أرابيكا:فريق الترجمة/معمل الترجمة/تأثير حروف الاسم/5

التلقي

في ضوء مدى الدهشة في النتيجة، تردد نوتين لمدة سبع سنوات قبل أن يذيع ما توصل إليه على الجمهور في النهاية. وقد ذكرها لأول مرة في مؤتمر للرابطة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي التجريبي في عام 1984،[1] ثم تلى ذلك مقالات 1985 و 1987 تطرقت إلى الموضوع المشار إليه أعلاه. وقد لاقى عمله شكوكا واسعة النطاق كما كان متوقعا.[2] وقد قال لوسن، الباحث في الجامعة نفسها التي يعمل فيها نوتن، عن تأثير الحروف "من الغريب أن باحثا متواضعا سوف يفكر بشكل عفوي في إشارة خادعة".[3][أ] ولم يذكر باحثون آخرون صراحة أن تأثير الحروف كان زائفا او مبالغ فيها ولكنهم شكوا في أهميته في علم النفس.[2] في السنوات الخمس الأولى بعد النشر (1985-1989) تم الاستشهاد بمقالة نوتين في عام 1985 مرة واحدة فقط، وتمت دراسة تأثير الحروف في جامعة واحدة أخرى (جامعة ولاية أوهايو، حيث قام جونسون بتكرار دراسة تأثير الحروف باستخدام الطلاب الأمريكيين).[4][5][ب]

تغير هذا كله في عام 1995 عندما أشار غرينوالد وباناجي إلى أن عمل نوتين كان له صلة بالقياس غير المباشر لتقدير الذات، وهو ما اقترحه نوتين نفسه بالفعل.[2][7] بعد ذلك تم الاستشهاد بالدراسة الأصلية 14 مرة في السنوات الخمس بين 1995 و 1999 و50 مرة بين عامي 2000 و 2004 و114 مرة بين عامي 2005 و 2009، وحوالي 200 مرة بين عامي 2010 و 2014.[2] لم يعد هناك أي خلاف على تأثير الحروف الاسم وقد أطلق "ستينجر" و "فوراسك" و "فورمان" صفة ابتكاري على عمل نوتين في تحليلها التجميعي لعام 2012 ل 44 منشورا عن تأثير الحروف.[8] ولم يجد تحليلها التجميعي أي أثر لتحيز النشر.[9]

  1. ^ وقد نتج نقد لوسن من سوء تفسير التصميم التجريبي لنوتين. اعتقد لوسن أن الأشخاص المختبرين في التجارب المقترنة تم اختيارهم عشوائيا ليشكلوا أزواج. ولكن لم تكن هذه هي الحال حيث أن نوتين كان قد إختار أزواج الكلمات على أساس الحد الأدنى من تداخل المقاطع في أسماء الأشخاص المختبرين.[2]
  2. ^ لأن التأثير هو الأكثر عمقا في حالة الأحرف الأولى، ذهب جونسون بالقول ب تأثير الأحرف الأولى. لم يوافق نوتين على هذا الاختزال قائلا أنه ليست هناك حاجة لخلق وهم بوجود ظاهرتين حيث توجد واحدة فقط.[6]
  1. ^ Nuttin 1984.
  2. ^ أ ب ت ث ج Hoorens 2014، صفحة 234.
  3. ^ Loosen 1990، صفحة 11.
  4. ^ Hoorens 2014، صفحة 235.
  5. ^ Johnson 1986.
  6. ^ Nuttin 1987، صفحة 396.
  7. ^ Greenwald & Banaji 1995، صفحة 11.
  8. ^ Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحة 63.
  9. ^ Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحات 66–67.