج من الحديث عنها، أو اكتشاف القراء للخدمة أثناء تصفحهم للإنترنت، أو من التقراير الإخبارية.
بعد هذه المعلومات عن الموسوعة، ماذا يمكن أن يتعلم الطلاب من أرابيكا
من المرجح أن معظم الشباب شاركوا في أنشطة تفاعلية على شبكة الإنترنت. للمعلمين،مشاركة الشباب في أرابيكا يوفر فرصة لهم لفهم السلامة على الإنترنت، والممراسة المناسبة للتعليم. يمكن للمعلمين استخدام أرابيكا كوسيلة لتعليم الطلاب عن التطور الهرمي للمصادقية، التي هي أساس إجراء البحوث والإبحار في الإنترنت.
تتيح أرابيكا للمعلمين مناقشة مفهوم المحتوى الحر. وهي تمثل فرصة للمشاركة في المجتمع الحر المبني على أساس من الاحترام المتبادل والتعاون، والتي لا علاقة لها برموز السلطة المألوفة عند بعض الشباب، والتي قد تؤدي إلى المعارضة.
التحرير في أرابيكا يتيح فرصة التحرير الجماعي التشاركي. وهي تتيح للشباب بحث وجمع ونشر المقالات لمطالعة أقرانهم لها. كما تتيح للشباب الذين يساهمون في الصور وجمعًأ وإنتاجها معرفة ماذا يريد السوق من الفنان. الشباب الذين يمتلكون مهارات في الكتابة والرسم حول مواضيع موسوعية سيطورون مهاراتهم بشكل أفضل في أرابيكا.
لأن مقالات أرابيكا يجب أن تتوافق مع وجهة النظر المحايدة، سيتعلم الطلاب في أرابيكا على كيفية القضاء على التحيز في الكتابة.
نعم. الميدياويكي وهو التطبيق الذي يشغل أرابيكا حزمة حرة، وهذا يعني ان أي شخص يعرف كيفية استخدامه ولديه وصول إلى خادم يستطيع ضبط مشروع ويكي خاص به.
الوصول إلى قاعدة بيانات ويكي يمكن أن يحمى بكلمة سر، للسماح لمجموعة بتطوير مستندات بواسطة عضويتهم. كلمات السر يمكن أن تسمح لويكي أن تكون مُعدة بواسطة نادي مدرسي، أو مجموعة معلمين، أو مجموعة مدارس المنطقة، أو اي مجموعة داخل المجتمع التعليمي. يمكن استخدام الويكي لتاريخ المدرسة، أو لتطوير كتاب سنوي أو كمشروع صفّي. بإمكان مجموعة تشغيل ويكي على الإنترنت أو داخل شبكة مغلقة داخلية.