أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/213

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 14:18، 22 فبراير 2022 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المسجد النبوي وتظهر فيه جموع الحجّاج والقبة الخضراء
المسجد النبوي وتظهر فيه جموع الحجّاج والقبة الخضراء

المسجد النبوي، أو مسجد النبي، أو الحرم النبوي، هو المسجد الذي بناه النبي محمد في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته. وهو ثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة). كان المسجد النبوي ثاني مسجد يبنيه النبي محمد بعد مسجد قباء، وهو الآن واحد من أكبر المساجد في العالم. مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث تمت أكبر توسعة له عام 1994. ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327 هـ الموافق 1909. بعد التوسعة التي قام بها عمر بن عبد العزيز عام 91 هـ أُدخِل فيه حجرة عائشة (والمعروفة حالياً "بالحجرة النبوية الشريفة"، والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد) والمدفون فيها النبي محمد وأبي بكر وعمر بن الخطاب، وبُنيت عليها القبة الخضراء التي تُعد من أبرز معالم المسجد النبوي. كان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركزاً اجتماعياً، ومحكمة، ومدرسة دينية. ويقع المسجد في وسط المدينة المنورة، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة. وكثير من الناس الذين يؤدون فريضة الحج أو العمرة يقومون بزيارته، وزيارة قبر النبي محمد حيث ورد في الحديث «من زار قبري وجبت له شفاعتي». في عهد النبي محمد كان للمسجد 3 أبواب: باب في الخلف، وباب عاتكة (ويُقال له باب الرحمة)، والباب الذي كان يدخل منه (ويُقال له باب جبريل). ثم عندما أُمر المسلمون بتحويل القبلة إلى الكعبة، سُدّ الباب الخلفي، وفُتح باب آخر في الجهة الشمالية. وعند توسعة المسجد في عهد عمر بن الخطاب، زاد على الأبواب الموجودة 3 أبواب: واحد في الجدار الشرقي (باب النساء)، وواحد في الجدار الغربي (باب السلام)، وزاد بابا في الجدار الشمالي، لتكون المحصلة 6 أبواب. وعند توسعة المسجد في عهد عثمان بن عفان، لم يزد عليها شيئاً. وعند توسعة المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز، أصبح للمسجد 20 باباً: 8 في الجهة الشرقية، و8 في الجهة الغربية، و4 في الجهة الشمالية. وبعد زيارة المهدي سنة 165 هـ، زاد 4 أبواب خاصة غير عامة في جهة القبلة. وقد تم إغلاق هذه الأبواب جميعها قديماً عند تجديد حيطان المسجد، وبقيت منها 4 أبواب فقط. واستقر المسجد على 4 أبواب إلى أن أضيف باب في الجهة الشمالية أثناء العمارة المجيدية سنة 1277 هـ، فصار للمسجد 5 أبواب: بابان في الجهة الشرقية (باب جبريل، وباب النساء)، وبابان في الجهة الغربية (باب السلام، وباب الرحمة)، وباب في الجهة الشمالية (الباب المجيدي). وبعد التوسعة السعودية الأولى سنة 1375 هـ الموافق 1955، أصبح للمسجد 10 أبواب. وفي عام 1987، فُتح باب البقيع في الجدار الشرقي، بذلك ارتفع عدد الأبواب إلى 11 باباً. وبعد التوسعة السعودية الثانية أصبح 5 منها داخل مبنى التوسعة الجديدة، وصار عدد المداخل الإجمالي 41 مدخلاً.

تابع القراءة