أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/309

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 06:48، 2 يوليو 2023 (‏ بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مجموعة صور لعددٍ من أعلام الفلسطينيين
مجموعة صور لعددٍ من أعلام الفلسطينيين

الشعب الفلسطيني هو شعب يعيش أو كان يعيش في فلسطين التاريخية (الضفة الغربية، قطاع غزة وإسرائيل) بشكل طبيعي قبل بدء الهجرات الصهيونية الحديثة، وجميع نسله من بعده. وهو جزءٌ ممن يُطلق عليهم تسمية «شوام»، حيث تشكل فلسطين الجزء الجنوبي من بلاد الشام. بلغ التعداد العالمي للفلسطينيين في نهاية سنة 2013 ما يقارب 11,8 مليون نسمة، أكثر من نصفهم بقليل يعيش لاجئًا خارج حدود فلسطين التاريخية، أما الجزء الآخر فهم يعيشون داخل حدودها، ولكن ليس بالضرورة في بلداتهم الأصلية، فنسبة كبيرة منهم أيضاً لاجئون. تعود الإشارة إلى الشعب الفلسطيني لأول مرة كشعب إلى بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، حيث طالب المؤتمر السوري الفلسطيني المُنعقد في 21 أيلول/ سبتمبر 1921 بالاستقلال. أصبح مصطلح الشعب الفلسطيني بعد الهجرة التي تمت بعد حرب 1948، وفي أعقاب إعلان دولة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، وكذلك الهجرة الثانية بعد حرب 1967، لا يشير فقط إلى البلد الأصلي، بل أيضًا إلى الإدراك لماضٍ مشترك ودولة فلسطينية مشتركة. تأسست منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1964 لتمثل الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، كما تقوم السلطة الوطنية الفلسطينية بالإدارة المدنية لبعض مناطق الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد تأسست الأخيرة سنة 1993 بعد توقيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على اتفاقية أوسلو، واتخذت من مدينة رام الله مركزًا لها. نتيجة التهجير والاضطهاد الذي لحق بالكثير من الفلسطينيين، أعلنت هيئة الأُمم المُتحدة سنة 1978 يوم 29 تشرين الثاني / نوفمبر من كل سنة يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظرًا لأنه في ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181). ثُم في سنة 2003 جُعل ذلك اليوم في 1 كانون الأول / ديسمبر. قام الفلسطينيون بعدة ثورات ضد الوجود الإسرائيلي في فلسطين منذ بداية الهجرات اليهودية وحتى الفترة المعاصرة، وقد عرفت هذه الثورات باسم «الانتفاضات»، واختلفت الأسباب التي أدت إلى قيام كل منها، لكنها جميعها تتمحور حول رفض الكيان الإسرائيلي والمطالبة بالحقوق المدنية والدينية للمسلمين والمسيحيين. وأولى هذه الانتفاضات كان ثورة البراق سنة 1929.

تابع القراءة