هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

مسجد الخرطوم الكبير

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 20:48، 21 ديسمبر 2023 (.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مسجد الخرطوم الكبير
مسجد الخرطوم الكبير ليلاً

معلومات عامة
القرية أو المدينة الخرطوم
الدولة  السودان
سنة التأسيس 1901 (منذ 123 سنة)
تاريخ بدء البناء 17 سبتمبر 1900

مسجد الخرطوم الكبير هو أحد المساجد الأثرية في العاصمة السودانية الخرطوم. تم افتتاحه عام 1901م.

التأسيس

وضع حجر الأساس لمسجد الخرطوم في 17 سبتمبر 1900م وتم افتتاحه عند زيارة الخديوي عباس باشا حلمي للسودان في 4 ديسمبر 1901م والمنطقة التي شيد فيها المسجد هي جزء من مقابر الخرطوم القديمة ويقع المسجد في الجزء الغربي من المقابر ولازالت الحفريات داخل المسجد تخرج عظام بشرية.[1]

هناك العديد من المناطق والاماكن في السودان التي تستحق المشاهدة والزيارة عن قرب من هذه المواقع المميزة.

وربما منطقة الخرطوم باعتبارها العاصمة القومية للبلاد يوجد فيها العديد من هذه المناطق التي تستحق الزيارة للتعرف عليها بشكل أكبر وللتعرف بشكل خاص عن تاريخ هذا البلد العريق الذي يسمي السودان وسوف نبدأ اليوم بالحديث عن المسجد الكبير بالخرطوم .

من المعروف فأن بداية تاريخ بناء المساجد في السودان يرجع إلي عهد الخلفاء الراشدين حيث أن أول بناء مسجد في السودان جاء في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان في 652 ميلادية

وذلك عندما حاصر عبد الله بن سعد بن أبي السرح مدينة دنقلا عاصمة دولة المقرة المسيحية وأرغم ملك النوبة المسيحي على توقيع إتفاقية البقط الشهيرة حيث جاء في أحد بنودها:

“عليكم حفظ المسجد الذي أنشأه المسلمون بمدينتكم لا تمنعوا منه مصلينا وعليكم كنسه وإسراجه وتكريمه”، وهكذا كان هذا أول مسجد بني في السودان ثم تلاه مسجد دنقلا العجوز في 9 يونيو 1318م علي يد الملك النوبي المسلم سيف الدين برشنبو كما جاء على حجر تأسيسه والذي لا زال يوجد في الطابق الثاني في المسجد

التسمية الأولى

مسجد الخرطوم الكبير  (مسجد عباس سابقاً) وعباس المقصود هنا هو الخديوي عباس باشا حلمي الذي تولى الحكم في 8 يناير1892م.

الموقع

ويقع المسجد في وسط ميدان عباس حالياً (ميدان الأمم المتحدة) وشماله (سراي الحاكم) القصر الجمهوري حالياً وجنوبه السوق.

ونلاحظ أن موقع المسجد يتوسط مدينة الخرطوم وهذا يؤكد أن مدينة الخرطوم التي أتخذت كعاصمة للبلاد في فترة التركية عام 1830م أنشئت على نسق تخطيط المدن الإسلامية والذي يقع فيها دائما المسجد في الوسط حيث يعتبر مركز المدينة ومحور حركتها وقاسمها المشترك الذي يحتل أهمية كبيرة في تخطيط المدينة العربية القديمة والحديثة فهو يعتبر المحرك لكل حياة المدينة.[2]

ويمكن أن تدرك تخطيط مدينة الخرطوم كمدينة إسلامية نجده في تخطيط وإنشاء مسجد الخرطوم الكبير حيث يعتبر أعلى مبنى في الخرطوم عند إنشائه وهو مبدأ أساسي في العمارة الإسلامية أن لا يعلو أي مبنى علي مبنى المسجد.

مراجع

  1. ^ "تركيا ترمم مسجد الخرطوم الكبير". اخبار السودان. 29 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-21.
  2. ^ "المسجد الكبير بالخرطوم.. عراقة في المكان ومتنفس للعبادة ⋆ نجمة الخرطوم". نجمة الخرطوم. 1 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-21.