تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أحمد الريسي
أحمد الريسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
أحمد ناصر الريسي هو لواء إماراتي. يشغل حاليًا منصب رئيس الإنتربول، والمفتش العام في وزارة الداخلية لدولة الإمارات.[1][2]
الحياة المبكرة والدراسة
بحسب موقعه على الإنترنت، فقد انضم الريسي إلى شرطة أبوظبي عام 1980 كعضو في «فرع الإنذار ضد السرقة».[3] وترقى في الرتب حتى أصبح مديرًا عامًا للعمليات المركزية في عام 2005.[4] حصل على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من عام 1986، ودبلومًا في إدارة الشرطة من جامعة كامبريدج عام 2004، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة كوفنتري عام 2010، ودكتوراه من جامعة لندن الحضرية في عام 2013.[3][5][6]
شارك في تأليف كتاب (الأثر الاجتماعي والأمني للإنترنت)، والذي نشره مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عام 2009.[7]
المسار المهني
عُيّن مفتشا عاما لوزارة الداخلية عام 2015.[8] لعب دورًا رئيسيًا في اعتقال ماثيو هيدجز، الأكاديمي البريطاني المتهم بالتجسس من قبل النظام الإماراتي، في عام 2018.[8] تقول منظمات حقوق الإنسان إن الريسي يشرف على جهاز أمن دولة «سيء السمعة»، حيث أساء استخدام نظام النشرة الحمراء للإنتربول.[9]
وهو عضو في اللجنة التنفيذية للإنتربول،[10][11] وشغل منصب مندوب آسيا منذ عام 2018.[12]
الترشح لرئاسة الإنتربول
كان المرشح الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة لخلافة كيم جونغ يانغ كرئيس للإنتربول في عام 2022.[1] بسبب اتهامات تعذيب تورط فيها، نددت جماعات حقوق الإنسان بشدة بترشيحه.[13][14] قام تحالف من 19 منظمة حقوقية، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الإنسان، بكتابة رسالة مفتوحة إلى الإنتربول ينصح فيها بعدم تعيينه.[4][15][16] قال تقرير صادر عن ديفيد كالفرت سميث، المدعي العام السابق للمملكة المتحدة، إن الريسي غير مناسب لهذا المنصب.[8][17][18] طلب ماثيو هيدجز من أعضاء الإنتربول عدم التفكير في تولي الريسي المنصب.[19]
في يونيو 2021، رفع مركز الخليج لحقوق الإنسان شكوى جنائية في باريس ضد الريسي. تتهمه الشكوى بالمسؤولية عن تعذيب أحمد منصور، المعارض الإماراتي البارز الذي قُبض عليه في 2017.[20][21]
كانت الإمارات تروج للريسي من خلال ترتيب رحلاته إلى الدول الأعضاء في الإنتربول للحصول على الدعم، بينما كان يُنظر إليه على أنه «منبوذ دوليًا».[22][23]
تمت مقاضاة الريسي في عدة دول.[22] رفع رودني ديكسون، محامي ماثيو هيدجز وعلي أحمد، شكوى إلى الشرطة السويدية للقبض على الريسي فور وصوله للبلاد، كجزء من جولته الانتخابية قبل التصويت.[24] وتقدم هيدجز وأحمد بطلب مماثل إلى سلطات الشرطة النرويجية، طالبا منها المساعدة واغتنام فرصة زيارة الريسي للقبض عليه، في حال فتح تحقيق.[25]
في نوفمبر 2021، أصدر ثلاثة أعضاء في البرلمان الألماني بيانًا مشتركًا نصّ على أنّ انتخاب الريسي سيعرض سمعة الإنتربول للخطر وأن الترشيح ينتهك المادة الثانية من القانون الأساسي للإنتربول.[26][27] طلب 35 مشرعًا فرنسيًا من إيمانويل ماكرون في رسالة معارضة ترشيح الريسي.[26] ورفضت الإمارات مخاوف النائب الألماني وقالت إنها فخورة بكونها «من أكثر دول العالم أمانا».[26]
الانتخاب
جرت الانتخابات في إسطنبول في 25 نوفمبر، حيث خاض الريسي الانتخابات ضد ساركا هافرانكوفا، نائب رئيس الإنتربول.[28][29][30] وفاز الريسي بعد ثلاث جولات من التصويت وانتخب لمدة أربع سنوات بحوالي 69٪ من الأصوات.[30][31] يعتبر أول مرشح من الشرق الأوسط يتم انتخابه رئيسًا.[32]
الإمارات هي ثاني أكبر مساهم في ميزانية الإنتربول، مما أدى إلى مزاعم بأن الإمارات اشترت نتيجة الانتخابات.[17][31] سيكون دور الريسي بدوام جزئي في الغالب احتفاليًا،[17][30][33] وهي حقيقة أكدها الإنتربول مرارًا.[2][17] واعتبر البعض وعد حملته بزيادة استخدام التكنولوجيا الحديثة في الإنتربول إشارة إلى أدوات المراقبة الإلكترونية التي تستخدمها الأنظمة الاستبدادية.[17][33] اعتُبر أيضا أنّ انتخاب الريسي استُقبل بترحيب من قبل الدول الاستبدادية، لأنه سيزيد من تآكل مكانة حقوق الإنسان في المنظمات الدولية.[33] وصفت روث مايكلسون من صحيفة الغارديان الانتخابات بأنها «فوز كبير للقوة الناعمة» للإمارات.[34]
رئاسة الانتربول
في يناير 2022، زار الرئيسي مقر الإنتربول في ليون لأول مرة.,[35][36]
رفع المحامي الذي يمثل الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور وليم بوردون شكوى تعذيب ضد أحمد ناصر الرئيسي في محكمة باريس، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية. وكان منصور، المحتجز في الحبس الانفرادي، قد وصفته منظمة العفو الدولية بأنه سجين رأي. كما رفع محاميا ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد، المتهمين الرئيسى بالتعذيب، شكوى جنائية أمام قضاة التحقيق بالوحدة القضائية المختصة بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بمحكمة باريس.[37]
في 25 يناير 2022، سلمت السلطات الصربية المعارض البحريني أحمد جعفر محمد علي، بالتعاون مع الإنتربول، برئاسة أحمد ناصر الرئيسي. جاء القرار على الرغم من أمر قضائي بتأجيل التسليم حتى 25 فبراير من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR). وقال مدير المناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، سيد أحمد الوداعي، إن انتهاك قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يشير إلى كيفية «تجاوز الخطوط الحمراء» تحت قيادة الرئيسي. وقال إن الانتربول سيكون «متواطئا في أي إساءة يتعرض لها علي».[38]
في مايو 2022، أدلى ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد بشهادتين أمام قاضيي التحقيق في الوحدة القضائية المتخصصة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في محكمة باريس. وقال المعتقلان السابقان للقاضي إن أحمد ناصر الرئيسي مسؤول عن التعذيب الذي تعرضا له أثناء احتجازهما في الإمارات. قال أحمد: «الرئيسي هو الملام، لأنه كان رئيس الشرطة ومصلحة السجون» وأنه كان على علم بما يحدث له في السجن.[39]
النشاطات الخارجية
الريسي هو رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الإمارات.[6] كما يترأس مجلس إدارة نادي بني ياس.[40]
مراجع
- ^ أ ب Cumming-Bruce, Nick (20 Apr 2021). "Is Dubai Princess, Unseen in Public, Still Alive?". نيويورك تايمز (بen-US). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-11-25. Retrieved 2021-05-09.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ أ ب Mayer-Rüth, Oliver (23 Nov 2021). "Foltervorwürfe: Interpol-Präsidentschaftskandidat im Zwielicht". البث البافاري (بالألمانية). Archived from the original on 2021-11-24. Retrieved 2021-11-24.
- ^ أ ب MacDonald، Alex (24 نوفمبر 2021). "Who is Ahmed Naser al-Raisi, the new Interpol chief accused of torture?". ميدل إيست آي. مؤرشف من الأصل في 2021-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-26.
- ^ أ ب Zatat, Narjas (8 Apr 2021). "UAE candidate cannot become Interpol president due to country's human rights abuses, says UK report". alaraby (بEnglish). Archived from the original on 2021-05-09. Retrieved 2021-05-09.
- ^ Al-Raisi، Ahmed Naser (2013). An investigation into performance, stress level, auditing and evaluation of core skills training among staff working in emergency operation services, search and rescue and disaster response teams in Abu Dhabi Police GHQ (Ph.D. thesis). London Metropolitan University. مؤرشف من الأصل في 2021-11-25.
- ^ أ ب "Major Gen. Dr. Ahmed Nasser Al Raisi". الجامعة الأمريكية في الإمارات. مؤرشف من الأصل في 2021-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-26.
- ^ Al Raisi, Ahmed Naser; El-Bushra, Mohammad El-Amin; United Arab Emirates; Ministry of Interior. Abu Dhabi Police G.H.Q. Center of Research and Security Studies (2009). Social & security impact of the internet (بالإنجليزية). Abu Dhabi: Center of Research and Security Studies. ISBN:978-9948-15-099-2. OCLC:1006303163. Archived from the original on 2021-11-27.
- ^ أ ب ت Wintour, Patrick (7 Apr 2021). "UAE general unsuitable for role of Interpol chief, says UK report". Patrick Wintour (بEnglish). Archived from the original on 2021-11-27. Retrieved 2021-05-09.
- ^ Jacobs، Josh (17 أكتوبر 2021). "Has Interpol become the long arm of oppressive regimes?". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2021-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-15.
- ^ "Interpol: UAE Official's Candidacy Raises Human Rights Alarms". Human Rights Watch (بEnglish). 5 May 2021. Archived from the original on 2021-11-25. Retrieved 2021-05-09.
- ^ "Executive Committee". www.interpol.int (بEnglish). Archived from the original on 2021-11-26. Retrieved 2021-05-09.
- ^ "Dubai's Police Chief Nasser Ahmed al-Raisi Wants To Head Interpol". Taarifa Rwanda (بen-US). 23 Nov 2020. Archived from the original on 2021-10-08. Retrieved 2021-05-09.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Johnson, Jamie (1 Oct 2020). "Exclusive: UAE police chief accused of presiding over torture of British academic running to be head of Interpol". ديلي تلغراف (بBritish English). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2021-11-25. Retrieved 2021-05-09.
- ^ Van Esch, Fran (22 Nov 2021). "Beschuldigd van marteling maar wel kans om Interpol-baas te worden: kandidatuur generaal al-Raisi onder vuur". VRT NWS (بالهولندية). Archived from the original on 2021-11-23. Retrieved 2021-11-23.
- ^ "Rights organisations object to UAE police chief nominated as INTERPOL head". ميدل إيست مونيتور (بBritish English). 30 Oct 2020. Archived from the original on 2021-11-26. Retrieved 2021-05-09.
- ^ Speri، Alice؛ Hvistendahl، Mara (21 نوفمبر 2021). "INTERPOL'S UPCOMING ELECTION RAISES FEARS ABOUT AUTHORITARIAN INFLUENCE". ذا إنترسبت. مؤرشف من الأصل في 2021-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-23.
- ^ أ ب ت ث ج Daragahi، Borzou (25 نوفمبر 2021). "Interpol appoints UAE official accused of torture as chief". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 2021-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-25.
- ^ Calvert-Smith, David (March 2021). "Undue influence: The UAE and Interpol." Retrieved 2021-11-25. نسخة محفوظة 2023-03-02 على موقع واي باك مشين.
- ^ "UK academic Matthew Hedges slams UAE general's bid to head Interpol". ميدل إيست آي. 6 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-11.
- ^ "United Arab Emirates: GCHR files complaint in France against Maj. Gen. Ahmed Naser Al-Raisi for torture of Ahmed Mansoor". مركز الخليج لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 2021-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-12.
- ^ Seibert، Thomas (19 نوفمبر 2021). "Ein Folterer als oberster Polizist? Dieser Emirati möchte an die Spitze der Interpol". Luzerner Zeitung. مؤرشف من الأصل في 2021-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-23.
- ^ أ ب Michaelson، Ruth (20 نوفمبر 2021). "'He is responsible for torture': nominee for Interpol chief accused by detained Britons". ذا أوبزرفر. مؤرشف من الأصل في 2021-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-23.
- ^ "The UAE promote its "international pariah" candidate for the Interpol presidency". Emirates Leaks. مؤرشف من الأصل في 2021-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-01.
- ^ "Top candidate for Interpol accused of torture – reported in Sweden". Aftonbladet. مؤرشف من الأصل في 2021-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-04.
- ^ "They were arrested and tortured. The man they believe is responsible could be Interpol's next president". Nouvelles du monde. 13 نوفمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-13.
- ^ أ ب ت Knipp, Kersten (16 Nov 2021). "Interpol: Vorwürfe gegen Kandidaten aus den VAE". دويتشه فيله (بالألمانية). Archived from the original on 2021-11-25. Retrieved 2021-11-16.
- ^ Gehring, Kai; Schwabe, Frank; Heidt, Peter. "Gemeinsame Erklärung" (PDF) (Press release) (بالألمانية). Archived from the original (PDF) on 2021-11-10. Retrieved 2021-11-16.
- ^ Rai، Sarakshi (22 نوفمبر 2021). "Human rights groups sound alarm over Interpol election". ذا هل. مؤرشف من الأصل في 2021-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-23.
- ^ Crowcroft، Orlando (23 نوفمبر 2021). "In Istanbul, a bitter leadership election exposes Interpol's fault lines". يورونيوز. مؤرشف من الأصل في 2021-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-23.
- ^ أ ب ت "Interpol appoints Emirati general accused of torture as president". الغارديان. 25 نوفمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-25.
- ^ أ ب "Umstrittener Generalmajor wird Interpol-Chef". دي تسايت (بالألمانية). 25 Nov 2021. Archived from the original on 2021-11-25. Retrieved 2021-11-25.
- ^ Issa, Michel Tala (25 Nov 2021). "UAE Major General Ahmed Nasser al-Raisi elected as new Interpol President". Al Arabiya English (بEnglish). Archived from the original on 2021-11-26. Retrieved 2021-11-25.
- ^ أ ب ت Schmid, Ulrich (25 Nov 2021). "Zwielichtiger Emirati wird Interpol-Chef". نويه تسوريشر تسايتونغ (بالألمانية). Archived from the original on 2021-11-25. Retrieved 2021-11-25.
- ^ Michaelson، Ruth (25 نوفمبر 2021). "Interpol's president: alleged torturer rises as symbol of UAE soft power". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2021-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-25.
- ^ "Torture complaint filed against Interpol president". Middle East Eye. 19 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-19.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Torture claim filed against Interpol's new UAE leader by French lawyer". The New Arab. 19 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-19.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Torture complaint filed against new president of Interpol". The Guardian. 18 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-18.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Serbia extradites Bahraini dissident in cooperation with Interpol". The Guardian. 25 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-25.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Two Britons testify against Interpol chief in UAE torture claim". The Guardian. 11 مايو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-11.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Baniyas Media Department (27 أبريل 2021). "Sports day for the Ministry of Justice in cooperation with Baniyas Club". نادي بني ياس. مؤرشف من الأصل في 2021-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-26.
أحمد الريسي في المشاريع الشقيقة: | |