بينو 101955

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 07:56، 16 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)


بينو 101955 (بالإنجليزية: 101955 Bennu)‏ وَيُسمى أيضاً (1999 RQ36)[1] هوَ كويكب من مجموعة كويكبات أبولو اكتشفَ في 11 سبتمبر 1999 بِواسطة بحث لنكولن عن الكويكبات القريبة من الأرض، وَيُعتبر هذا الكُويكب هوَ الهدف الأساسي لِبعثة أوزيريس-ركس والتي تَهدف لِجلب عينات من الكُويكب ثُم العودة إلى الأرض لدراستها عام 2023.[2][3] يُعتبر كويكب بينو من الكُويكبات مُحتملة الاصطدام مع الأرض، حيثُ صُنف في جَدول المَخاطر في أعلى ثالث تصنيف حَسب مقياس بالميرو التقني لخطر الاصطدام.[4]

بينو 101955

يَبلغ مُتوسط قُطره حوالي 492 م (1,614 قدم؛ 0.306 ميل)، وَقد لوحظ بشكل كَبير بواسطة مقراب أرسيبو الكاشوفي وَشبكة ناسا لمراقبة الفضاء العميق.[5][6][7]

كويكب بهذا الحجم يعتبر خطير جدا على الأرض ، وعلى الأخص أنه يقترب منا ليست مرة واحدة وإنما مرات ومرات. سمي بإسم بينو أحد معبودات قدماء المصريين. وفقا للتخطيط تتم إعادة العينات من الكويكب بينو إلى الأرض في عام 2023. [8] [9] [10]

احتمال التصادم مع الأرض

في المُتوسط أي كويكب ذو قطر 500 متر من المُتوقع أن يَصطدم مع الأرض كُل 130,000 سنة تَقريباً،[11] حيثُ توقعت الدراسات الديناميكية التي أجرتها أندريا ميلاني بالتعاون مع الجِهات المُختصة في عام 2010 ثمان احتمالات لاصطدام كويكب بينو بالأرض بين عامي 2169 وَ 2199، وَيعتمد الاحتمال التراكمي للتصادم على الخصائص الفيزيائية للكويكب بينو، ولكن هذه الخصائص غير معروفة بشكل واضح حتى الآن، وَلكن الاحتمال التراكمي للكويكب لا يَتجاوز 0.071% في جميع الاحتمالات. وقد أشار الكُتاب والمؤلفين أنَّ التقييم الدقيق لاحتمالات تصادم كويكب بينو يَحتاج إلى نموذج مُفصل حولَ الشَكل بالإضافة إلى مُشاهدات أُخرى والتي من المُمكن الحُصول عليها إما بواسطة المركبات الفضائية أو من الأرض، وَذكروا أنَّ هذه المعلومات تُساعد في تحديد حَجم واتجاه تأثير ياركوفيسكي.

وَبعد نَشر النموذج المُفصل حولَ الشكل والقياسات الفَلكية لكويكب بينو والتي تم الحُصول عليها من الرادار في عام 1999 وَ2005 وَ2011،[5] أصبحَ من المُمكن حِساب تأثير ياركوفيسكي وبالتالي وضع تقييم دقيق لاحتمالات التَصادم، واعتباراً من عام 2014 تَم وضع أفضل تقييم لاحتمال التَصادم حيثُ وجدَ أنَّ الاحتمال التراكمي يساوي 0.037% في الفترة ما بين 2175 وَ2196،[12] وهذا يتوافق مع رَقم مقياس بالميرو التقني لخطر الاصطدام والذي يساوي −1.70.

وفي عام 2016 نَشر بعض العُلماء خوفهم من اصطدام كوكب بينو بكوكب الأرض بعد عدة سنوات في حال حدوث تغير ما في مداره عند الاقتراب من الأرض، حيثُ من المتوقع أن يمر الكويكب بين القمر والأرض حيث هنالك خوف من أن يتأثر مدار الكويكب بالجاذبية عندما يعبر المدار الأرضي ليشكل خطراً على الأرض، حيثُ قال دانتي لوريتا (أستاذ علم الكواكب في جامعة أريزونا بحديث مع صحيفة صندي تايمز: «إن مرور الكويكب بينو بين القمر والأرض سيؤدي إلى إضعاف مدار الكويكب ليضعه على مسار الأرض في وقت لاحق من هذا القرن، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث معاناة هائلة وحالات موت كثيرة».[13]

البعثات الفضائية

اعتبرَ كويكب بينو 101955 عدة مَرات كَهدف للبعثات الفَضائية؛ وَذلك نظراً لانخفاض دلتا v المَطلوبة للوصول إليه من المدار الأرضي.[14] وقد قامت ناسا يوم 8 سبتمبر 2016 بإطلاق مسبار أوسايرس-ركس نَحو هذا الكُويكب، وقال العلماء أنه يتوقع أن يصل إلى وجهته عام 2018 ليبدأ بعملية دراسة سطح الكويكب عن طريق فريق المهمة الذي سيعمل على تحليل البيانات الواردة إليه من المسبار أولاً بأول لمدة 6 أشهر، وأن يجمع موادًا من على سطح الكويكب يتوقع أنها تكونت خلال بدايات تكون النظام الشمسي؛ على أمل أن يتم إحضار هذه العينات إلى الأرض بواسطة كبسولة تنفصل من المسبار الفضائي وتعود عام 2023. يقوم المسبار أوزوريس-ركس بإلتقاط العينات من سطح الكويكب، ثم يتم احضارها في كبسولة إلى الأرض لإجراء البحوث عليها.[3][15]

 
مدار الكويكب بينو (أزرق) حول الشمس وهو عموما بين مداري الأرض والمريخ ويقترب أحيانا من مدار الأرض وهذا يسبب خطرا لحدوث تصادمه مع الأرض في وقت ما وتكون له خطورة كبيرة على الأرض نظرا لضخامته نسبيا.
 
المسبار أوزوريس-ركس

الإسمان طائر بينو و (أوسايرس) وهو في الحقيقة أوزوريس هما إسمان لمعبودين قديمين عند قدماء المصريين . تم اختيار ناسا لهذين الإسمين لأن المسبار أوزوريس-ركس يشبه في هيئته شكل الطائر المصري القديم بينو.

التسمية

تَم تسمية كويكب بينو بهذا الاسم مِن قبل مايكل بوزيو، وهو طالب في الصَف الثالث في كارولاينا الشمالية، وهو واحد من بين أكثر من ثمانية آلاف طالب من عدة دُول مُشاركين في برنامج «قُم بتسمية الكويكب!» (Name That Asteroid!) التابِع لِجامعة أريزونا وَالجمعية الكوكبية وَبحث لنكولن. يَعود أصل الاسم إلى الطَائر الأسطوري المِصري بينو، حيثُ يَعتقد بوزيو أنَّ المركبة الفضائية التي قامت باكتشافه تُشبه الطَير بينو.[16]

اقرأ أيضا

المراجع

  1. ^ We have a winner! The OSIRIS-REx asteroid's name is: Bennu! نسخة محفوظة 15 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Brown، Dwayne؛ Neal-Jones، Nancy (31 مارس 2015). "RELEASE 15-056 – NASA's OSIRIS-REx Mission Passes Critical Milestone". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2016-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-04.
  3. ^ أ ب "NASA to Launch New Science Mission to Asteroid in 2016". NASA. 25 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-21.
  4. ^ "Sentry Risk Table". NASA/JPL Near-Earth Object Program Office. مؤرشف من الأصل في 2016-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-20. (Use Unconstrained Settings)
  5. ^ أ ب Nolan، M. C.؛ Magri، C.؛ Howell، E. S.؛ Benner، L. A. M.؛ Giorgini، J. D.؛ Hergenrother، C. W.؛ Hudson، R. S.؛ Lauretta، D. S.؛ Margot، J. L.؛ Ostro، S. J.؛ Scheeres، D. J. (2013). "Shape model and surface properties of the OSIRIS-REx target Asteroid (101955) Bennu from radar and lightcurve observations". Icarus. ج. 226 ع. 1: 629–640. Bibcode:2013Icar..226..629N. DOI:10.1016/j.icarus.2013.05.028. ISSN:0019-1035. مؤرشف من الأصل في 2020-09-03.
  6. ^ "Goldstone Delay-Doppler Images of 1999 RQ36". Asteroid Radar Research. Jet Propulsion Laboratory. مؤرشف من الأصل في 2020-09-03.
  7. ^ Hudson, R. S.؛ Ostro, S. J.؛ Benner, L. A. M. (2000). "Recent Delay-Doppler Radar Asteroid Modeling Results: 1999 RQ36 and Craters on Toutatis". Bulletin of the American Astronomical Society. ج. 32: 1001. Bibcode:2000DPS....32.0710H.
  8. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Past water 2018
  9. ^ "Who needs the Guardians of the Galaxy when we have OSIRIS-REx?". SpaceFlight Insider (بen-US). 10 Dec 2018. Archived from the original on 2023-02-07. Retrieved 2018-12-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  10. ^ "NASA's OSIRIS-REx Spacecraft Successfully Touches Asteroid". OSIRIS-REx Mission (بen-US). Archived from the original on 2023-02-07. Retrieved 2020-10-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  11. ^ Robert Marcus؛ H. Jay Melosh & Gareth Collins (2010). "Earth Impact Effects Program". Imperial College London / Purdue University. مؤرشف من الأصل في 2021-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-07. (solution using density of 2,600 kg/m^3, sped of 17km/s, and impact angle of 45 degrees)
  12. ^ Chesley، Steven R.؛ Farnocchia، Davide؛ Nolan، Michael C.؛ Vokrouhlický، David؛ Chodas، Paul W.؛ Milani، Andrea؛ Spoto، Federica؛ Rozitis، Benjamin؛ Benner، Lance A.M.؛ Bottke، William F.؛ Busch، Michael W.؛ Emery، Joshua P.؛ Howell، Ellen S.؛ Lauretta، Dante S.؛ Margot، Jean-Luc؛ Taylor، Patrick A. (2014). "Orbit and bulk density of the OSIRIS-REx target Asteroid (101955) Bennu". Icarus. ج. 235: 5–22. arXiv:1402.5573. Bibcode:2014Icar..235....5C. DOI:10.1016/j.icarus.2014.02.020. ISSN:0019-1035. S2CID:30979660.
  13. ^ "تحذير من كارثة قد تصيب الأرض ...معاناة هائلة وحالات موت كثيرة". وكالــة معــا الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2017-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-03.
  14. ^ Near-Earth Asteroid Delta-V for Space Rendezvous نسخة محفوظة 20 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ ناسا تطلق مسبار أوسايرس – ركس في أكبر مهمات احضار عينات من الفضاء نسخة محفوظة 18 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Nine-Year-Old Names Asteroid Target of NASA Mission in Competition Run By The Planetary Society نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية