ماريا آنا من النمسا (حاكمة هولندا)

لشخصية أخرى تحمل الاسم الأرشيدوقة ماريا آنا من النمسا، تفقد الأرشيدوقة ماريا آنا من النمسا (توضيح).

الأرشيدوقة ماريا آنا إليونورا يوزفا فيلهلمين من النمسا (الألمانية:Erzherzogin Maria Anna Eleonore Wilhelmine Josepha von Österreich؛ فيينا 18 أكتوبر 1718 - 16 ديسمبر 1744 بروكسل) هي عضو في أسرة هابسبورغ العريقة، وأيضا كانت حاكمة هولندا النمساوية بجانب زوجها كارل ألكسندر من لورين في 1744 باسم شقيقتها الكبرى الإمبراطورة ماريا تيريزا واستمرت كذلك حتى وفاتها في أواخر العام نفسه، ومع ذلك بقي زوجها في المنصب حتى وفاته في 1780.

الأرشيدوقة ماريا آنا من النمسا
حاكمة هولندا النمساوية بالمشاركة مع زوجها كارل ألكسندر من لورين
فترة الحكم 1744 - 16 ديسمبر 1744
فريدرخ أوغست فون هاراخ-روهرو كارل ألكسندر من لورين
معلومات شخصية

السيرة الذاتية

ولدت الأرشيدوقة ماريا آنا في قصر هوفبرغ الإمبراطوري في فيينا، لم تكن ولادتها ذو استقبال جيد لوالدها الذي أراد طوال حياته ذكر يحمل اسمه، فبطبع هي وشقيقتها ماريا تيريزا أبناء الإمبراطور كارل السادس وإليزابيث كريستين من براونشفايغ-فولفنبوتل، ترعرعت الشقيقتين في فيينا، وخلال شبابها إلتقت بالأميرين فرانتس ستيفن من لورين وشقيقه كارل ألكسندر الذين يتلقون تعاليمهم في النمسا.

في 1725 اقترحت ملكة إسبانيا إليزابيث فارنيزي تزويجها لابنها الثاني فيليب الذي كان في الخامس من العمر، كانت هذه المفاوضات من المفترض أن تحسن العلاقات مع إسبانيا، تم توقيع على تحالف بين النمسا وإسبانيا في 30 أبريل 1725 وبالتالي ضمنت اعتراف إسبانيا بمرسوم العملي لهابسبورغ (الذي يقضي لماريا تيريزا بأن ترث أراضي العائلة)؛ تم إعلان عن المرسوم لأول مرة في 1713 وأيضا بناء على شروط المعاهدة تخلت الإمبراطورية النمساوية عن كل مطالبها في العرش الإسباني، كما وافق على مساعدة إسبانيا في غزو جبل طارق، على الرغم من هذا أوقفت حرب الأنجلو-الإسبانية طموح الملكة إليزابيث من بارما مع توقيع معاهدة إشبيلية في نوفمبر 1729 التي شهدت التخلي عن خطط اتحاد بين النمسا وإسبانيا.

وعلى الرغم من ذلك وقعت الأرشيدوقة في حب الأمير كارل ألكسندر من لورين شقيق فرانتس ستيفن، ومع ذلك كان هناك مقاومة شديدة على هذا الاتحاد وخاصة من والدها الذي أراد لها زوجاً له أهمية سياسية كبيرة، كان الأمير كارل والأرشيدوقة ماريا أبناء عمومة من الدرجة الثالثة بحيث أن جدها الإمبراطور ليوبولد الأول وجدته إليونور ماريا كلاهما أبناء الإمبراطور فرديناند الثالث.

فقط بعد وفاة والدها وبعد إعطاء الموافقة من الإمبراطورة الأرملة إليزابيث كريستين أصبحت متزوجة من حب حياتها الأمير كارل ألكسندر في كنيسة القديس أوغسطتين بفيينا في 7 يناير 1744، تم اعترف بالزواج من خلال براءة تمليك الموقعة في 8 يناير.

بعد أسابيع من الزواج، تم تعيين الزوجين كحكام لهولندا النمساوية لخلافة عمتها الأرشيدوقة ماريا إليزابيث التي توفيت في 1741، غادر الزوجين فيينا في 3 فبراير ووصلا في فوستفزل في هولندا الإسبانية في 24 مارس قابلهم كارل فرديناند فون كونيغسيج-إربس الذي كان عضو في المجلس الأعلى لهولندا كان عليه استقبال الزوجين حسب آداب السلوك الإستقراطي بحيث استقبل وصولهم بكثير من الاحتفالات مع ترنيمة تي ديوم ومع مجموعة من المآدب.

ومع ذلك لم يكن للزوجين سواء شهرين من الوقت في هولندا، بحيث كان على الأمير المشاركة في حرب ضد بروسيا، بينما بقيت الأرشيدوقة ماريا آنا حاملاً بطفلها الأول في بروكسل، غادر الأمير كارل رسمياً في 4 مايو، أثناء تواجدها في هولندا تلقت المساعدة من رجل الدولة النمساوي الكونت فنتسل أنطون.

ومع 16 ديسمبر دخلت ماريا آنا المخاض وأنجبت طفلاً ميتاً؛ لم تتعافى قط وتوفيت في نفس اليوم؛ لآحقاً سيتم دفنها في السرداب الإمبراطوري بفيينا.

الأمير كارل ألكسندر لم يتزوج من بعدها قط، وسيظل يحكم هولندا حتى وفاته في 1780؛ بحيث كان حاكماً ذو شعبية للغاية هناك، ويتوفى مثل زوجته في بروكسل.