مايكل هارت
مايكل هارت (بالإنجليزية: Michael H. Hart) (28 أبريل 1932) هو فيزيائي فلكي يهودي[1] أمريكي، صاحب كتاب الخالدون المئة. وقد وصف نفسه بأنه «انفصالي عرقي مناصر للبيض»، فاقترح عام 1996 تقسيم الولايات المتحدة إلى أربع دويلات: دويلة للبيض ودويلة للسود ودويلة للهسبان السمر ودويلة للأعراق المختلطة.[2] وهو متزوج وله ولدان.
مايكل هارت | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 28 أبريل 1932 مدينة نيويورك |
الجنسية | أمريكي |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
اشتغل في مركز أبحاث الفضاء في غرين بلت في ميريلاند وفي المركز القومي لأبحاث طبقات الجو في كولورادو، وكذلك في مرصد هيل في كاليفورنيا في بامادينيا. وهو الآن عضو الجمعية الفلكية وفروعها في علوم الكواكب. وأحد العلماء المعتمدين في الفيزياء التطبيقية.
آراؤه العنصرية وإيمانه بتفوق البيض الأوروبيين
في عام 1996، خطب هارت في مؤتمر مؤسسة جارد تايلور ذات التوجه العنصري العلمي المعنون نهضة أمريكا، حول الحاجة إلى تقسيم عرقي للولايات الأمريكية على أساس عنصري.[3] اقترح هارت أن تقسم الولايات المتحدة إلى أربعة أقسام، جزء للبيض، وجزء للسود وجزء للهسبان وجزء يظل متعدد العرقيات.[4]
في مؤتمر نهضة أمريكا عام 2006، دخل هارت في مواجهة علنية مع ديفيد ديوك كبير حكماء منظمة الإرهاب المسيحي كو كلوكس كلان التي تعتبر البيض الأوروبيين من أمم الغرب هم أذكى وأكثر عرق تفوقاً وأن باقي الأعراق هي قذرة غبية، ويمثل دوك ولاية لويزيانا سابقاً، بخصوص تعليقات ديوك «المعادية للسامية».[5][6]
نظم هارت مؤتمرا عنصرياً للافتخار بالبيض الأوروبيين وتفوقهم في مدينة بلتامور في 2009 تحت عنوان الحفاظ على الحضارة الغربية. وقدّم المؤتمر على أنه الحاجة للدفاع عن «الإرث اليهودي-المسيحي والهوية الأوروبية لأمريكا» من المهاجرين، المسلمين والأفارقة الأمريكيين.[7] من ضمن المتحدثين: لورنس أوستر، بيتر برايملو، ستيفن فارون، جوليا جورين، ليون أ. جراجليا، هنري هاربيندينج، روجر مك جراث، بات ريتشاردسون، ج. فيليب روشتون، سيردجا تريفكوفيك وبريندا وولكر.[8]
شهرته
اشتهر مايكل بعد تأليفه لكتابه «الخالدون المئة» عام 1978، وقد عدَّ النبي محمد بالمرتبة الأولى لأكثر الأشخاص المؤثرين في التاريخ، وبرّر هارت ذلك في كتابه: «اختياري لمحمد على رأس قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم قد يفاجئ بعض القرّاء وقد يشكك به آخرون، ولكنه الشخص الوحيد في التاريخ الذي كان ناجحًا بتفوقٍ في الجانبين الديني والدنيّوي»،[9] وفي المرتبة الثانية حلً الفيزيائي البريطاني نيوتن لأنه وضع قوانين الحركة وقانون الجذب العام ومساهمته في التفاضل والتكامل والبصريات. ووضع هارت يسوع المسيح في المرتبة الثالثة لأنه أسس المسيحية، وفي المرتبة الرابعة بوذا لتأسيسه للبوذية وفي الخامسة كونفوشيوس لتأسيسه للكونفوشوسية وفي المرتبة السادسة القديس بولس لنشره للدين المسيحي وفي المرتبة السابعة تساي لون مخترع الورق وفي الثامنة يوهان غوتنبرغ مخترع الطباعة وفي المرتبة التاسعة كريستوفر كولمبس مكتشف الأمريكتين وفي المرتبة العاشرة أينشتاين واضع نظريتي النسبية العامة والخاصة.[10]
المستوى الأكاديمي
روابط خارجية
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
مراجع
- ^
M. Swain، Carol (10 يونيو 2002). The New White Nationalism in America: Its Challenge to Integration. Cambridge University Press. ص. 71. ISBN:0521808863. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26.
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة) - ^ Biography of Michael H. Hart - Physicist, Astronomer, Astrophysicist, Writer- United States of America، UpClosed، اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2017. نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Racial Partition of the United States", Michael H. Hart نسخة محفوظة 14 مايو 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ "AR Conference is Huge Success" American Renaissance, Vol 7, No. 7, July 1996 نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Heidi Beirich and Mark Potok, Irreconcilable Differences, مركز قانون الحاجة الجنوبي Intelligence Report, summer 2006. نسخة محفوظة 18 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ Jonathan Tilove (3 مارس 2006). "White Nationalist Conference Ponders Whether Jews and Nazis Can Get Along – Forward.com". Forward. مؤرشف من الأصل في 2011-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-08.
- ^ Preserving Western Civilization: Purpose [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ Preserving Western Civilization: Speakers" نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ Full text of "Michael Hart Ranking Of The 100 Great Muhammad Number 1"، Internet Archive. نسخة محفوظة 27 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ 100 most influential people in the world Biography Online. نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.