أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/418

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 04:37، 2 مارس 2023 (تدقيق لغوي). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الآلهة (من اليمين): حورس وأنوبيس وأوزيريس
الآلهة (من اليمين): حورس وأنوبيس وأوزيريس

المعبودات المصرية القديمة هي الآلهة والإلهات التي كانت تُعبد في مصر القديمة. شكلت المعتقدات والطقوس التي تحيط بهذه الآلهة جوهر الديانة المصرية القديمة، والتي ظهرت بظهورهم في وقت ما من عصور ما قبل التاريخ. تمثل الآلهة صور القوى والظواهر الطبيعية، والتي حاول المصريون استرضاءها بتقديم القرابين وإقامة الطقوس، لكي تواصل تلك القوى عملها وفقًا لماعت، أو النظام الإلهي. بعد تأسيس الدولة المصرية في حوالي 3100 ق.م، تولى الفرعون سلطة تنفيذ هذه المهام، وادعى كل فرعون أنه ممثل للآلهة، وتولى -إذ ذاك- إدارة المعابد حيث كانت تقام الطقوس. اتسمت الآلهة بصفات مُعقدة ظهرت في الأساطير والعلاقات المُتَشَابِكة بينهم، منها: الروابط الأسرية، والجماعات الحرة، والتسلسلات الهرمية في العلاقات، والجمع بين آلهة منفصلة في إله واحد. ساهم الاختلاف في أشكال الآلهة في الفن المصري القديم ـ كالحيوانات، والبشر، والأشياء، ومجموعات من أشكال مختلفة ــ في الإشارة رمزيًا إلى السمات المميزة لتلك الآلهة. على مدار العصور المختلفة، امتاز عدد من الآلهة بمكانة أرفع في المجتمع الإلهي، من تلك الآلهة: رع إله الشمس، والإله الغامض آمون، والإلهة الأم إيزيس. عادة ما كان يُعزى للمعبود الأعلى الفضل في خلق الكون، وغالبًا ما يرتبط بالقوى الواهبة للحياة من الشمس. جادل بعض الباحثين، مستندين على جزء من الكتابات المصرية عن هذه الآلهة العليا، بأن المصريين اِسْتَشَفّوا وجود "قوة إلهية واحدة" تكمن وراء كل شيء، وهي حاضرة في جميع الآلهة الأخرى.

تابع القراءة