أرابيكا:إذاعة أرابيكا العربية/أعلام في الذاكرة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المقالة الثانية

غازي القصيبي

غازي عبد الرحمن القصيبي، شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي، قضى في" الأحساء "سنوات عمره الأولى ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم، حصل على درجة البكالوريوس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن.

أحداث وطرائف

وفي الشأن الأدبي لم تخلو سيرة القصيبي الوزير من مواقف طريفة .. إذ يروي القصيبي أنه في أحد الأيام إبان وزارته في الكهرباء والصناعة حصل انقطاع للكهرباء في أحد أحياء الرياض وكان القصيبي يذهب إلى مقر الشركة ويتلقي الشكاوى الهاتفية مع موظفي السنترال كلما حدث انقطاع.

فلما كان ذاك اليوم وأثناء تلقيه للاتصالات على سنترال الشركة حادثه مواطن غاضب قائلا:«قل لوزيركم الشاعر أنه لو ترك شعره واهتم بعمله لما انقطعت الكهرباء عن الرياض»

يقول غازي «فقلت له ببساطة شكراً .. وصلت الرسالة فقال: ماذا تعني؟ قلت: أنا الوزير قال: أحلف بالله فقلت: والله.» وكانت هناك لحظة صمت في الجانب الآخر قبل أن تهوي السماعة.

أقواله

  • "عندما قرر الصهاينة إنشاء دولة لهم كانت اللغة العبرية لغة ميتة بعثوها بعثاً من المعاجم و استخدموا مفرداتها حتى أصبحت لغة حية! أما نحن فقد ورثنا أكثر اللغات حياة فبذلنا أعظم جهد لقتلها".
  • "إن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر".
  • "محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون افكارًا قديمة هي مضيعة للجهد والوقت".
  • "الكرامة البشرية مرتبطة ارتباطا عضويا بالعقل البشري. إذا ذهب العقل ذهبت معه الكرامة".
  • "كنت أقول للطلبة في المحاضرة الأولى إن رسوب أي منهم يعني فشلي في تدريس المادة قبل أن يعني فشله في استيعابها".

وفاته

توفي غازي القصيبي، عن عمر يناهز السبعين عامًا في يوم الأحد 5 رمضان 1431 هـ الموافق 15 أغسطس 2010 الساعة العاشرة صباحًا في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد معاناة طويلة مع المرض.