أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/665

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 06:51، 2 يوليو 2023 (‏ بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رالف والدو إمرسون سنة 1857
رالف والدو إمرسون سنة 1857

رالف والدو إمرسون (1803-1882) (بالإنجليزية: Ralph Waldo Emerson)‏ اشتهر باسمه الأوسط: والدو، كاتبُ مقالاتٍ ومحاضرٌ وفيلسوفٌ وشاعرٌ أمريكيٌّ، قاد الحركة المتعالية في منتصف القرن التاسع عشر، وكان يُنظر إليه على أنه بطل للفردانية، نشر أفكاره من خلال عشرات المقالات وأكثر من 1500 محاضرة عامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ابتعد إمرسون عن المقالات الدينية والاجتماعية لمعاصريه وصاغ فلسفته المتعالية في مقاله «الطبيعة» في عام 1836 بعدها ألقى خطاب العالم الأمريكي عام 1937 الذي اعتبره أوليفر وندل هولمز «إعلان الاستقلال الفكري لأمريكا». قدّم إمرسون غالبية أعماله كمحاضرات قبل أن يراجعها للطباعة وينشرها على مرتين بعنوان «المقالات: السلسة الأولى عام 1841»، و«المقالات:السلسلة الثانية عام 1844» حيث مثلت المجموعتان جوهر تفكير إمرسون، وهي تشمل مقالات مشهورة مثل (الاعتماد على الذات، الدوائر، الخبرة، الشاعر، الروحانية المفرطة إضافة لمقال الطبيعة)، هذه المقالات جعلت من الفترة بين منتصف ثلاثينيات القرن التاسع عشر إلى منتصف الأربعينيات الفترة الأكثر خصوبة في حياة إمرسون، وقد كتب إمرسون عن الكثير من الموضوعات ولم يتبنى أبدًا مبادئ فلسفية ثابتة ولكنه طوّر أفكاراً معينة مثل الفردية والحرية وقدرة الجنس البشري على إدراك أي شيء تقريبًا والعلاقة بين الروح والعالم المحيط، كانت "طبيعة" إمرسون فلسفية أكثر من كونها طبيعية: "بالنظر إلى الفلسفة، يتكون الكون من الطبيعة والروح". إمرسون هو واحد من عدة شخصيات «اتبعت نهجاً أعطى أهمية للوجود أو دافع عن الذات من خلال رفض وجهات نظر الله على أنها منفصلة عن العالم». لا يزال إمرسون من ركائز الحركة الرومانسية الأمريكية. وقد أثرت أعماله بشكل كبير على المفكرين والكتاب والشعراء الذين تبعوه، كتب إمرسون: «في كل محاضراتي علّمتُ عقيدة واحدة وهي اللانهائية للرجل الخاص». يُعرف إمرسون أيضًا بأنه معلم وصديق للمفكر المتعالي هنري ديفيد ثورو.

تابع القراءة