مجزرة عائلة أبو هلال (17 نوفمبر 2023)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:53، 9 ديسمبر 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مجزرة عائلة أبو هلال (17 نوفمبر 2023)
جزء من عملية طوفان الأقصى
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع شارع الجلاء
التاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (توقيت فلسطين)
نوع الهجوم ضربة جوية
الأسلحة طائرة حربية
الخسائر
الوفيات أكثر من 27 فلسطينيًا (أغلبهم أطفال)
المنفذون إسرائيل القوات الجوية الإسرائيلية

مجزرة عائلة أبو هلال (17 نوفمبر 2023) هي مجزرةٌ ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على منزل سكني يتبع لعائلة أبو هلال. وخلال يوم الجمعة الموافق 17 نوفمبر 2023 قام سلاح الجو بشن سلسلة غارات على شارع الجلاء، واستهدفت هذه الغارات منزل سكني يعيش به كافة أفراد عائلة أبو هلال. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت عائلة أبو هلال إلى استشهاد أكثر من 27 شهيداً من عائلة أبو هلال.

خلفية الحدث

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[1]

استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[2]

وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[3] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[4]

الضحايا

  1. محمد حسين أبو هلال
  2. رأفت حرب أبو هلال
  3. سها حمادة أبو هلال
  4. نداء خالد موسي أبو هلال " وجنينها "
  5. يحيي خالد حرب أبو هلال
  6. صابرين حسين أبو هلال
  7. نسرين يحيي أبو هلال
  8. خالد يحيي أبو هلال
  9. وتين يحيي ابو هلال
  10. عز الدين خالد أبو هلال
  11. عبد الكريم حرب أبو هلال
  12. رسمية خليل أبو هلال
  13. عبد الله مجدي اسماعيل أبو هلال
  14. مصعب مجدي أبو هلال
  15. جهاد مجدي أبو هلال
  16. اسماعيل صلاح أبو هلال
  17. محمد صابر أبو هلال
  18. محمد اشرف ابو العيش أبو هلال
  19. محمد جمال علي أبو هلال
  20. أحمد جمال أبو هلال
  21. علي جمال أبو هلال
  22. أماني محمد أبو هلال " وجنينها "
  23. خالد موسي أبو هلال
  24. حمزة و قصي ابو هلال
  25. إيمان حسين أبو هلال
  26. محمود زكي أبو هلال
  27. محمود موسى ابو هلال

مراجع

  1. ^ "أعداد شهداء غزة تتجاوز 11 ألفا والاحتلال ألقى 32 ألف طن من المتفجرات". aljazeera. 10 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
  2. ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
  3. ^ "Israel pummels Gaza with strikes as it expands ground operations". France 24 (بEnglish). Agence France-Presse. 27 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-28. Retrieved 2023-10-30.
  4. ^ Ravid، Barak (28 أكتوبر 2023). "Israeli military launches major ground incursion in Gaza". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.