جون كيج

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 15:46، 11 سبتمبر 2023 (استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
جون كيج

معلومات شخصية
الميلاد 5 سبتمبر 1912(1912-09-05)
لوس أنجلوس
الوفاة 12 أغسطس 1992 (79 سنة)
مدينة نيويورك
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس
التوقيع
المواقع
الموقع http://johncage.org/
جون كيج عام 1988

جون ميلتون كيج الابن (بالإنجليزية: John Cage)‏ (5 من سبتمبر 1912م12 من أغسطس 1992م) ملحن أمريكي وصاحب نظريات موسيقية وكاتب وفنان. ويعتبر رائد عدم التعيين الموسيقي والموسيقى الكهرسمعية والاستخدام غير التقليدي للآلات الموسيقية، كما كان كيج واحدًا من الشخصيات البارزة في المسرح الطليعي في فترة ما بعد الحرب. وأثنى عليه النقاد بوصفه أحد أكثر الملحنين الأمريكيين تأثيرًا في القرن العشرين.[1][2][3] وكان له أيضًا دور فعال في تطوير الرقص الحديث، وذلك من خلال تعاونه مع مصمم الرقصات مرسيا كانينغهام، الذي كان أيضًا شريكه الرومانسي لمعظم حياته.[4][5]

وأكثر ما يشتهر به كيج هو المقطوعة الموسيقية 4′33″ لعام 1952، ولقد تم أداؤها في ظل غياب الصوت المتعمد؛ فلا يقوم الموسيقيون القائمون على العرض بشيء سوى المكوث في أماكنهم طوال الفترة الزمنية التي حددها عنوان المقطوعة. ولا يُقصد بمحتوى اللحن أن يمضي المُشاهد «أربع دقائق و33 ثانية من الصمت»، كما يعتقد البعض أحيانًا، ولكن المقصود به أصوات البيئة التي يسمعها الجمهور أثناء الأداء.[6][7] وقد أثار تحدي أعماله لافتراض تعريفات حول الموسيقية والخبرة الموسيقية الشعبية الجدل في علم الموسيقى وفي نطاق جماليات الفن والأداء. وقد تميز كيج أيضًا باستخدام البيانو المُعد (prepared piano) (وهو بيانو يتم فيه تغيير الأصوات الصادرة منه من خلال وضع أجسام بين أوتاره أو عليها أو على المطارق)، والذي ألّف له العديد من أعمال الرقص ذات الصلة والقليل من مقطوعات الحفلات الموسيقية. ومن أشهر تلك الأعمال سوناتا وإنترلودس (Sonatas and Interludes) (1946–48).[8]

ولقد كان من ضمن أساتذته هنري كويل (1933) وأرنولد شونبرغ (1933–35)، وكِلاهما يشتهران بابتكاراتهما الجوهرية في الموسيقى، ولكن أكثر ما أثر فيه يقبع في الثقافات المتنوعة لشرق وجنوب آسيا. ولقد أوحت إليه دراساته للفلسفة الهندية وزن البوذية (Zen Buddhism) في أواخر أربعينيات القرن الماضي بفكرة موسيقية الأليتوريك (Aleatoric music) -أو ما تُعرف بالموسيقى التي تتحكم فيها الفرص، والتي بدأ بالتأليف لها من عام 1951. وأصبح آي شينج (I Ching)، وهو نص صيني كلاسيكي قديم حول الأحداث المتغيرة، أداة كيج لتكون المعيار القياسي لبقية حياته. وفي محاضرة الموسيقى التجريبية التي ألقاها عام 1957، وصف كيج الموسيقى كـ «مسرحية بلا هدف» والتي تعتبر «تأكيدًا للحياة – وليست محاولةً لإعادة النظام من بين الفوضى، ولا اقتراح تقديم تحسينات في الموجودات، ولكن هي مجرد وسيلة للاستغراق في عمق الحياة التي نعيشها».[9]

حياته

سنواته المبكرة بين عامي 1912 و1931

ولد كيج في 5 سبتمبر عام 1912 في مشفى غود ساماريتان وسط مدينة لوس أنجلوس.[10] كان والده جون ميلتون كيج الأب (1886 – 1964) مخترعًا، وأمه لوكريتيا (كريت) هرافي (1885 – 1969)، عاملة بشكل متقطع صحفية في صحيفة لوس أنجلوس تايمز.[11] كانت جذور العائلة أمريكية إلى حد كبير، ففي لقاء حصل عام 1976، ذكر كيج أن جورج واشنطن تلقى المساعدة من سلف يدعى جون كيج في مهمة مسح لمستعمرة فرجينيا.[12] وصف كيج أمه بأنها امرأة «تتمتع بحس مجتمعي» و«لا ترى السعادة أبدًا»،[13] في حين أن اختراعات والده هي من كانت تصفه: إذ كان مثاليًا في حين، كغواصة تعمل على وقود الديزل وتطلق من خلفها الفقاقيع، كان كيج الأب غير مهتم بغواصة غير قابلة للكشف؛ واختراعات أخرى ثورية تتحدى المقاييس العلمية، مثل «نظرية الحقل الكهربائي الساكن» للكون. علم جون ميلتون الأب ابنه «أنه في حال قال له أحدهم (لا أستطيع) ذلك يظهر لك ما يجب أن تفعله» كتب كيج بين عامي 1944 و1945 مقطعين موسيقيين صغيرين مكرسين لوالديه بعنوان كريت، وأبي. الأخيرة هي قطعة حيوية قصيرة تنتهي فجأة. بينما «كريت» كانت أطول قليلًا، عمل غلبت عليه الموسيقى المختصة.[14]

كانت أولى تجارب كيج مع الموسيقى من معلمي البيانو الخصوصيين في منطقة لوس أنجلوس الكبرى ومن أقارب عديدين، خصوصًا خالته فيبي هارفي جيمس التي عرفته على موسيقى البيانو القرن التاسع عشر. دروس البيانو الأولى عندما كان في الصف الرابع في المدرسة، ولكن على الرغم من إعجابه بالموسيقى، إلا أنه أبدى اهتمامًا بالقراءة والكتابة أكثر من اهتمامه بتطوير مهارته في العزف على البيانو، ويبدو أنه لم يفكر في التأليف. خلال دراسته الثانوية، كان أحد مدرسي الموسيقى له فاني تشارلز ديلون. بحلول عام 1928، كان كيج على قناعة بأنه يريد أن يصبح كاتبًا. تخرج في تلك السنة من مدرسة لوس أنجلوس الثانوية طالبًا متفوقًا، ملقيًا أيضًا في الربيع خطابًا حاصلًا على جائزة في هوليوود باول، مقترحًا يومًا للصمت في كل أمريكا. «عبر كوننا صامتين وخافتين، ستتاح لنا فرصة أن نسمع ما يفكر به الآخرون» مترقبًا مقطوعته «4′33″» لأكثر من ثلاثين سنة.[15][16][17]

التحق كيج بكلية بومونا في كليرمونت متخصصًا في علم اللاهوت علم 1928. مقاطعًا تخصصاته مرة أخرى، صادف في بومونا عمل الفنان مارسيل دوشامب عن طريق الأستاذ خوسيه بيوان، وللكاتب جيمس جويس عبر دون سامبل، والفيلسوف أناندا كوماراسوامي وكويل. ترك الدراسة في عام 1930، خالصًا إلى نتيجة أن «الجامعة ليست مكانًا للكاتب» [18]بعد حادثة وصفها في بيان سيرته الذاتية عام 1991:

لقد صعقت في الكلية لدى رؤيتي مئة من زملاء صفي في المكتبة كلهم يقرؤون نسخًا من نفس الكتاب. بدلًا من فعلي ما كانوا يقومون به، ذهبت إلى كومة الكتب وشرعت في قراءة أول كتاب كُتب لمؤلف يبدأ اسمه بالحرف «زاي». حصلت على أعلى علامة في الصف. أوضح له ذلك بأنه تلك المؤسسة لم تكن تُدار بشكل صحيح. لذا رحلت.[13]

أقنع كيج والديه بأن رحلة إلى أوروبا ستكون أكثر فائدة لكاتب مستقبلي من الدراسة الجامعية.[19] بدأ بعد ذلك ترحاله إلى غالفيستون وأبحر إلى لو هافر، حيث استقل قطارًا إلى باريس.[20] بقي كيج في أوروبا نحو 18 شهرًا، ملقيًا بيده على مختلف أصناف الفنون. في البداية درس الفن القوطي والعمارة اليونانية، لكنه قرر أنه لم يكن مهتمًا كفاية بالعمارة ليكرس حياته من أجلها.[18] استغرق بعدا بالرسم والشعر والموسيقى. كان ذلك في أوروبا، تحت تشجيع معلمه لازاري ليفي،[21] حيث سمع لأول مرة موسيقى المؤلفين المعاصرين (مثل إيغور ستارفينسكي وبول هايندميث) وتعرف في نهاية المطاف على موسيقى يوهان سباستيان باخ، والتي لم يكن قد اختبرها من قبل.

بعد عدة أشهر في باريس، انتعش حماس كيج لأمريكا بعد قراءته كتاب المؤلف الشعري «ليفز أوف غراس» لوالت هيتمان، أراد العودة على الفور، إلا أن والديه، الذين كان يتبادل معهما الرسائل طوال فترة رحلته، شجعاه على البقاء في أوروبا فترة أطول واستكشاف القارة.[22] بدأ كيج الترحال، وزار أماكن عديدة في فرنسا وألمانيا وإسبانيا، فضلًا عن جزيرتي كابري وميورقة، حيث بدأ التأليف.[23] شكّل مؤلفاته الأولى مستخدمًا معادلات رياضية معقدة، إلا أن كيج لم يكن مسرًا بها وترك المقطوعات التي انتهى من تأليفها خلفه.[24] بدأت علاقة كيج مع المسرح في أوروبا أيضًا: شهد خلال سيره في إشبيلية «تعدد الأحداث المرئية والمسموعة المتزامنة كلها تسير معًا في تجربة المرء منتجةً المتعة».[25]

فترة التدريب المهنية بين عامي 1931 و1936

عاد كيج إلى الولايات المتحدة عام 1931. رحل إلى سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا وكسب لقمة عيشه عبر إلقائه محاضرات قصيرة حول الفن المعاصر. تعرف على عدد من الشخصيات الهامة في عالم الفن جنوب كاليفورنيا، مثل ريتشارد بوليغ (الذي أصبح أول معلم له في التأليف)[26] وراعية الفنون غالكا شيير. بحلول عام 1933، قرر كيج التركيز على الموسيقى بدلًا من الرسم، «الأشخاص الذين سمعوا موسيقاي لديهم أشياء أفضل للتحدث عنها أكثر من الأشخاص الذين نظروا إلى لوحاتي وكان عليهم قول شيء ما عنها»، أوضح كيج لاحقًا. في عام 1933، أرسل كيج بعضًا من مؤلفاته إلى هنري كويل؛ كان الرد عبارة عن «رسالة غامضة بعض الشيء»،[27] اقترح فيها كويل أن يدرس كيج مع أرنولد شونبرغ. شملت أفكار كيج الموسيقية في ذلك الوقت التأليف بناءً على 25 صف من النغمات، وهي تقنية شبيهة بطريقة الاثنتي عشرة نغمة لشونبرغ.[28] نصحه كويل أيضًا، بأنه قبل لقائه بشوينبرغ، على كيج أخذ دروس تمهيدية، واقترح عليه أدولف ويس، طالب سابق لشونبرغ.[29]

متّبعًا نصيحة كويل، رحل كيج إلى نيويورك عام 1933 وبدأ الدراسة مع ويز فضلًا عن أخذه دروسًا من كويل بنفسه في «ذا نيو سكول». دعم نفسه ماديًا عبر عمله في وظيفة غسل الجدران في الرابطة العالمية للشابات المسيحية في بروكلين.[30] بدا روتين كيج خلال تلك الفترة متعبًا للغاية، بساعات نومٍ بلغت 4 ساعات في معظم الليالي، وأربع ساعات من التأليف كل اليوم تبدأ عند الساعة الرابعة فجرًا.[31][30] بعد بضعة أشهر، في العام 1933، أصبح كيج جيدًا في التأليف بشكل يسمح له بلقاء شونبرغ. لم يتمكن من تحمل مصاريف شونبرغ، وحين ذكر ذلك أمامه، سأله المؤلف فيما إذا كان مستعدًا لأن يفني حياته للموسيقى. بعد رد كيج عليه بالإيجاب، عرض عليه شونبرغ تعليمه بالمجان.[32]

درس كيج برفقة شونبرغ في كاليفورنيا: بدايةً في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومن ثم في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، فضلًا عن التعليم الخاص. أصبح شونبرغ واحدًا من أكبر المؤثرين في حياة كيج، الذي «كان يعبده حرفيًا»،[33] خصوصًا حول كيفية أن يعيش شخص ما حياته كمؤلف. العهد الذي قطعه كيج، في أن يكرس حياته للموسيقى، كان من الواضح أنه لا زال مهمًا بعد 40 عامًا لاحقة، عندما أصبح كيج «دون حاجة لها (أي كتابة الموسيقى)»، استمر بالتأليف بشكل متقطع بسبب الوعد الذي قطعه. وُثقت أساليب شونبرغ وتأثيراتها على كيج من قبل كيج نفسه ضمن عدة كتابات ومحاضرات.[34]

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. ^ Pritchett, Grove: "He has had a greater impact on music in the 20th century than any other American composer."
  2. ^ Leonard، George J. (1995). Into the Light of Things: The Art of the Commonplace from Wordsworth to John Cage. University of Chicago Press. ص. 120 ("...when Harvard University Press called him, in a 1990 book advertisement, "without a doubt the most influential composer of the last half-century," amazingly, that was too modest."). ISBN:978-0-226-47253-9.
  3. ^ Greene، David Mason (2007). Greene's Biographical Encyclopedia of Composers. Reproducing Piano Roll Fnd. ص. 1407 ("[...] John Cage is probably the most influential ... of all American composers to date."). ISBN:978-0-385-14278-6.
  4. ^ Perloff, Junkerman, 1994, 93.
  5. ^ Bernstein, Hatch, 2001, 43–45.
  6. ^ Kostelanetz 2003, 69–70
  7. ^ Reviews cited in Fetterman 1996, 69
  8. ^ Nicholls 2002, 80: "Most critics agree that Sonatas and Interludes (1946–48) is the finest composition of Cage's early period."
  9. ^ Cage 1973, 12.
  10. ^ Mark Swed (August 31, 2012), John Cage's genius an L.A. story لوس أنجلوس تايمز. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  11. ^ Nicholls 2002, 4.
  12. ^ Cage quoted in Kostelanetz 2003, 1. For details on Cage's ancestry, see, for example, Nicholls 2002, 4–6.
  13. ^ أ ب Cage, John (1991). "An Autobiographical Statement". Southwest Review. مؤرشف من الأصل في فبراير 26, 2007. اطلع عليه بتاريخ مارس 14, 2007.
  14. ^ Recording and notes: John Cage – Complete Piano Music Vol.7: Pieces 1933–1950. Steffen Schleiermacher (piano). MDG 613 0789-2.
  15. ^ Kostelanetz 2003, 2.
  16. ^ Nicholls 2002, 21.
  17. ^ Swed, Mark, "John Cage's genius an L.A. story", Los Angeles Times, August 31, 2012. Retrieved 2012-09-02. نسخة محفوظة 4 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ أ ب Kostelanetz 2003, 4.
  19. ^ Nicholls 2002, 8.
  20. ^ Perloff, Junkerman, 1994, 79.
  21. ^ John Cage, National Inter-Collegiate Arts Conference, كلية فاسار, Poughkeepsie (NY), February 28, 1948.
  22. ^ Perloff, Junkerman 1994, 80.
  23. ^ Nicholls 2002, 22.
  24. ^ Perloff, Junkerman, 1994, 81.
  25. ^ Cage quoted in Perloff, Junkerman, 1994, 81.
  26. ^ Pritchett and Kuhn, Grove Online.
  27. ^ Cage quoted in Nicholls 2002, 24.
  28. ^ Kostelanetz 2003, 61.
  29. ^ Nicholls 2002, 24.
  30. ^ أ ب Kostelanetz 2003, 7.
  31. ^ Pritchett 2003, 9.
  32. ^ This conversation was recounted many times by Cage himself: see Silence, p. 261; A Year from Monday, p. 44; interviews quoted in Kostelanetz 2003, pp. 5, 105; etc.
  33. ^ Kostelanetz 2003, 6.
  34. ^ Cage interview quoted in Kostelanetz 2003, 105.

المراجع

  • Bernstein, David W., and Hatch, Christopher, eds. 2001. Writings through John Cage's Music, Poetry, and Art. University of Chicago Press. ISBN 0-226-04407-6
  • Boulez, Pierre, and Cage, John. 1995. The Boulez-Cage Correspondence. Edited by Robert Samuels and Jean-Jacques Nattiez, translated by Robert Samuels. Cambridge University Press. ISBN 0-521-48558-4
  • Bredow, Moritz von. 2012. "Rebellische Pianistin. Das Leben der Grete Sultan zwischen Berlin und New York." (Biography). Schott Music, Mainz, Germany. ISBN 978-3-7957-0800-9
  • Brown, Kathan. 2001. John Cage Visual Art: To Sober and Quiet the Mind. Crown Point Press. ISBN 1-891300-16-4, ISBN 978-1-891300-16-5
  • Cage, John. 1973. Silence: Lectures and Writings, Wesleyan University Press Paperback (first edition 1961). ISBN 0-8195-6028-6
  • Eldred, Michael 1995/2006 Heidegger's Hölderlin and John Cage www.arte-fact.org
  • Eldred, Michael 2010 The Quivering of Propriation: A Parallel Way to Music, Section II.3 New Music is the Other Music (Cage) www.arte-fact.org
  • Fetterman, William. 1996. John Cage's Theatre Pieces: Notations and Performances. Routledge. ISBN 3-7186-5643-4
  • Haskins, Rob. 2004. "An Anarchic Society of Sounds": The Number Pieces of John Cage. PhD dissertation, Musicology, Eastman School of Music, University of Rochester.
  • Kostelanetz, Richard. 2003. Conversing with John Cage, Routledge. ISBN 0-415-93792-2
  • Larson, Kay. 2012. Where the Heart Beats - John Cage, Zen Buddhism, and the Inner Life of Artists. Penguin Books USA. ISBN 978-1-59420-340-4
  • Nicholls, David (ed.). 2002. The Cambridge Companion to John Cage. Cambridge University Press, 2002. ISBN 0-521-78968-0
  • Nicholls, David. 2007. John Cage. University of Illinois Press. ISBN 0-252-03215-2
  • Patterson, David W. (ed.). John Cage: Music, Philosophy, and Intention, 1933–1950. Routledge, 2002. ISBN 0-8153-2995-4
  • Perloff, Marjorie, and Junkerman, Charles. 1994. John Cage: Composed in America. University of Chicago Press, 1994. ISBN 0-226-66057-5
  • Pritchett, James. 1993. The Music of John Cage. Cambridge University Press. ISBN 0-521-56544-8
  • Revill, David. 1993. The Roaring Silence: John Cage – a Life. Arcade Publishing. ISBN 1-55970-220-6, ISBN 978-1-55970-220-1
  • Taruskin, Richard. 2005. Oxford History of Western Music, The. Vol. 5. Oxford: Oxford UP, Inc. Indeterminacy pp. 55–101. ISBN 978-0-19-516979-9

وصلات خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

معلومات عامة وكتالوجات

رابط المجموعات الموسيقية

موضوعات خاصة

مواد صوتية

وسائط