أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/689

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 00:32، 17 فبراير 2022 (أنشأ الصفحة ب'{{أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/قالب |صورة = Scottgroup.jpg |تعليق = فريق سكوت في القطب الجنوبي في يناير 1912. من اليسار إلى اليمين: (واقفًا) إدوارد أدريان ويلسون وروبرت فالكون سكوت ولورنس أوتس، (جالسًا) هنري روبرتسون باورز وإدغار إيفانز |حجم = 160بك |عنوان = بع...'). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
فريق سكوت في القطب الجنوبي في يناير 1912. من اليسار إلى اليمين: (واقفًا) إدوارد أدريان ويلسون وروبرت فالكون سكوت ولورنس أوتس، (جالسًا) هنري روبرتسون باورز وإدغار إيفانز
فريق سكوت في القطب الجنوبي في يناير 1912. من اليسار إلى اليمين: (واقفًا) إدوارد أدريان ويلسون وروبرت فالكون سكوت ولورنس أوتس، (جالسًا) هنري روبرتسون باورز وإدغار إيفانز

بعثة تيرا نوفا وتُعرف رسميًا البعثة البريطانية إلى القطب الجنوبي، هي رحلةٌ استكشافيةٌ إلى القارة القطبية الجنوبية بين عامي 1910 و1913 قادها الكابتن روبرت فالكون سكوت، وكان لها أهدافٌ علميّةٌ وجغرافيّةٌ مختلفةٌ. تمنّى سكوت مواصلة الأعمال العلمية التي كان قد بدأها عندما قاد بعثة الاستكشاف البريطانية في الفترة من 1901 إلى 1904، وأراد أن يكون أول من يصل إلى القطب الجنوبي. وصل سكوت هو وأربعة من رفاقه إلى القطب في 17 يناير 1912، حيث وجدوا أن الفريق النرويجي بقيادة رولد أموندسن سبقهم بـ 34 يومًا. توفي جميع أفراد فريق سكوت الخمسة في رحلة العودة من القطب؛ وعثر فريق بحثٍ على بعض جثثهم ومجلاتهم وصورهم بعد ثمانية أشهر. كانت البعثة، التي سميت على اسم سفينة الإمدادات الخاصة بها، مشروعًا خاصًا جرى تمويله من مساهمات العامة بالإضافة إلى منحة حكومية. وقد حظيت بدعمٍ إضافيٍّ من الأميرالية البريطانية، التي أرسلت بحارةً ذوي خبرةٍ للبعثة، ومن الجمعية الجغرافية الملكية. نفّذ فريق العلماء التابع للبعثة برنامجًا علميًا شاملًا، بينما قامت الفرق الأخرى باستكشاف أرض فيكتوريا والجبال الغربية، ولم تنجح محاولة النزول على أرض الملك إدوارد السابع لاستكشافها، كانت الرحلة إلى كيب كروزير في يونيو ويوليو 1911 أول رحلة تزلجٍ تمتد في أعماق شتاء القطب الجنوبي. ظل سكوت محتفظًا بمكانته بطلًا تراجيديًّا بلا منازعٍ لسنوات عديدة بعد وفاته، وأثيرت بعض الأسئلة حول أسباب الكارثة التي قضت على فريقه القطبي. في الربع الأخير من القرن العشرين، خضعت البعثة لفحصٍ دقيقٍ، وكان هناك آراءٌ كثيرةٌ انتقدت تنظيم البعثة وإدارتها، وبقيت شخصية سكوت مثار جدلٍ بين المعلقين.

تابع القراءة