هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

مارثا روت

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 12:52، 15 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مارثا روت
معلومات شخصية

مارثا لويز روت (بالإنجليزية: Martha Louise Root)‏، وُلدت يوم 10 أغسطس 1872 وتوفيت يوم 28 سبتمبر عام 1939، وكانت معلمة أمريكية متنقلة للديانة البهائية في أوائل القرن العشرين. ذهبت مارثا في أربع رحلات حول العالم منذ إعلان ديانتها في عام 1909 وحتى وفاتها بعد ذلك بثلاثين عامًا. أطلق شوقي أفندي، مرشد الديانة البهائية وقتها، على مارثا أنها «أهم المعلمين المتنقلين في القرن البهائي الأول»، وسماها «يد أمر الله» بعد وفاتها. عُرفت مارثا بزياراتها العديدة لقادة الدول والشخصيات العامة، وكانت جهودها مع ماريا ملكة رومانيا ذات أهمية خاصة، فكانت أول مملكة تتقبل تعاليم بهاء الله.[1][2][3]

مطلع حياتها

وُلدت مارثا روت يوم 10 أغسطس عام 1872 لوالديها تيموثي ونانسي روت بقرية ريتشوود بولاية أوهايو الأمريكية، ورباها والداها على مبادئ الكنيسة المعمدانية. كان لمارثا أخوين أكبر منها، وهما كلارينس وكلود. وانتقلت عائلتها إلى بلدة كامبريدج سبرينغ بولاية بنسلفانيا، بعد ولادتها بفترة قليلة، حيث أدار والدها مزرعةً لمنتجات الألبان. لم تكن مارثا، التي عُرفت بالاسم ماتي، طفلةً تقليديةً، فانصبت اهتماماتها في الكتب بدلًا من الاهتمامات المألوفة المعتادة، وتمكنت في عمر الرابعة عشر أن تجني المال الكافي من كتاباتها لتدفع تكاليف رحلة إلى شلالات نياغارا. وتمكنت مارثا أن تجعل نفسها مميزةً في المدرسة الثانوية والكلية، ودرست بكلية أوبرلين، حيث صممت برنامجها الدراسي الخاص بها؛ ثم استمرت في دراستها بجامعة شيكاغو وحصلت على شهادتها في الأدب عام 1895.

عملها الكتابي

تخلت مارثا عن عملها التدريسي بعد أن بدأت فيه بفترة قليلة عقب حصولها على شهادتها؛ لتعمل في الكتابة بعدد من الصُحف المختلفة. وعملت بصحيفة كرونيكل تيليغراف في بيتسبرغ، في صيف عام 1900، بصفتها محررةً صحفية لشؤون المجتمع، وعملت في خريف نفس العام بصحيفة بيتسبرغ ديسباتش. وبدأت بعد ذلك في الكتابة عن السيارات، ما جعلها تسافر إلى فرنسا ثم تعود مرةً أخرى إلى بيتسبرغ.

تعرفها على البهائية

في عام 1908، سمعت مارثا روي سي. فيلهلم مصادفةً بأحد مطاعم بيترسبرغ وهو يتحدث عن زيارته إلى عبد البهاء والبهائيين في عكا بالأرض المقدسة، وأنه التقى بأعضاء من مختلف الديانات، والذين كانوا يعززون الأخوة بين البشر بشكل فعال. أُعجبت مارثا بهذه الكلمات وسألت روي عنها، وأعطاها بعض الكتب البهائية. وقابلت مارثا، في أثناء بحثها بخصوص هذا الدين، عدة أعضاء من المجتمع البهائي، مثل ثورتون شايس، وأرثر أغنيو في شيكاغو، وأعلنت اعتناقها لتعاليم بهاء الله في عام 1909. وخلال هذا الوقت، استمرت مارثا في كتابة المقالات الصحفية وكتبت أيضًا في عام 1909 مقالةً في صحيفة بيترسبرغ بوست عن تاريخ وتعاليم الديانة البهائية. اشتركت مارثا أيضًا في أول مؤتمر سنوي بهائي، والذي أُقيم في شيكاغو عام 1911.

زيارة عبد البهاء إلى الولايات المتحدة

زار عبد البهاء، ابن مؤسس الديانية البهائية، الولايات المتحدة وكندا خلال عامي 1911 و1912. حضرت مارثا العديد من خطب عبد البهاء، ونظمت خطبته بمدينة بيترسبرغ. وخلال هذه الفترة، أُصيبت مارثا بسرطان الثدي، ولكن تحسنت حالتها لعدة سنوات مع نصائح عبد البهاء.

السفر حول العالم والتعليم

تأثرت مارثا، بعد لقائها بعبد البهاء، بشكل كبير بتفسيرات دعوة وتعاليم والده، وبدأت في رحلاتها العالمية حيث نشرت تعاليم الديانة البهائية. ولم تسمح مارثا لصغر قامتها، أو لضعف حالتها المادية والصحية أن تمنعها من رحلاتها. غادرت مارثا الولايات المتحدة في يوم 30 يناير عام 1915، وبعد زيارتها لبعض الدول الأوروبية، رغبت في زيارة فلسطين والأماكن البهائية المقدسة، ولكنها لم تتمكن بسبب قيام الحرب العالمية الأولى. وبدلًا من فلسطين، زارت مارثا مصر ومكثت هناك لمدة ستة أشهر. وخلال هذا الوقت، كتبت مارثا مقالات صحفية. وسافرت بعد ذلك إلى مومباي، ويانغون، واليابان، وهاواي. وعادت مارثا إلى الأراضي القارية للولايات المتحدة عندما وصلت إلى مدينة سان فرانسيسكو يوم 29 أغسطس عام 1915.

سافرت مارثا إلى كندا عام 1920، بعد بقائها بالولايات المتحدة لمدة خمس سنوات، وزارت المدن سانت جون، ومونتريال، ومدينة لندن بمقاطعة أونتاريو، وسانت توماس حيث نظمت برامج تعليمية. وسافرت بعد ذلك إلى المكسيك ثم غواتيمالا حيث كانت ستلتقي برئيس الدولة، ولكن لم يتحقق هذا اللقاء بسبب الثورة السياسية هناك. وبحلول عام 1921، انتشر سرطان الثدي بجسدها وعانت مارثا من آلام متكررة؛ وكانت صحة والدها تتدهور أيضًا، وبالتالي حدت هذه الظروف من رحلاتها.

مراجع

  1. ^ Miller، William McElwee (1974). The Baha'i Faith: Its History and Teachings. Pasadena, Ca.: William Carey Library. ص. 304–05. ISBN:0-87808-137-2.
  2. ^ Hannah Pakula (1996). The Last Romantic: A Biography of Queen Marie of Roumania. Phoenix Giant. ص. 337. ISBN:978-1-85799-816-0. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
  3. ^ Hassel, Graham؛ Fazel, Seena (1998). "100 Years of the Bahá'í Faith in Europe". Bahá'í Studies Review. ج. 8: 35–44.