هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

أحمد بسيسو

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أحمد بسيسو
معلومات شخصية
الميلاد 1824
غزة
الوفاة 16 مايو 1911
غزة
الحياة العملية
العصر العثماني
مجال العمل الفقه والتصوف

أحمد بن سالم بسيسو (ق. 1824 - 16 مايو 1911) (ق. 1240 - 18 جمادى الأولى 1329) عالم مسلم ومتصوف فلسطيني عثماني. هو شيخ العلماء والطرق الصوفية في غزة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. عمل في التدريس والخطابة والإمامة، وخدم الطرق الصوفية ونشرها في بلده وخارجه، وترك مصنفات كثيرة. [1]

سيرته

هو أحمد أبو المعالي بن الحاج بن سالم بسيسو. ولد في غزة، في محلة الشجاعية، نحو سنة 1240 هـ/ 1824 م، ونشأ فيها وتربى في حجر والده. ثم حفظ القرآن، وأخذ في طلب العلم وتحصيله في غزة، وخدم الطرق الصوفية وهو حديث السن. وأخذ الطريقة الخلوتية البكرية عن العلامة مفتي الشافعية محمد نجيب النخال. وتزوج أول مرة سنة 1258 هـ/1842 م. وفي سنة 1261 هـ /1845م رحل إلى الجامع الأزهر، ودرس على العلامة خليل الرشيدي، والفقه محمد المنصوري، ومفتي الديار المصرية أحمد التميمي الحنفي، وشيخ الحنفية محمد الرافعي، ومفتي مكة محمد الكتبي، وإبراهيم الباجوري، وغيرهم. وبقي على ذلك عشر أعوام ثم درّس وصنّف في الأزهر وانتفع به كثيرون من العلماء. ولما أراد الارتحال من الأزهر والعودة إلى غزة أجازه مشايخه بالإجازات والأسانيد بخطوطهم وأختامهم حفظها في مجلّد صغير عنده. [1]

ووصل إلى غزة في تمام ربيع الثاني 1271 هـ/ مطلع 1855م. وبني غرفة في مسجد السيدة رقية، وعكف فيها على التدريس والتصنيف والإفتاء. وصرف معظم أوقاته في كتب التفسير والحديث والفقه والتصوف. وقد أخذ الطرق الصوفية عن العلامة محمد القاوقجي الطرابلسي، والشيخ أحمد السلاوي المغربي، ولبس في مصر خرقة الصوفية،‌ وأجازه مشايخه في الإرشاد في سائر البلاد. وأخذ الطريقة الصوفية عنه عدد كبير من علماء غزة ومن أقاربه. ثم التفت إلى خدمة الطرق ونشرها خارج غزة، فقام بعدة رحلات إلى مصر وغيرها، فنشر فيها الطرق وربى المريدين وأقام الخلفاء والنقباء حتى بلغ عدد مريديه وتلامذته عشرين ألفاً ونيِّف. [1]

وظائفه

باشر أحمد بسيسو أول أمره الكتابة في المحكمة الشرعية، ثم رُفع منها وآلت إليه سنة 1296 هـ/ 1878 م وظيفة الإمامة والخطابة والتدريس في جامع شهاب الدين أحمد بن عثمان. ثم في سنة 1315 هـ/ 1897 م آلت إليه رئاسة مجلس المعارف، وبقي فيها نحو خمسة أعوام، ثم استقال منها، وعرضت عليه رئاسة مجلس الأوقاف فلم يقبلها. وقد حج أربع مرات، وبني عدة دور، وتملك عدة قطع من الأراضي، وتزوج عدة نساء، ورزق بأولاد وذرية واسعة. ومع تقدمه في السن لم تفتر همته، فكان يراجع ويطالع ويحرر ويكتف ويفتي. [1]

وفاته

اعتراه مرض ألزمه بيته نحو سنة حتى توفي في ليلة 18 جمادى الأولى 1329 هـ/ 16 مايو 1911 عن نحو تسعين سنة هجرية. ودفن في غزة، في تربة التفليس إلى جوار مزار الشيخ أبي الكاس. وخلفه ولده عمر، الذي درس في الأزهر وقام مقام والده في الإمامة والخطابة والتدريس، وصار خليفة ومرشداً للمريدين. [1]

مصنفاته

ومن مصنفاته:

  • «حاشية على شرح القطر»،‌ لابن هشام
  • «حاشية على شرح ألغاز»، لابن هشام
  • حاشية على شرحه «مزيل الخفا والغموض عن مهمات علم العروض»
  • شرح العقيدة الإسلامية
  • شرح مولا البرزنجي النظم
  • منهاج الحق فيما يتعلق بمولد وآباء سيد الخلق
  • شرح وظيفة النفحات الندية
  • رسالة المقاصد الحميدية فيما يتعلق بنصرة السادة الصوفية
  • شرح منظومة العلامة الشيخ حسين الدجاني
  • ديوان شعر
  • تاريخ كشف النقاب في سكان غزة وما حواليها من الأعراب

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج عادل مناع (1995). أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني (1800 - 1918) (ط. الثانية). بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ص. 64.