تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
هذه مقالة غير مراجعة.(أكتوبر 2018) |
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا | |
---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، هو حزب سياسي كردي سوري مناضل من أجل رفع الاضطهاد القومي عن كاهل الشعب الكُردي في سوريا.
الحريات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان
الحقوق القومية للشعب الكردي في إطار وحدة البلاد.
يعتبر حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) من الأحزاب الجماهيرية والتي تمتلك قاعدة تنظيمية كبيرة تمتد من ديريك في أقصى شمال شرق سوريا مرورا بتربسبييه وقامشلو وعامودا ورأس العين والدرباسية ووصولا إلى كوباني وعفرين وللحزب منظمات في كل من العاصمة السورية دمشق وفي لبنان وتركيا وعدد من الدول الأوربية مثل:
ألمانيا، بلجيكا، هولندا، سويسرا، النمسا، بريطانيا، الدانمارك، النروج، السويد، رومانيا.
حزب الوحدة كان مؤسسا لإعلان دمشق والمجلس الوطني الكردي وهو حاليا عضو في التحالف الوطني الكردي في سوريا والذي يقوده السيد مصطفى مشايخ كما أنه عضو في مجلس سوريا الديمقراطي.
حزب الوحدة حزب سياسي ليس له أذرع عسكرية ويتخذ النضال السلمي وسيلة له كالاعتصامات والمظاهرات والاحتجاجات وقد اعتقل عدد كبير من رفاق الحزب نتيجة نضالهم السلمي وبقيوا سنوات رهن الاعتقال السياسي في السجون السورية.
بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 تبنى الحزب مبدأ الفيدرالية لسوريا دولة ديمقراطية تعددية برلمانية.
قدّم الحزب خلال مسيرته النضاليّة كوكبة من الشهداء نذكر منهم:
سليمان آدي
عبدي نعسان قادر
عبد الحميد زيبار
كمّال حنّان
شيرزاد علمداري
أحمد بوزان
رمز الحزب عبارة عن إطار دائري:
قوسه الأيمن سنبلة قمح وتعني (الخبز للجميع) تجسيدا لمفهوم المساواة وحق الإنسان في الحياة دون تمييز.
قوسه الأيسر غصن زيتون ويعني السلم بمفهومه الشامل ونبذ العنف ولغة الحروب والعداوات بين الشعوب بسبب الدين أو القوميّة والمصالح الضيّقة.
في أعلى الإطار تأخذ شمس مشعّة مكانها تجسيدا لمفهوم الحرية ولترمز إلى مكانة الشمس في تراث مملكة ميديا ق.م.
يملأ وسط الإطار حصان مجنّح وجامح وذلك تجسيدا للطاقة الحيّة وعنصر الجمالية وليرمز إلى راية مملكة الهوريين (الميتانيين) منذ خمسة عشر قرنا ق.م حيث أنّ الأبحاث الأثريّة الأكاديميّة تشير بجلاء إلى أنّ الهوريين ومن بعدهم الميديين هم من الأسلاف القدامى للشعب الكردي.
خلاصة الرمز وما يعنيه: هي دعوة قويّة ونبيلة إلى العمل دون تردد من أجل إحقاق السلم والحريّة والمساواة.
تبنى الحزب العلم الكردي (ala rengîn) كرمز قومي وأقره في برنامجه السياسي (المادة الرابعة).
التأسيس
تأسس الحزب نتيجة لعملية الوحدة التي تمت على مرحلتين:
الاتحاد الأول كان بين الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) (بقيادة إسماعيل عمر) وحزب العمل الكردي (بقيادة محي الدين شيخ آلي) بالإضافة إلى قواعد حزب اليسار الكردي (بقيادة صدّيق شرنخي) ونتج عن هذا الاتّحاد حزب الموحد بقيادة الراحل إسماعيل عمر.
الاتّحاد الثاني كان بين حزب الموحد والاتحاد الشعبي وحزب الشغيلة ونتج عن هذا الاتّحاد حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا الذي عقد مؤتمره الأول عام 1993 م وترأسه الراحل إسماعيل عمر حتى وفاته عام 2010 , وخلفه بالإنابة الأستاذ محي الدين شيخ آلي حتى المؤتمر السابع للحزب الذي عقد في منطقة عفرين سنة 2013 حيث انتخب شيخ آلي سكرتيرا للحزب كما انتخب السيد مصطفى مشايخ نائبا للسكرتير.
نص البرنامج السياسي للحزب
التعريف بالحزب:
هو إطار سياسي ديمقراطي بمثابة امتداد طبيعي لأول حزب كردي في سوريا انبثق منذ صيف 1957، يشكل أداة نضالية من اتحاد طوعي لأفراد ذوي مطالب وأهداف مشتركة يقبلون برنامجه السياسي ونظامه الداخلي ليعملوا من أجل رفع الاضطهاد القومي عن كاهل الشعب الكردي في سوريا وتحقيق الاعتراف الدستوري بوجوده بهدف تمكينه من التمتع بحقوقه القومية المشروعة في إطار وحدة البلاد عبر اعتماد أسلوب النضال السلمي ويعمل بالتكاتف مع جميع القوى الوطنية الديمقراطية لبناء الدولة الحديثة على أسس من الديمقراطية والشراكة واحترام حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون وحمايته.
بدخول البشرية القرن الواحد والعشرين، بدأت عوالم عناوين ومعطيات جديدة تبرز جلية في تناول مناحي الحياة وأفق السياسة وبرامجها... حيث العولمة بمفاعيلها الاقتصادية الاجتماعية وكذلك ثورة التقانة ونقل المعرفة... مع أفول نجم الأنظمة الشمولية، ونمط الحزب الواحد، يرافقه اتساع ملحوظ في الاهتمام والتعلق بقيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان، وبروز مفهوم وأسس المجتمع المدني ليتصدرها مبدأ المواطنة وسيادة القانون بعيدًا عن التمييز بسبب الدين والقومية، وكذلك تنامي دور المؤسسات الدولية تتصدرها الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجالس والمنظمات التابعة لها، مما يقودنا أكثر من أي وقت مضى إلى تغليب قوة المنطق على منطق القوة في التعامل وتناول القضايا، وذلك عبر التمسك الثابت بانتهاج ثقافة اللا عنف، والدعوة إلى اعتماد لغة الحوار وأدب الإصغاء، بغية بلورة الحقائق، وصو ً لا إلى وعي الواقع على ما هو عليه، للعمل على إصلاحه وتغييره، باتخاذ أفضليات الشفافية والمكاشفة مبدءًا وسبي ً لا، بد ً لا عن السرية الكواليسية والحجب، وذلك تجنبًا للدخول في مخاطر ومنزلقات الانغلاق القومي وضيق الأفق، أو إقحام الدين في قضايا السياسة. حقيقة كبرى يعرفها الباحثون وجميع المهتمين بأن الأكراد شعب حي، شأنهم في ذلك شأن العرب وغيرهم من شعوب المنطقة، إلا أنهم تعرضوا أرضًا وشعبًا لأكثر من مرة وأشد من غيرهم للتجزئة والتشتت بفعل نزاعات على مناطق للنفوذ وحروب خاضتها دول كبرى، كانت حصيلتها ارتسام حدود دولية جديدة إثر انهيار دولة الخلافة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى 1914-1918، والتي تكرست بالعديد من المواثيق والاتفاقات الدولية منذ ذلك التاريخ. فدخلت شعوب المنطقة مراحل ونظم متباينة من التطور، وخصوصًا شعبنا الكردي وبلاده كردستان، الذي وجد نفسه مقسمًا – أرضًا وشعبًا - في إطار أربع دول رئيسية هي تركيا، إيران، العراق، وسوريا التي حكمتها سلطة الانتداب الفرنسي لغاية 17 نيسان 1946، يوم جلاء آخر جندي أجنبي عن أراضيها، حيث شكل الأكراد والعرب يدًا واحدة في وجه قوة الاحتلال ومظالمه، فكان لهم دورهم الإيجابي الملحوظ في حياة سوريا والدفاع عنها دون تردد.
إلا أنه ومع تسلم الحكومات الوطنية لمقاليد السلطة إثر الجلاء، والتي في حينها لم تقص أحدًا وجهدت في بناء دولة لكل المواطنين، سرعان ما بدأ نبذ مبادئ الديموقراطية ناهيك عن ممارستها مع بروز دور العسكر، والتغييب المنهجي لمفهوم المواطن والفرد، وانتهاج الاستعلاء القومي والفوقية في التعامل مع الآخر عبر تنكر النخب السياسية والثقافية بمختلف تياراتها حقيقة وجود تاريخي لثاني أكبر قومية في سوريا بعد العرب، يشكل جزءًا حيويًا من المجتمع السوري، له لغته الأم وحقوقه القومية المشروعة. كما وعمدت تلك النخب وحكوماتها إلى التعتيم على الدور الوطني الذي اضطلع به الأكراد وواقع حرمانهم الكامل من التمتع بأبسط حق من حقوقهم القومية، مما حمل بالمتنورين منهم إلى الالتقاء والتشاور لتأسيس أول تنظيم سياسي ديمقراطي كردي في سوريا، تم الإعلان عنه في 14 حزيران 1957 وذلك استجابة لضرورات الحاجة دفاعًا عن وجود الكرد وحقوقهم المهضومة ونبذ الذوبان في بوتقة قومية الأكثرية السائدة، تجاوبًا مع ووفاءً لمبادئ السلم والحرية والمساواة. ومع تنامي النزوع القومي الشوفيني والتغني الشعاراتي لدى الأنظمة والحكومات المتعاقبة وفشلها في مشاريع وخطط التنمية
ومصادرتها للحريات الديمقراطية، لجأت ولا تزال إلى انتهاج سياسة تمييز واضطهاد واضحين حيال الشعب الكردي، تجلت معالمها الفاقعة باستمرار مفاعيل قانون الإحصاء العنصري الخاص بمحافظة الحسكة منذ عام 1962، والإبقاء على تطبيقات مشروع الحزام العربي منذ أوائل السبعينات، ترافقًا مع قرارات إحداث وفرض مسميات عربية على قرى وبلدات كردية لها أسماؤها التاريخية، واستمرار فرض الحظر على اللغة الكردية، وصو ً لا إلى افتعال أحداث 12 آذار 2004 الدامية وسقوط ضحايا شهداء وجرحى واعتقالات جماعية وتعذيب حتى الموت، لازمتها مساعي محمومة لتأليب الرأي العام السوري ضد الأكراد، للإساءة إلى قضيتهم العادلة من خلال دق الأسافين وعزل حركتهم السياسية عن مجمل الحراك السياسي الثقافي وفعالياته الديمقراطية الناشئة في مجتمعنا السوري، وذلك بهدف تشويه الحقائق وصرف الأنظار عن الأزمات البنيوية العميقة التي تلف الدولة والمجتمع وسط فساد معمم في ظل استبداد مزمن لنمطية حزب يستأثر بالسلطة منذ عقود ويتهرب من الحوار والمكاشفة. إن هذه المقدمة ضرورة لابد منها لفهم تاريخ الكرد وحضورهم ونشأة حركتهم السياسية في سوريا التي يشكل حزبن جزءًا منها.
في المجال الوطني السوري
السعي لبناء وتكثيف صلات الألفة والتعاون مع جميع الفعاليات الوطنية الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان ولجان المجتمع المدني ومستقلين، بهدف بناء ونشر حالة حوارية في مختلف المدن والمحافظات السورية وصو ً لا إلى التنسيق والعمل المشترك باتجاه:
1- إلغاء القضاء الاستثنائي والمرسومين (49- 64) لعام 2008 وجملة القوانين الاستثنائية الصادرة بموجب حالة الطوارئ والأحكام العرفية على مدى أربعة عقود ونيف وتحقيق مبدأ فصل السلطات.
2- استصدار قانون عصري ينظم عمل الأحزاب في سوريا.
3- ضمان حرية إبداء الرأي والتعبير عنه دون خوف وإعادة النظر بقانون المطبوعات المكبل بقيود جمة.
4- الكف عن الاعتقال الكيفي والاستدعاءات الأمنية بحق المواطنين بسبب آرائهم ونتاجاتهم الثقافية، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والتعويض عن الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بهم.
5- حماية الحقوق المدنية والدينية للكرد الإيزديين.
6- فضح وتبيان التطبيقات المشوهة للإصلاح الزراعي ومظالمها بهدف إعادة النظر فيها وخصوصًا في المناطق الكردية.
7- إيلاء الأهمية اللائقة لمبدأ المواطنة ومفهوم الحقوق والواجبات في ظل دولة الحق وسيادة القانون.
8- استصدار قانون جديد للانتخابات بحيث يضمن حرية الناخب ونزاهة سير مراحل العملية الانتخابية بإشراف سلطة قضائية نزيهة ومستقلة وذلك ضمانًا لتداول سلمي للسلطة والتخفيف من مركزيتها عبر تطوير وتفعيل نظام الإدارة المحلية.
9- تناول إعلامي مشترك لأبرز ملفات النهب والفساد في البلاد انهيار سد زيزون وفضيحة الخليوي على سبيل المثال.
10 - تحسين الوضع المعيشي لكافة المواطنين وذلك عبر توفير فرص العمل للجميع وإرساء أسس للضمان الاجتماعي وتوزيع عادل للثروة من خلال تنمية اقتصادية شاملة ومتوازنة في البلاد، تولي الاهتمام الكافي بالمناطق الكردية.
11- إعادة النظر في المناهج التربوية لنبذ التعصب القومي والديني، وتوفير فرص التحصيل العلمي للجميع بمختلف مراحله ومستوياته.
12- الوقوف إلى جانب المرأة وتفهم أوجه وأشكال معاناتها، حيث أنها تبقى تشكل نصف المجتمع والبشرية ومربية النصف الآخر، ولها كامل الحق في التحصيل العلمي بأعلى درجاته، وحرية إبداء الرأي والعمل، والمشاركة إلى جانب الرجل في مسعى تحقيق الديمقراطية لبناء الدولة الحديثة وذلك على قاعدة حماية الأسرة من التفكك ورعاية مؤسساتية لأعبائها.
13- بلورة الضرورة الوطنية والتاريخية لصياغة مشروع دستور جديد للبلاد بما ينسجم مع مصالح وطموحات مكونات المجتمع السوري وجملة المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، ويتواءم مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ويضمن حياًة ديمقراطية.
14- استعادة أراضي الجولان المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق مواثيق الأمم المتحدة ومقررات مجلس الأمن الدولي بغية إحلال السلم والاستقرار في المنطقة.
في المجال الكردي السوري
العمل على:
1- رفع الاضطهاد القومي وفضح السياسة الشوفينية حيال شعبنا الكردي في سوريا وذلك عبر رصد وتوثيق أوجه ووقائع التمييز لنشرها على أوسع نطاق.
2- إلغاء نتائج الإحصاء العنصري الخاص بمحافظة الحسكة منذ عام 1962 وكذلك مشروع الحزام العربي عبر مواصلة النضال السلمي وتكثيف الصلات واللقاءات مع القوى والشخصيات السياسية وفعاليات المجتمع المدني بغية وضعها في صورة المظالم وكسب تأييدها بهدف استعادة الجنسية للمجردين منها وعودة الحق لأصحابها.
3- تفنيد وتوثيق الذرائع التي تعيق وتمنع من مشاركة الأكراد في العديد من مؤسسات الدولة (كليات الصحافة والعلوم السياسية السلك الدبلوماسي الكليات العسكرية.... الخ).
4- حماية اللغة والهوية الثقافية الكرديتين ومناهضة سياسات التعريب الموجهة، والشروع بفتح (مراكز خاصة) للغة الكردية ريثما تصدر تراخيص رسمية، وكذلك جمع فولكلور المناطق الكردية (جبل الأكراد – عفرين - ، كوباني – عين العرب - ، الجزيرة – محافظة الحسكة -)، وإبراز العنصر الجمالي منه.
5- تشجيع العلم والمعرفة وفنون الرياضة والموسيقى والأنشطة الشبابية، بهدف زرع وسيادة الروح التعاونية بمختلف أشكالها سواء في الريف أو المدينة بغية إيلاء الاهتمام الضروري واللائق بالجانب التربوي والمجتمعي.
6- إغناء احتفالات عيد نوروز بمضامينه القومية الإنسانية والحضارية ليحييها جميع السوريين وصو ً لا إلى الاعتراف الرسمي به.
7- تشجيع النخب الثقافية والاجتماعية الكردية للتلاقي والمشاركة والتفاعل في المنظمات الحقوقية والمدنية السورية.
8- المطالبة بالسماح لصحافة وإعلام كردي (مقروء – مسموع – مرئي).
9- مواصلة الجهود لتأطير الحركة الكردية في سوريا على قاعدة برنامج الحد الأدنى برؤية وطنية واضحة وإرساء أسس تعامل ديمقراطي بين فصائلها عبر إشراك وطنيين مستقلين وفعاليات ثقافية احترامًا للرأي والرأي الآخر وتشجيع الوحدات الاندماجية .
10 - حل المسألة الكردية حلاً ديموقراطيًا في سياق التمتع بحقوق المواطنة كامل ً ة والاعتراف الدستوري بوجوده للتمتع بحقوقه القومية المشروعة من خلال الإدارة الذاتية للمناطق الكردية في إطار وحدة البلاد.
في المجال القومي الكردستاني
العمل على:
1- التضامن مع النضالات العادلة لشعبنا الكردي في مختلف أرجاء كردستان عبر تسليط الأضواء على واقع الحرمان والمظالم التي يعيشها أشقاؤنا والتي قد تخف أو تشتد في ظل تبدلات البرامج والسياسات لدى حكومات أنقرة، طهران وبغداد، وإدانة سياسات العنف والإرهاب.
2- المساهمة في إرساء أسس تعامل ديمقراطي أخوي في الإطار العام لحركة التحرر القومي الكردية وذلك على قاعدة الاحترام المتبادل ونبذ سياسة المحاور والاحتراب الكردي - الكردي.
3- التضامن مع النضال المشروع لأكراد لبنان للتمتع بحق المواطنة والمحافظة على هويتهم الثقافية وفق القوانين والدساتير المرعية، بالتعاون مع فعاليات المجتمع اللبناني ومؤسساته المدنية.
4- بذل مساعي مشتركة باتجاه إدراج القضية الكردية في مختلف المحافل الدولية وخصوصًا تلك التابعة للأمم المتحدة وذلك بغية التعريف بعدالتها والمساهمة في تقديم حلول سلمية تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
على الصعيد العام
يولي الحزب الأهمية الكبرى لمبادئ ومقررات الشرعية الدولية وضرورة انتهاج طريقة الحوار ولغة التفاوض في حل القضايا والنزاعات واحترام مصالح الجميع، وذلك بالارتكاز على ثقافة اللا عنف بدل لغة الحرب وعسكرة المجتمعات.
وإن مكافحة سياسات التمييز العنصري والإرهاب وفق مواثيق الأمم المتحدة والامتثال لمعايير حقوق الإنسان ترتدي أهمية حيوية لحماية تطور ومستقبل البشرية ونحن جزء منها.
إن مكافحة التلوث والاهتمام بنظافة البيئة على المستوى المحلي الإقليمي والعالمي، تعد مهمة إنسانية عاجلة تعني كل فرد وجماعة.
كما وأن مكافحة الجهل والجوع والمرض عبر برامج تنموية وخطط عمل متلاحقة تنشط لها وتشرف عليها مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية تبقى ترتدي أهمية متعاظمة، خصوصًا وأن إنجاحها يساهم في نزع فتيل الحروب والكوارث، ويخدم التطور وقيم الحضارة الإنسانية.
إعلام الحزب
يصدر عن الحزب:
جريدة الوحدة (يكيتي) باللغة العربية وهي جريدة شهرية.
موقعين الكترونيين رسميين هما: yek-dem.com
yekiti.org
جريدة نوروز باللغة الكردية
مجلة الحوار باللغة العربية وهي فصلية.
مجلة برس وهي باللغة الكردية وهي فصلية أيضا.