تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
يراع
أليراع هو القصب في اللغة، أو قلم يتخذ من القصب، أو القصب الذي يتخذ منه الأقلام.[1] وروي ان أول ما خلق الله اليراع، ثم خلق من اليراع القلم.[2] ويُقَلَّم اليراع كما تقلم الأظافر، ليغمس في المداد وهو تلك المادة السوداء التي تسمى الحِبْر للكتابة،[3] ويوضع في دواة التي يقال لها أيضاً الرقيم والنون.[4] قال الشاعر حافظ إبراهيم:[5]
حَطَمْتَ اليَراعَ فلا تَعْجَبي
وعِفْتُ البَيانَ فلا تَعْتُبي
وكمْ فيكِ يا مَصرُ مِنْ كاتبٍ
أَقالَ اليَراعَ ولمْ يَكتُبِ
وقال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة:[6]
فَيا حُسنُ مرأَى المَلكِ بين مهنَّدٍ
خضِيبٍ ورَندٍ لليَرَاعِ نَضيرِ
وقد طارحَ السيفُ اليَرَاعَ فأطربا
برجعِ صَليلٍ رائعٍ وصريرِ
وقال الشاعر تامر الملاط:[7]
أَخوضُ سَوادَ الليلِ من مُتَّقى العُلى
وللبيضِ حَولي رَنةٌ وصُليلُ
وألْقى صُدورَ الحادِثاتِ بِهمَّتي
وَسَيفي فُؤادِي واليَرَاعُ طَويلُ
المصادر
- ^ معجم المعاني_مادة:يراع نسخة محفوظة 08 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ القلقشندي، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، تعليق:محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ج2، ص474.
- ^ مجلة الحياة_الحبر(المداد) والدواة (المحبرة) في التراث العربي تاريخ الاطلاع 19 أبريل2019. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
- ^ أبو العباس الشريشي، شرح مقامات الحريري، وضع حواشيه:إبراهيم شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ج1، ص169.
- ^ أدب_حافظ إبراهيم_حطمت اليراع فلا تعجبي تاريخ الاطلاع19 أبريل 2019. نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ إبراهيم بن خفاجة، ديوان ابن خفاجة، شرح وضبط وتقديم: عمر فاروق الطباع، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، ص105.
- ^ تامر الملاط، ديوان تامر الملاط، تحقيق: عاطف عواد، دار بدائع للنشر، بيروت، ط1، 2016م، ص125.