تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أحمد الخوانساري
أحمد بن يوسف بن حسن الموسوي الملقب بالخوانساري[1] نسبة إلى مدينة خوانسار التي ولد فيها، يعود نسبه إلى موسى الكاظم بن جعفر الصادق، ولد في 18 محرم عام 1309 هـ المصادف 1881 م[2]، وتوفّي الخوانساري في 27 ربيع الثاني سنة 1405 هـ المصادف 1985 م بالعاصمة الإيرانية طهران بسبب مرض المَّ به وشُيّع في العاصمة طهران، ثمّ نُقل جثمانه إلى مدينة قم ودفن بجوار مرقد السيدة فاطمة بنت موسى الكاظم.
أحمد الخوانساري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 18 محرّم 1309 هـ |
تاريخ الوفاة | 27 ربيع الثاني 1405 هـ |
اللقب | آية الله |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | الشيعي |
الأب | السيد يوسف الخوانساري |
الحياة العملية | |
اللغة الأم | الفارسية |
سبب الشهرة | مرجع شيعي |
أعمال بارزة | جامع المدارك في شرح المختصر النافع.
أحكام العبادات. رسالة عملية. العقائد الحقَّة. كتاب الطهارة. كتاب الصلاة. |
تعديل مصدري - تعديل |
آثاره
- جامع المدارك في شرح المختصر النافع[3]
- حاشية العروة الوثقى[4]
- أحكام العبادات
- رسالة عملية
- العقائد الحقَّة
- كتاب الطهارة
- كتاب الصلاة[5]
حياته
درس السيد أحمد الخوانساري المقدمات والسطوح والرياضيات[2] ثم التحق بحوزة أصفهان[6] فحضر دروس البحث الخارج في الفقه والأصول لآية الله مير محمد صادق الأصفهاني وغيره. هاجر بعدها إلى النجف الأشرف سنة 1329هـ لإكمال دراسته فحضر عند آية الله المحقق الآخوند الخراساني، وحضر بحوث آية الله الفقيه المحقق السيد محمد كاظم اليزدي، وآية الله شيخ الشريعة الأصفهاني، وكذلك حضر أبحاث آية الله آغا ضياء الدين العراقي، وآية الله الميرزا محمد حسين النائيني، واستمر على ذلك إلى سنة 1335 هـ حيث عاد إلى إيران وذهب إلى أراك، وأخذ يحضر دروس آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري.
وحينما ذهب الشيخ الحائري إلى قم لغرض ترتيب كيان الحوزة فيها، بقي السيد الخوانساري في أراك يقيم صلاة الجماعة التي كان يقيمها الشيخ الحائري ويؤدي الوظائف الدينية التي كان الشيخ الحائري يؤديها. ثم ارتحل إلى قم المقدسة وأقام فيها، وبعد مرور شهرين فوّض إليه الشيخ الحائري إقامة صلاة الجماعة التي كان يُقيمها في المدرسة الفيضية.
وشرع بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول، وأصبح بعد ذلك من الأساتذة المرموقين في الحوزة العلمية في قم وبالإضافة إلى ذلك فقد درّس السيد الخوانساري الفلسفة.
وبعد وفاة آية الله السيد يحيى الخاتون آبادي إمام جماعة مسجد السيد عزيز الله في طهران سنة 1370هـ، قام آية الله السيد البروجردي بإرساله إلى طهران ليحلّ مكان السيد الخاتون آبادي، وفور وصوله قام بأداء وظائفه الدينية وإلقاء دروس الخارج وبعد وفاة السيد حسين البروجردي أصبح من مراجع التقليد عند الشيعة، ورجع إليه جمع كثير في التقليد في إيران وخارجها.
الخوانساري والخميني
كان السيد أحمد الخوانساري من العلماء الذين أعلنوا تأييدهم لثورة الخميني وبعد اعتقال الخميني من قبل قوات أمن الشاه السافاك في قم كان السيد أحمد الخوانساري من بين علماء الدين الذين ذهبوا إلى طهران وطالبوا بإطلاق سراحه.
وخلال الاحداث التي سبقت إنتصار الثورة في إيران، كان له الدور الكبير في تثبيت الأساسات الأولى للثورة، فقام بإصدار البيانات التي إستنكرت ممارسات النظام ضد المواطنين الأبرياء، ومن هذه المواقف اصداره بياناً على أثر اعتقال الخميني والحوادث التي جرت في سوق طهران جاء فيه، ان الحوادث المؤسفة التي جرت في طهران والتي أدت إلى قتل وجرح بعض الأبرياء من المواطنين برصاص قوات الأمن والشرطة وكذلك إعتقال آية الله الخميني وآية الله القمي وبعض الفضلاء وإني لأَعجب من هذه الانتهاكات الوقحة لحرمة العلماء الأعلام من قبل قوات الأمن في البلاد وأُحذر في هذا الظرف الحساس من هذه الأعمال اللإنسانية وأُذَكِّر بأن هذه الأعمال والممارسات المغلوطة لا يمكن أن تحل الأزمة الدائرة بل يمكن القول بأن هذه الأعمال ستزيد من وخامة الأوضاع في داخل البلاد.[7]
أبناؤه
- جعفر
- مهدي
- علي
- وفضل الله
قالو فيه
- قال الخميني، إنّ لهذا العالم الجليل الكبير والمرجع العظيم منزلة رفيعة وأفنى عمره في العلم والعمل والتدريس والتربية حق كبير على الحوزات حيث استطاع بسيرته وتقواه أن يؤثّر في النفوس التواقة فيكون لها أُسوة وقدوة.
- قال السيد الكلبايكاني، بقية السلف، وأُسوة الفضائل والتقوى، وفقيه أهل البيت، لقد كان ذلك الفقيه معروفاً، ومشاراً إليه بالبنان في علمه وعمله ومخالفته لهواه وطاعته لمولاه وإعراضه عن الدنيا وانقطاعه إلى الله.[8]
- قال الشيخ محمّد هادي الأميني، عالم متتبّع فقيه، أحد مراجع التقليد والفتيا في طهران.
- قال السيد الجلالي، كان يُضرب به المثل في الورع والتقوى بين كلّ مَن عرفته من الأعلام.[9]
شيوخه
- الشيخ محمد كاظم الخراساني.
- مير محمد صادق المدرس.
- السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي.
- الشيخ محمد حسين الغروي النائيني.
- السيد محمد حسن الخوانساري.
- الشيخ فتح الله الأصفهاني.
- السيد علي أكبر المجتهد البيدهندي.
- الشيخ محمد رضا المسجد شاهي.
- الشيخ محمد علي التويسركاني.
- السيد أبو تراب الخوانساري.
- الشيخ ضياء الدين العراقي.
- الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.[10]
تلامذته
- السيد رضا الصدر.
- الشيخ محمد تقي الستوده.
- السيد محمد باقر الموحد الأبطحي.
- السيد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي.
- السيد عز الدين الحسيني الزنجاني.
- الشيخ علي بناه الاشتهاردي.
- الشيخ علي الغروي.
- السيد موسى الصدر.
- الشيخ مرتضى الحائري اليزدي.
- الشهيد مرتضى مطهري.
- مهدي الحائري اليزدي.
- السيد جعفر الخوانساري.
- علي الغفاري الخوانساري.
انظر أيضا
المراجع
- ^ "السيد أحمد الخوانساري". موقع علمي ثقافي عقائدي. 23 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
- ^ أ ب "آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري". alimamali.com. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
- ^ "جامع المدارك في شرح المختصر النافع - 6 مجلدات ، 7 أجزاء". alfeker.net. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
- ^ "تعليقات على كتاب العروة الوثقى - السيد أحمد الموسوي الخوانساري". www.shiabooks.net. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
- ^ "علماء في رضوان الله - محمد أمين نجف - مکتبة مدرسة الفقاهة". ar.pdf.lib.eshia.ir. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
- ^ "السيد أحمد الخونساري". المرجع الالكتروني للمعلوماتية. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
- ^ "دار الولاية للثقافة والإعلام: وثائق تحكي تعامل المراجع مع ثورة الإمام الخميني (ره)". www.alwelayah.net. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
- ^ "علماء في رضوان الله - محمد أمين نجف - مکتبة مدرسة الفقاهة". ar.pdf.lib.eshia.ir. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
- ^ "السيد أحمد الخونساري". موقع علمي ثقافي عقائدي. 23 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-16.
- ^ "السيد أحمد الموسوي الخونساري". imam-sadiq-c.com (بen-US). Archived from the original on 2022-10-16. Retrieved 2022-10-16.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)