هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

تشي أونورا

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 22:38، 16 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تشي أونورا

معلومات شخصية

تشينيلو سوزان أونورا[1] (بالإنجليزية: Chi Onwurah)‏ (ولدت في 12 أبريل عام 1965) سياسية تنتمي لحزب العمال البريطاني وتعمل عضوًا لدى دائرة نيوكاسل أبون تاين الوسطى الانتخابية منذ الانتخابات العامة لعام 2010.[2]

كانت وزيرة ظل للاستراتيجيات الصناعية والعلوم والابتكار تحت قيادة زعيم حزب العمل جيرمي كوربين منذ شهر أكتوبر عام 2016[3] إلى 9 أبريل عام 2020، عندما عينت وزيرة ظل للعلوم والبحوث والتكنولوجيا الرقمية من قبل الزعيم الجديد كير ستارمر.[4]

الحياة المبكرة

كانت والدة أونورا من نيوكاسل. كان والدها، من نيجيريا، يعمل طبيب أسنان خلال دراسته في كلية الطب بجامعة نيوكاسل عندما التقيا وتزوجا في الخمسينات.[5]

بعد أن ولدت أنوورة في والسيند، نورثومبرلاند، انتقلت عائلتها إلى أوكا، نيجيريا، في عام 1965 بينما كانت لا تزال طفلة رضيعة. بعد عامين فقط اندلعت حرب بيافرا، وجلبت معها المجاعة، مجبرة أمها على إعادة الأطفال إلى تينسايد، بينما بقي والدها هناك في الجيش البيافري.[5]

تخرجت أونورا نت كلية لندن الإمبراطورية في لندن عام 1987 بشهادة في الهندسة الكهربائية.[6] عملت في تطوير المعدات والبرمجيات، وإدارة المنتجات، وتطوير الأسواق والاستراتيجية لمجموعة متنوعة من شركات القطاع الخاص أساسًا في عدد من البلدان المختلفة التي شملت المملكة المتحدة، وفرنسا، والولايات المتحدة، ونيجيريا والدنمارك أثناء دراستها للحصول على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في مدرسة مانشستر للأعمال.[7]

قبل دخول البرلمان، كانت أونورا رئيسة تكنولوجيا الاتصالات في هيئة أوفكوم،[8] مع تركيزها على توفير خدمة النطاق العريض.[7]

عملها في السياسة

قبل دخول البرلمان، كانت أونورا ناشطة في الحركة المناهضة للفصل العنصري. أمضت سنوات عديدة في السلطة التنفيذية الوطنية، وفي المؤسسة التي خلفتها، «العمل من أجل الجنوب الأفريقي». انضمت أيضًا إلى المجلس الاستشاري لكلية الأعمال في الجامعة المفتوحة.

مسيرتها في البرلمان

وانتخبت عضوا في البرلمان عن نيوكاسل أبون تاين الوسطى في الانتخابات العامة لعام 2010 بأغلبية شملت 7466 صوت.[9] خلفت النائب العمالي السابق جيم كوزينز الذي قرر الاستقالة بعد مسيرة دامت 23 عامًا.[10][11] وصفت البرلمان بأنه «صدمة ثقافية»، لكنها قالت أيضًا بأنه بالمقارنة مع خلفيتها الهندسية «يعتبر البرلمان بيئة العمل الأكثر تنوعًا التي كنت فيها على الإطلاق، والأكثر توازنًا بين الجنسين».[12]

دعمت أونورا إد ميليباند في انتخابات قيادة حزب العمل لعام 2010.[13] عين ميليباند أونورا وزيرة ظل لشؤون الأعمال والابتكار والمهارات في 10 أكتوبر عام 2010. في عام 2013، عيُّنت وزيرة ظل في مكتب مجلس الوزراء.[9]

تنظيم حملات بشأن القضايا الجنسانية

في شهر فبراير لعام 2014، تحدثت أونورا في نقاش برلماني دعت فيه إلى تسويق ألعاب خاصة بنوع الجنس وقدمت دعمها لحملة «دع الألعاب تكون ألعابًا». قالت في كلمتها أمام مجلس العموم:

«قبل أن أدخل البرلمان، أمضيت عقدين من الزمن أعمل مهندسة محترفة، عاملة في ثلاث قارات. بغض النظر عن مكان وجودي أو حجم الشركة، كانت دائما بيئة يهيمن عليها الذكور، أو ذكورًا بالكامل، ولكن فقط عندما أدخل متجر الألعاب أشعر بالفعل أنني أختبر نوعًا من التمييز بين الجنسين».[14]

في وقت لاحق أخبرت كيرا كوشران من صحيفة الجارديان بأنها تعتقد أن تحديد الأطفال من خلال قوالب نمطية قائمة على نوع الجنس هو قضية اقتصادية خطيرة، إذ انخفضت نسبة الطالبات في دورات الدراسات الهندسية من 12% إلى 8% في غضون ثلاثين عامًا منذ بدأت الدراسة لنفسها. مشيرة إلى وجود نقص في المهندسين، وامتلاك المملكة المتحدة «أقل نسبة في أوروبا من حيث النساء المهندسات المحترفات» قالت «الألعاب مهمة جدًا وتكوينية، وبالنسبة لي هذا الأمر يتعلق بوظائف المستقبل، حول ما يحدث في غضون 10 أو 15 سنة. لا يمكننا المضي قدمًا في مجتمع تمييزي».[15]

مراجع

  1. ^ "No. 59418". The London Gazette. 13 مايو 2010. ص. 8738.
  2. ^ "Election 2010: Results". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-07.
  3. ^ "Jeremy Corbyn welcomes 10 returning MPs to shadow team". Sky News. 9 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-27.
  4. ^ "Keir Starmer appoints Labour frontbench" (Press release). حزب العمال. 9 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-05.
  5. ^ أ ب "Labour MPs – Chi Onwurah". مؤرشف من الأصل في 2014-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-23.
  6. ^ "Chinyelu Onwurah". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2010-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-07.
  7. ^ أ ب Who is Chi Onwurah, whose Prince Philip tweet sparked a furious backlash?, The Chronicle, 4 May 2017 نسخة محفوظة 5 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ The 50 Most Influential Women in UK Tech 2017 – Chi Onwurah, shadow minister for industrial strategy, science and innovation, Computer Weekly, 3 October 2017 نسخة محفوظة 5 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ أ ب "Chi Onwurah". Parliament. مؤرشف من الأصل في 2020-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-28.
  10. ^ Jim Cousins, former MP, Newcastle upon Tyne Central - TheyWorkForYou نسخة محفوظة 2020-09-05 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Newcastle Labour MP Jim Cousins to step down - Chronicle Live نسخة محفوظة 2020-09-05 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Chakelian، Anoosh (25 يوليو 2014). ""Instead of getting Jackanory, I got the Trades Union Congress": Chi Onwurah MP". New Statesman. مؤرشف من الأصل في 2020-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-28.
  13. ^ Onwurah, Chi, "Why I'm supporting Ed Miliband" نسخة محفوظة 1 November 2010 على موقع واي باك مشين., 27 July 2010.
  14. ^ Hansard (5 February 2014). House of Commons debate: ‘Children’s Toys (Gender–specific Marketing)’, col. 138WH. Retrieved 29 November 2014. نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Cochrane، Kira (22 أبريل 2014). "The fightback against gendered toys". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2020-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-29.

وصلات خارجية