|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
كامل غرغور
| كامل غرغور | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 12 نوفمبر 1887 بيروت |
| تاريخ الوفاة | 19 مايو 1972 (84 سنة) |
| الزوج/الزوجة | جورجين داغر |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | جامعة القديس يوسف |
| تخصص أكاديمي | الطب |
تعديل مصدري - تعديل  | |
كامل فايق غرغور (12 نوفمبر 1887 - 19 مايو 1972) سياسي وطبيب لبناني. ولد في بيروت. بدأ دراسة الطب سنة 1904 في جامعة القديس يوسف، وتخرج منها طبيباً سنة 1908. عيّن وزيراً للصحة والإسعاف العام في مايو 1932، في حكومة المديرين برئاسة شارل دباس، ووزيراً للصحة والإسعاف العام في يناير 1934، في حكومة المديرين برئاسة عبد الله بيهم، ووزيراً للأشغال العامة في يناير 1938، في حكومة خير الدين الأحدب الخامسة. توفي عن عمر 84 عاماً.
سيرته
ولد كامل فايق غرغور في بيروت في 12 تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1887. تلقى علومه بمختلف مراحلها في الكلية البطريركية في بيروت. بدأ دراسة الطب سنة 1904 في جامعة القديس يوسف، وتخرج منها طبيباً سنة 1908. سافر إلى مصر فعيّن طبيباً ملحقاً بالجمعية العالمية لقناة السويس، وعمل طبيباً متمرناً في مدينة الإسماعيلية. ثم سافر سنة 1910 إلى باريس حيث تخصص في جراحة المسالك البولية. بدل أن يعود إلى بيروت، عاد إلى القاهرة واختارها ميداناً لعمله. [1]
مهنته
عاد إلى بيروت سنة 1929 فعينه شارل دباس مديراً للصحة العامة مشترطاً حق مزاولة العلميات الجراحية إسوة بالجراحين غير المنتسبين إلى ملاك الدولة. ساهم في تأسيس مستشفى الجعيتاوي وكان أحد أبرز جراحي مستشفى القديس جاورجيوس. في 9 أيار/مايو سنة 1932، أصدر الموفض السامي الفررنسي هنري بونصو القرام رقم 56 ل.ر. أعطى بموجبه مجلس المديرين العامين صلاحيات الوزراء. فعيّن:[1]
- وزيراً للصحة والإسعاف العام، في أيار/مايو سنة 1932، في حكومة المديرين برئاسة شارل دباس.
- وزيراً للصحة والإسعاف العام، في كانون الثاني/يناير سنة 1934، في حكومة المديرين برئاسة عبد الله بيهم.
- وزيراً للأشغال العامة، في كانون الثاني/يناير سنة 1938، في حكومة خير الدين الأحدب الخامسة، بدلاً من الوزير المستقيل سليم تقلا.
ساهم في إنشاء العديد من المؤسسات والمكاتب الصحية، كما شارك في إصدار العديد من التشريعات المتعلقة بالوضع الصحي العام. وكان لمدة ثلاثين سنة 1930-1960 رئيساً لقسم الجراحة في مستشفى الجعيتاوي، وكان عضواً في الجمعية الدولية للجراحة. وافق مرغماً سنة 1938 على تعيينه وزيراً للأشغال العامة.[1] قال عنه عدنان محسن ضاهر في «المعجم الوزاري اللبناني» «وكان يعتبر أن السياسة والطب لا يلتقيان. وإن ديموقراطية الغرب تسير بنا لا محالة نحو الأفلاس. وإن الإحدى عشرة سنة التي أمضاها مديراً للصحة، ووزيراً لم يستطع خلالها القيام بأي عمل مجد، إلا حين كان مجلس النواب في إجازة.»[1]
أوسمته
يحمل عدة أسومة منها: الاستحقاق اللبناني المهذب، والأرز من رتبة فارس، وضابط من الأكاديمية الفرنسية، ووسام جوقة النيل من رتبة كومندور. [1]
حياته الشخصية
تأهل من جورجين داغر.[1]
وفاته
توفي كامل فايق غرغور في 19 أيار/مايو سنة 1972 عن عمر 84 عاماً، ودفن في مدافن العائلة في الزيتونه. [1]
