تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
زنان (مجلة)
زنان (مجلة)
|
مجلة زنان (زنان معناها «النساء» في اللغة العربية)[1] هي مجلة تصدر في إيران شهريًا، و معنية بشؤون المرأة.[2] وتُعد هي المجلة الفارسية الوحيدة المعنية بشؤون المرأة في إيران. وتوقفت «زنان» عن الصدور عام 2008، لكن تم استئناف صدورها في 29 مايو 2014. وفي سبتمبر 2014، اتهمت محكمة الصحافة الإيرانية التي تُعد جزءًا من المحكمة الثورية الإيرانية، مؤسستها ومحررتها، شهلا شاركت، بتعزيز وجهات نظر «مهجورة» وغير إسلامية. وفي أبريل 2015، تم إيقاف المجلة مرة أخرى.[3]
تاريخها
أسست الصحفية الإيرانية، شهلا شركت، مجلة «زنان»[4][5] عام 1992، واستمر إصدارها كمجلة شهرية[6] تُعنى بقضايا حقوق المرأة لمدة 16عامًا، صدر خلالها 152 عددًا.
وركزت زنان على اهتمامات المرأة الإيرانية من منظور إسلامي بقصد حماية وتعزيز هذه الحقوق.[6] ومع ذلك، تعرضت المجلة الشهرية للسياسة عندما غطت موضوعاتها إصلاح السياسات، والعنف الأسري، والجنس. وشملت موضوعاتها قضايا مثيرة للجدل تنوعت من العنف الأسري إلى جراحة التجميل. وناقشت المجلة قضايا المساواة التي نص عليها الإسلام بين الرجل والمرأة، وإساءة مبغضو المرأة لفهم الدين والتعامل معه. وتزعمت أسرة تحرير مجلة «زنان»: مهرانجيز كار، و شهلا احجي، وشهلا شركت، المناقشات حول قضايا حقوق المرأة والإصلاحات المطلوبة. ورغم أن القيادة الإيرانية لم تستجيب، لكن لأول مرة منذ الثورة الإيرانية لم يتم إسكات الحركة.
وفي يناير 2008، في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، أغلقت مجلة «زنان» حيث سحبت السلطات الإيرانية ترخيصها بدعوى تهديدها لسلامة المجتمع الإيراني فكريًا ونفسيًا.[7][8][9]
عودة إصدار «زنان» ومنع إصدارها مرة أخرى
تم إعادة إصدار مجلة «زنان» في يناير 2014، بنفس هيئة مؤسسيها[8][10] ، لكن مع تغيير اسمها إلى «زنان إمروز (المرأة اليوم)»، في نسخة مطبوعة وإلكترونية.[11]
وفي سبتمبر 2014، تم اتهام شهلا شركت، رئيس تحرير المجلة بنشر صور لنساء استخدمن «كأشياء» على نحو يخالف قوانين الرقابة على المطبوعات.[12] وفي أوائل 2015، تم حجب المجلة بعد صدور عددها العاشر. وذكرت لجنة الرقابة على الصحافة في إيران أن محتوى المجلة كان «منافيًا للعفة العامة استنادًا إلى المادة 6، بند 2 من قانون الصحافة». وارتبطت التهم الموجهة لشيلا شركت، وقرار إيقاف المجلة بعددها الخاص الذي ناقش الجوانب المتعددة لما يسمى «بالزواج الأبيض» في إيران. وهي الظاهرة التي يستنكر ممارستها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي.[13] وقد تناولت الصحافة الدولية هذا العدد، ونشرت هيئة الإزاعة البريطانية(بي بي سي) مقالًا تناول التغطية التي عرضتها مجلة زنان وناقش ظاهرة «الزواج الأبيض».[14]
مراجع
- ^ Jules Crétois (4 April 2013). "Muslim Women Redefine Feminism". Al Monitor. Retrieved 6 October 2014. نسخة محفوظة 26 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ IRAN: Zanan, a voice of women, silenced, Ramin Mostaghim, Los Angeles Times, 29 January 2008. Retrieved 21 September 2008. نسخة محفوظة 31 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ Brekke, Kira (3 September 2014). "Editor Of Iran's Zanan Magazine On Trial For Promoting Un-Islamic Views". Huffington Post. Retrieved 10 May 2015. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Reza Aslan (3 August 2009). "Iran's Most Wanted". The Daily Beast. Retrieved 12 October 2013. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Shahla Sherkat. "Telling the Stories of Iranian Women's Lives". Nieman Foundation. Retrieved 6 September 2014. نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Sarah Ansari,; Vanessa Martin (1 May 2014). Women, Religion and Culture in Iran. Taylor & Francis. p. 170. ISBN 978-1-317-79339-7. Retrieved 6 September 2014. نسخة محفوظة 18 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Shutting Down Zanan, New York Times editorial, 7 February 2008. Retrieved 21 September 2008. نسخة محفوظة 06 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Nina Ansary (28 May 2014). "Iranian Women's Magazine Zanan Makes Comeback". W e-News. Retrieved 8 October 2014. نسخة محفوظة 07 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ مارغوت بدران، إغلاق مجلة "زنان" تانسائية في إيران: إسكات لصوت الحرية وتنكيس لراية المساواة، موقع قنطرة، 25 فبراير 2008، https://ar.qantara.de/content/glq-mjl-znn-lnsyy-fy-yrn-skt-lswt-lhry-wtnkys-lry-lmsw نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Sameera Ehteram. "Once Banned, Iran's Only Women's Magazine Makes a Comeback". Carbonated TV. Retrieved 8 October 2014. نسخة محفوظة 08 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Nina Ansary (28 May 2014). "Iranian Women's Magazine Zanan Makes Comeback". W e-News. Retrieved 8 October 2014. نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ taff writer (27 April 2015). "Managing Editor of Banned Women's Publication Hopes for Reversal of Decision". International Campaign for Human Rights in Iran. Retrieved 10 May 2015. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ via Reuters in Ankara (27 April 2015). "Iran bans magazine after 'white marriage' special". The Guardian UK. Retrieved 10 May 2015. نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Rahimpour, Rana (10 December 2014). "Can Iran 'control' its cohabiting couples?". BBC (British Broadcasting Company). Retrieved 10 May 2015. نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.