هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

نظرية النظرية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 04:13، 9 فبراير 2023 (بوت:صيانة المراجع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نظرية النظرية هي نظريه علميه متعلقة بالتنمية البشرية لفهم العالم الخارجي. هذه النظرية تؤكد ان الأفراد يمتلكون نظريه بدائيه أو ساذجة لعلم النفس (علم النفس الشعبي) لاستنتاج الحالات العقليه للآخرين مثل معتقداتهم، ورغباتهم وعواطفهم.[1]

هذه المعلومة تستخدم لفهم النوايا وراء افعال الشخص أو التنبؤ بالسلوك المستقبلي. يستخدم في بعض الأحيان مصطلح «أخذ منظور» لوصف كيف يمكن للمرء ان بجعل الاستدلالات حول الحالة الداخلية لشخص اخر باستخدام المعرفة النظرية حول وضع الآخرين. أصبح هذا النهج شائعا لدى علماء النفس لانه يعطي الأساس الذي يمكن من خلاله استكشاف الفهم الاجتماعي للإنسان.[2]

في بداية منتصف الثمانينات بدا العديد من علماء النفس التنموي المؤثرين في الدعوة إلى نظرية النظرية: الرأي القائل بان البشر يتعلمون من خلال عملية مراجعة نظريه تشبه إلى حد بعيد ألطريقه التي يقترح بها العلماء النظريات وتنقيحها.الاطفال يراقبون العالم ويقومون بجمع البيانات حول هيكل العالم الحقيقي.ومع تراكم المزيد من البيانات يمكن للأطفال مراجعتهم نظرياتهم الساذجة وفقا لذلك. يمكن للأطفال أيضا استخدام هذه النظريات حول هيكل العالم الحقيقي لعمل تنبؤات وربما حتى اختبارها بوصف هذا المفهوم على انه نظرية«عالم الطفل». اقتراح ان سليلة من الثورات العلميه الشخصية مطلوبه لتطوير نظريات حول العالم الخارجي بما في ذلك العالم الاجتماعي في السنوات الاخيرة بدا مؤيدوا تعلم النظرية الافتراضية يصفون نظرية النظرية بطريقه رياضيه دقيقه.مفهوم تعلم النظرية الافتراضية متجذر في افتراض ان الأطفال والكبار يتعلمون من خلال عملية مراجعة النظرية اَي انهم يحملون معتقدات مسبقه عن العالم ولكن عند تلقي البينات المتضاربة يمكنهم مراجعة هذه المعتقدات اعتمادا على قوتهم.[3]

مراجع

  1. ^ Ratcliffe, M. (2006). "Folk Psychology is not folk psychology". Phenomenology and the Cognitive Sciences. ج. 5 ع. 1: 31–52. DOI:10.1007/s11097-005-9010-y. مؤرشف من الأصل في 2018-11-20.
  2. ^ Leiberg، S؛ Anders، S (2006). "The multiple facets of empathy: a survey of theory and evidence". Prog Brain Res. ج. 156: 419–40. DOI:10.1016/S0079-6123(06)56023-6. PMID:17015094. {{استشهاد بدورية محكمة}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  3. ^ Carruthers، Peter؛ Smith، Peter K.، المحررون (1996). Theories of theories of mind. Cambridge University Press. ص. 22. ISBN:0521551102. OCLC:32311136. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)