هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

لوحة باختان

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 12:33، 5 نوفمبر 2023 (بوت: تعريب V2.1). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لوحة باختان

لوحة باختان أو لوحة بنتريش (بالإنجليزية:Bakhtan Stela) هي لوحة من عهد قدماء المصريين من الحجر الرملي الأسمر، ومكتوب عليها نص يعود إلى فترة حكم رمسيس الثاني وهي تختص بالطبيب المصري القديم تحوت إم حب. كان أمير باختان (أحد مقاطعات ميتاني في بلاد ما بين النهرين، شمال العراق الآن) على علاقة وطيدة مع رمسيس الثاني. وأرسل الأمير راجيا فرعون أن يرسل إليه طبيبا مصريا لعلاج أخته، التي كان أطباؤه قد احتاروا في علاجها.

اللوحة تقص تلك الأحداث حيث بعث رمسيس الثاني إلى أمير باختان بالطبيب تحوت إم حب الذي قام بعلاج أخته وأعاد إليها صحتها.

لوحة باختان أو "لوحة بنتريس" بالهيروغليفية ، وهي الآن في متحف اللوفر.

يقول نص اللوحة أن الإله المصري القديم خنسو ساعد الطبيب المصري في علاجها.

تاريخ اللوحة

النص المكتوب على لوحة باختان يقص ما حدث في عهد رمسيس الثاني –اللوحة تسمى «لوحة باختان» وأحيانا تسمى لوحة بنتريش. ولكن لغة اللوحة تدل على أنها قد كتبت في وقت لاحق، ربما خلال عهد البطالمة، بغرض التفاخر بما فعله المصريون في وقت سبق، ولتوثيق علاقات صداقة مع ميتاني (بين النهرين).

غرض اللوحة

ربما كانت تلك اللوحة قد دشنت للتذكير بفضل مصر القديمة خلال حكم الغرباء - الفرس أو البطالمة - أو لتقديس الإله المصري في ذلك العهد «خنسو نفرحوتب» الذي كان يوصف «بالعاطي» و«المشكور». كان قدماء المصريين يعبدون هذا الإله في تلك الفترة المتأخرة من تاريخهم، واقام رمسيس الثاني له معبدا - (معبد خنسو) في طيبة. أو ربما أنشئت اللوحة في منافسة بين كهنة خنسو وكهنة آلهة أخرى.[1]

ولكن القصة تسرد احداثا وقعت في عهد الملك رمسيس الثاني. في ذلك العهد تزوج رمسيس الثاني من ابنة أمير باكتيا (ميتاني أو بين النهرين). كان ذلك عرف إذ كانت علاقات الجوار بين مصر والبلاد المجاورة ومنها الحيثيين وميتاني علاقات طيبة، وتصاهر رمسيس الثاني مع ملوك وأمراء تلك البلاد.

وصف اللوحة

اللوحة مكتوبة بالهيروغليفية على حجر رملي اسمر، تبلغ ارتفاعها 22و2 متر وعرضها 09و1 متر. وقد عثر عليها في عام 1829 في مزار عبادة من عهد البطالمة كانت قريبة من معبد خنسو الذي بناه رمسيس الثاني في معبد الكرنك.

توجد اللوحة الآن في متحف اللوفر بباريس.

المشهد

الصورة التي تعلو اللوحة تمثل رمسيس الثاني يقدم قرابين وبخور لإله طيبة، الإله خنسو.

النص

يتكون النص المكتوب على اللوحة من 28 سطر، تبدأ بألقاب الملك رمسيس [1]، ثم تقص احداث وقعت في ذلك العهد: عندما قام صاحب الجلالة بزيارة نهرين، أعطى له أمير باختان أبنته الكبرى ليتزوجها. وسمى فرعون عروسه الجديدة «نفرو رع» (وربما رأى رمسيس الثاني فيها زوجته العظيمة الحيثية التي اسمها معت حور نفر رع) وجعلها ملكة في مصر.

وفي السنة 23 من حكم رمسيس الثاني أتاه نبأ أن أخت زوجته "نفر رع"" واسمها " بنتريش" أصابها المرض. فأرسل فرعون مصر كاتبه وطبيبه تحوت إم حب لعلاجها. ولكن لم ينجح العلاج أولا معها حيث شاع بينهم بأن مرضها بسبب سيطرة "عفريت " عليها. وأرسل أمير باختان إلى رمسيس الثاني طالبا منه أن يرسل إله لعلاجها. فقام رمسيس وطلب مساعدة الإله خنسو نفرحوتب، الذي قدم رعايته السحرية إلى "خنسو بارسيخر" وأرسل تمثاله إلى باختان.

وهناك أخرج الإله العفريت من جسم الأميرة. ولكن الأمير نسي أن يعيد تمثال الإله إلى فرعون، وبقي تمثال خنسو 3 سنوات و 9 أشهر في باختان. وحلم الأمير في منامه حلما: أن تمثال الإله تحول إلى صقر ذهبي، وترك مقصورته، وطار عائدا إلى مصر.

وفهم الأمير من ذلك أنه يجب أن يعيد الإله إلى مصر، وأمر حاشيته بإعادة التمثال إلى فرعون.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Miriam Lichtheim: Ancient Egyptian Literature, Vol. III: The Late Period. Berkeley 1980, p.90
  2. ^ Lichtheim, pp.91–94

مصادر

  • Michèle Broze: La Princesse de Bakhtan. Essai d'analyse stylistique. Monographies Reine Élisabeth, Bruxelles 1989.
  • Günter Burkard: Medizin und Politik: Altägyptische Heilkunst am persischen Königshof. In: SAK 21, 1994, S. 35–55 (insb. S. 47–55).
  • جان فرانسوا شامبليون: Monuments de l'Égypte et de la Nubie. Notices descriptives conforme aux manuscrits autographes, rédigés sur les lieux. Band II, Paris 1844, S. 280–290.
  • Marc Coenen: A propos de la stèle de Bakhtan. In: Göttinger Miszellen (GM) 142, 1994, S. 57–59.
  • D. Devauchelle: Fragments de décrets ptolémaïques en langue égyptienne conservés au Musée du Louvre. In: RdE 37, 1986, 149 f.
  • Sergio Donadoni: Per la data della Stele di Bentres. In: MDIK 15, 1957.
  • Frank Kammerzell: Ein ägyptischer Gott reist nach Bachatna, um die von einem Dämonen besessene Prinzessin Bintrischji zu heilen (Bentresch-Stele). In: Texte aus der Umwelt des Alten Testaments. Band III: Weisheitstexte, Mythen und Epen. Mythen und Epen III. S. 955–969.
  • Hugo Greßmann ‏: Altorientalische Texte zum Alten Testament. 1926, S. 77–79.
  • كينيث كيتشن: Ramesside Inscriptions. Historical and Biographical, Band II. Oxford 1979, S. 284–287.
  • Scott N. Morschauser: Using History: Reflections on the Bentresh Stela. In: Studien für Altägyptische Kultur (SAK) 15, 1988, S. 203–223.
  • Georges Posener: A propos de la stèle de Bentresh. In:Bulletin de l’Institut français d’archéologie orientale (BIFAO) 34, 1934, S. 75–81.
  • كيم ريهولت: Imitatio alexandri in Egyptian Literary Tradition. In: The Romance between Greece and the East, 59-78, edited by T. Whitmarsh. Cambridge 2013.
  • Wilhelm Spiegelberg: Zu der Datierung der Bentresch-Stele. In: Recueil de travaux relatifs à la philologie et à l'archéologie égyptienne et assyrienne 28, 1906.
  • Wolfhart Westendorf: Bentresch-Stele. In: Wolfgang Helck, Eberhard Otto: Lexikon der Ägyptologie, Band I, 1975, Sp. 698-700.
  • Louvre: Stèle racontant la guérison de la princesse de Bakhtan (Louvre)

اقرأ أيضا