بربارة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 20:48، 31 ديسمبر 2023 (بوت التصانيف المعادلة: +(تصنيف:شهيدات عذارى)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
القديسة بربارة
Αγία Βαρβάρα
القديسة بربارة
القديسة، العذراء، الشهيدة.
الولادة منتصف القرن الثالث
الوفاة أواخر القرن الثالث وحتى أوائل القرن الرابع (أعدمت من قبل والدها)
مبجل(ة) في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية، الكنيسة البروتستانتية الأنجليكية
تاريخ الذكرى 4 ديسمبر/كانون الأول

بربارة (باليونانية القديمة: Αγία Βαρβάρα) ووفق المصطلحات المسيحية القديسة بربارة، هيَ إحدى قدّيسات العُصور المسيحيّة المبكرة. تُكرّم كقديسة في الكنيسة الكاثوليكية يوم 4 ديسمبر، وفي الكنائس الأورثوذكسية الشرقية والمشرقية يوم 17 ديسمبر. يُطلق على بربارة في الثقافة المسيحية الشرقية اسم العظيمة في الشهداء القديسة بربارة.

لا يُعرف تماماً لا تاريخ استشهاد بربارة ولا مكان استشهادها. تشير بعض المصادر أنها ولدت في نيقوميديا (في تركيا الحالية) أو في بعلبك الفينيقية (في لبنان).[1][2] لا توجد هناك أي إشارة لها في الكتابات المسيحية المبكرة. لكن يمكن تتبع اسمها منذ القرن 7، وتكريمها خصوصًا في الشرق منذ القرن التاسع.[3]

بسبب الشكوك حول أسطوريّة وتاريخيّة بربارة،[4] تم حذف عيدها في التقويم الروماني العام سنة 1969، علمًا أنه أبقي على القديسة بربارة في قائمة قدّيسي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.[5]

تقول الروايات المسيحية أن بربارة ولدت في أوائل القرن الثالث للميلاد في مدينة نيقوميدية من أعمال بيثينية، وكانت الابنة الوحيدة لوالدها ديوسقوروس الوثني الذي اشتهر في قومه بالغنى الفاحش والجاه. تقول الرواية المسيحية أن بربارة تحوّلت إلى المسيحية بعدما راسلت أوريجانس أستاذ مدرسة الإسكندرية. وبعدما علمَ والدها بذلك، طلب من الحاكم أن يأذن له بقطع رأسها بيده، فسمحَ لهُ بقتلها.

خلال العصور الوسطى اعتُبرت بربارة في الثقافة المسيحية الشعبية واحدة من المساعدين المقدسين الأربعة عشر واعتُبرت شفيعة الحمى والموت المفاجئ.

يحتفل المسيحيون عادةً في بلاد الشام في عيد البربارة مساء يومي 3-4 كانون الأول من كل سنة بتقاليد خاصة. إذ يخرج الأطفال والشباب مساءً في أزياء تنكرية ويطوفون على بيوت الجيران والأقارب والأصدقاء ويعايدونهم فيتم إعطاءهم بعض الحلويات أي ما يشبه هدية العيد.[6] ويرافق احتفالات البربارة أغاني وأناشيد حيث يخرج الناس إلى ساحات القرى وينشدوا الأناشيد الدينية والأهازيج.[7]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ Signs and Symbols in Christian Art, Oxford University Press, G. Ferguson, 1959, p. 107.
  2. ^ Ulysses Annotated: Notes for James Joyce's Ulysses, D. Gifford, Robert J. Seidman, University of California Press, 2008, ISBN 0-520-25397-3, p. 527.
  3. ^ Harry F. Williams, "Old French Lives of Saint Barbara" Proceedings of the American Philosophical Society 119.2 (16 April 1975:156–185), with extensive bibliography.
  4. ^ Medieval historian Norman F. Cantor referred to Barbara in passing as "entirely mythical', in In the Wake of the Plague: The Black Death and the World It Made 2002:84.
  5. ^ Martyrologium Romanum (Libreria Editrice Vaticana 2001 ISBN 978-88-209-7210-3), p. 621
  6. ^ عادات عيد البربارة في صيدنايا نسخة محفوظة 7 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ عيد "البربارة".. عيد بيجمعنا نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.