تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أحمد بن علي الصفوري
أحمد بن علي الصفوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | دمشق |
مكان الوفاة | دمشق |
الديانة | الإسلام |
تعديل مصدري - تعديل |
أحمد بن علي الصفوري الدمشقي (1569 - 3 فبراير 1634) (977 - 5 شعبان 1043) عالم مسلم وأديب شامي. ولد بدمشق وبها نشأ واشتغل بالعلم وقرأ العلوم الشرعية والعربية والتاريخ. وأصبح ذا معرفة تامة بالفقه واللغة والشعر. وكان فقيهاً أديباً شاعراً. واشتغل بالتدريس والقضاء في دمشق وحلب. من آثاره «مجاميع أربعة». توفي في دمشق عن عمر ناهز 65 عاماً. [1][2]
سيرته
هو شهاب الدين أحمد بن علي بن علاء الدين الصّفوري (نسبة إلى صفورية قرب الناصرة) الحسيني الشافعي الدمشقي. ولد سنة 977 هـ/ 1569 م في دمشق. وقد قرأ على عبد الحق بن محمد الحجازي (ت 1020 هـ/ 1611 م) والحسن بن محمد البوريني (ت 1024 هـ/ 1615 م) وشرف الدين الدمشقي. وسمع الحديث من شمس الدين محمد بن محمد الميداني (ت 1033 هـ/1624 م)، ونجم الدين الغزي ثم كان مُعيداً لدَرسَيهِما في صحيح البخاري تحت قبة النَّسر بالجامع الأموي. سافر إلى حلب سنة 1016 هـ/ 1607م واشتغل بالتدريس فيها ودرّس بدار الحديث الأشرفية. وكانت له مطارحات مع الأدباء فيها. ثم تولّى القضاءَ الشافعية في محكمة الباب في دمشق وكان «نزيهاً في قضائه، مشهور السعمة».[1]
وكانت وفاته في دمشق في خامس شعبان من سنة 1043 هـ/ 3 فبراير 1634 و دفن بمقبرة الباب الصغير.[1]
مهنته
كان أحمد الصّفوري من وجوهِ دمشق ومن ذوي النَّزاهة في القضاء. وكان مُشاركاً في عدد من العلوم: كالحديث والفقه والنحو والأدب. وكان شاعراً في شعره شيءٌ من السُّهولة والعُذوبة. وكان له أيضاً براعة في نقل الكلام من أُسلوبٍ إلى آخَرَ تَظَرُّفاً، كأن يستعملَ الشاعر في الغزل ما جَرَتِ العادةُ باستعماله في الدُّعاء، مثلاً. وكان له أيضاً مجاميعُ أدبيّة.[1] ومن شعره في النسيب:
وله في الشَّكوى والنسيب:
وقال في الحكمة، في مُداراة الخصم حتّى يحين الفَرَجُ:
مراجع